تويت
مفهوم الواجب:
هو ما يجب فعله وعند الفقهاء ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه ، أو هو كل ما يطالبنا به غيرنا ( الضمير ، المجتمع ) ويترتب عن عدم تحقيقه العقاب .وما يميزه عن الحق هو في اتجاه المطالبة .
ومن بين أنواع الواجبات نجد:
الواجبات الأخلاقية :وهي التي يمليها الضمير الأخلاقي للفرد ، ولا تمليها القوانين ولا يعاقب على تركها وإنما يمليه الضمير الخلقي مثل مساعدتنا لبعضنا البعض أو مثل تنظيف الشارع الدي نسكن فيه أو اماطة الادى عن طريق المسلمين والتاس عموما.
الواجبات الاجتماعية: وهي التي تمليها القوانين والأعراف والعادات ويترتب عن مخالفتها العقاب .
مفهوم العدل :
في اللغة : العدل يساوي الميزان ، او التوازن ، او الاستقامة ، او القسط ، او المساواة ويقابله الظلم ، الجور ، التفاوت.
-يجب التمييز بين العدل والعدالة.....ا لأول مفهوم عام مجرد ، أما العدالة فهي نوع من العدل تنطبق على حالة خاصة . وهذا المفهوم يتغير من عهد لأخر تبعا للتغيرات التي تطرأ على العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع . والسؤال الدي يطرح نفسه هو : أيهما اسبق الى الوجود الحقوق أم الواجبات ؟
هناك رأيان يبحثان الاجابة عن السؤال ، الاول يقول ان الحقوق أسبق من الواجبات ودليله على دلك هو إن العدالة مرتبطة بالحقوق أكثر من الواجبات ، وما يؤكد ذلك هو ان الحقوق الطبيعية هي صادرة عن الطبيعة البشرية وبالتالي فهي تسبق الواجبات وان القوانين الوضعية وضعت لخدمة القوانين الطبيعية . فضلا على ان المجتمع الطبيعي أسبق من المجتمع السياسي .
الوجه الثاني من السؤال : ان الواجبات أحق بالأسبقية من الحقوق ودليل مؤيدوا هدا الاتجاه هو ان الواجب يأتي في المقام الأول كما يقتضيه العقل : حيث تؤكد النزعة العقلية أن الواجب في الدرجة الأولى . كما ان العلم يؤكد ان الواجب أسبق من الحق لأن الأخلاق ذات طابع اجتماعي وليس فردي . وان مطالبة الآخرين بالحقوق معناه لنا واجبات عليه .
ماهي النتيجة؟
بالرغم من الاختلاف الظاهري بين الحق والواجب فإن العلاقة الموجودة بينهما علاقة تكاملية ، فهما وجهان لعملة واحدة ، أي ما هو حق لي هو واجب عليك والعكس صحيح .إذن لا يمكن الفصل بينهما . ومن هنا نرى إن العدالة هي إعطاء لكل ذي حق حقه مقابل الواجب الذي يقوم به أو تحقيق المساواة من حيث الحقوق والواجبات .
هو ما يجب فعله وعند الفقهاء ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه ، أو هو كل ما يطالبنا به غيرنا ( الضمير ، المجتمع ) ويترتب عن عدم تحقيقه العقاب .وما يميزه عن الحق هو في اتجاه المطالبة .
ومن بين أنواع الواجبات نجد:
الواجبات الأخلاقية :وهي التي يمليها الضمير الأخلاقي للفرد ، ولا تمليها القوانين ولا يعاقب على تركها وإنما يمليه الضمير الخلقي مثل مساعدتنا لبعضنا البعض أو مثل تنظيف الشارع الدي نسكن فيه أو اماطة الادى عن طريق المسلمين والتاس عموما.
الواجبات الاجتماعية: وهي التي تمليها القوانين والأعراف والعادات ويترتب عن مخالفتها العقاب .
مفهوم العدل :
في اللغة : العدل يساوي الميزان ، او التوازن ، او الاستقامة ، او القسط ، او المساواة ويقابله الظلم ، الجور ، التفاوت.
-يجب التمييز بين العدل والعدالة.....ا لأول مفهوم عام مجرد ، أما العدالة فهي نوع من العدل تنطبق على حالة خاصة . وهذا المفهوم يتغير من عهد لأخر تبعا للتغيرات التي تطرأ على العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع . والسؤال الدي يطرح نفسه هو : أيهما اسبق الى الوجود الحقوق أم الواجبات ؟
هناك رأيان يبحثان الاجابة عن السؤال ، الاول يقول ان الحقوق أسبق من الواجبات ودليله على دلك هو إن العدالة مرتبطة بالحقوق أكثر من الواجبات ، وما يؤكد ذلك هو ان الحقوق الطبيعية هي صادرة عن الطبيعة البشرية وبالتالي فهي تسبق الواجبات وان القوانين الوضعية وضعت لخدمة القوانين الطبيعية . فضلا على ان المجتمع الطبيعي أسبق من المجتمع السياسي .
الوجه الثاني من السؤال : ان الواجبات أحق بالأسبقية من الحقوق ودليل مؤيدوا هدا الاتجاه هو ان الواجب يأتي في المقام الأول كما يقتضيه العقل : حيث تؤكد النزعة العقلية أن الواجب في الدرجة الأولى . كما ان العلم يؤكد ان الواجب أسبق من الحق لأن الأخلاق ذات طابع اجتماعي وليس فردي . وان مطالبة الآخرين بالحقوق معناه لنا واجبات عليه .
ماهي النتيجة؟
بالرغم من الاختلاف الظاهري بين الحق والواجب فإن العلاقة الموجودة بينهما علاقة تكاملية ، فهما وجهان لعملة واحدة ، أي ما هو حق لي هو واجب عليك والعكس صحيح .إذن لا يمكن الفصل بينهما . ومن هنا نرى إن العدالة هي إعطاء لكل ذي حق حقه مقابل الواجب الذي يقوم به أو تحقيق المساواة من حيث الحقوق والواجبات .
تعليق