تويت
تستخدم الجماعات الإرهابية وبشكل كبير وسائل الإعلام المختلفة لنقل أنباء عملياتها عبر الأقمار الصناعية وشاشات التلفزيون ليشاهدها الجميع، وتتم ألاشارة إلى أهمية وسائل الإعلام كونها تشكل احد الدوافع المهمة لفعل الإرهاب ، ولاسيما انها تمنح الإرهابيين الدعاية التي يسعون إليها .
وتعنى الجماعات والمنظمات الإرهابية بالنشاط الإعلامي لأنه يشكل جزءا كبيرا من حجمها ومتمما لنتائجها، إذ تنشط أجهزة الإعلام المساندة أو المضادة للعملية الإرهابية لإحداث ردود فعل سريعة أو معارضة وأثار نفسية غالبا ما تكون الغاية من تنفيذ العملية الارهابية بإظهارها اكبر من حجم الحدث ذاته لتغيير الوقائع وقلب الحقائق أو تزييفها أو التعتيم عليها بالشكل الذي يناسب أهداف ومقاصد القوى الدولية التي تقف وراء العملية وكما يشير بدلك المتخصصون في الاعلام ، ولقد تمكنت الجماعات الارهابية من الاستفادة القصوى في مضمار بث الأخبار من إذاعة وأقمار صناعية (لأن وسائل الإعلام تساعد على توسيع الإرهاب فيحصل الإرهابيون من ورائها على حضور إعلامي على مستوى العالم دون أن ينفقوا عليه .
ويستخدم الإرهابيون الإعلام كسلاح للوصول إلى أهدافهم، فكثيرا ما تلجأ المنظمات الإرهابية في العالم إلى تنفيذ العمليات بغية لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى قضيتهم التي يدافعون عنها من اجل إجبار الجبهة المستهدفة على الرضوخ لمطالبهم ،
ووجد الإرهابيون مساحة واسعة لبث ونشر أفكارهم والدعوة إلى مبادئهم الباطلة للمجتمع على شبكة الانترنت العالمية التي ينطلقون منها بأمان محدود وبأسماء مستعارة عبر مواقعهم ومنتدياتهم النصية والصوتية والمرئية لتغذية الفكر الإرهابي واصطياد اكبر عدد ممكن من الشباب والمتعاطفين معه وتجنيدهم لدعمه ماليا ومعنويا وبشتى الوسائل .
ويتفق المحللون اليوم على أن الإرهاب الانتحاري الجديد ظاهرة إعلامية، فهو ليس حدثا فحسب بل حدث وصورة ، يقع امام كل الأنظار وينقل عبر وسائل الاتصال في الزمن الواقعي، فالإعلام مكون من مكونات الحدث الإرهابي، من شانه أن يضاعف طاقته على إنتاج الرعب أو ولوسائل الإعلام دور ايجابي في هذا المجال ، يمكن أن تؤديه خدمة للمجتمع، فبدلا من الجري وراء بعض الأفراد والجماعات لتغطية جرائم دموية مثيرة للقلق والرهبة بين الناس، تستطيع وسائل الإعلام أداء دور فعال في توعية المجتمع إلى مخاطر هذه الأعمال الإرهابية والى مناشدة مرتكبيها بالإقلاع عنها فضلا عن زيادة التعبئة الواعية لمخاطر الإرهاب وأثاره على الفرد والمجتمع، فأحداث القتل والاغتيال والخطف والتفجير والتخريب التي تشيع الذعر والهلع تؤدي إلى كساد وركود اقتصادي وتقف حائلا امام الجهود المبذولة لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية. من هنا نشدد على مسؤلية ودور وسائل الاعلام في قتل الارهاب في مهده وتنوير الناس وتثقيفهم من خلال نشر سياسة ثقافة حب الوطن وتعرية الاهداف التي يسعى الى نشرها الارهابيون ....
وتعنى الجماعات والمنظمات الإرهابية بالنشاط الإعلامي لأنه يشكل جزءا كبيرا من حجمها ومتمما لنتائجها، إذ تنشط أجهزة الإعلام المساندة أو المضادة للعملية الإرهابية لإحداث ردود فعل سريعة أو معارضة وأثار نفسية غالبا ما تكون الغاية من تنفيذ العملية الارهابية بإظهارها اكبر من حجم الحدث ذاته لتغيير الوقائع وقلب الحقائق أو تزييفها أو التعتيم عليها بالشكل الذي يناسب أهداف ومقاصد القوى الدولية التي تقف وراء العملية وكما يشير بدلك المتخصصون في الاعلام ، ولقد تمكنت الجماعات الارهابية من الاستفادة القصوى في مضمار بث الأخبار من إذاعة وأقمار صناعية (لأن وسائل الإعلام تساعد على توسيع الإرهاب فيحصل الإرهابيون من ورائها على حضور إعلامي على مستوى العالم دون أن ينفقوا عليه .
ويستخدم الإرهابيون الإعلام كسلاح للوصول إلى أهدافهم، فكثيرا ما تلجأ المنظمات الإرهابية في العالم إلى تنفيذ العمليات بغية لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى قضيتهم التي يدافعون عنها من اجل إجبار الجبهة المستهدفة على الرضوخ لمطالبهم ،
ووجد الإرهابيون مساحة واسعة لبث ونشر أفكارهم والدعوة إلى مبادئهم الباطلة للمجتمع على شبكة الانترنت العالمية التي ينطلقون منها بأمان محدود وبأسماء مستعارة عبر مواقعهم ومنتدياتهم النصية والصوتية والمرئية لتغذية الفكر الإرهابي واصطياد اكبر عدد ممكن من الشباب والمتعاطفين معه وتجنيدهم لدعمه ماليا ومعنويا وبشتى الوسائل .
ويتفق المحللون اليوم على أن الإرهاب الانتحاري الجديد ظاهرة إعلامية، فهو ليس حدثا فحسب بل حدث وصورة ، يقع امام كل الأنظار وينقل عبر وسائل الاتصال في الزمن الواقعي، فالإعلام مكون من مكونات الحدث الإرهابي، من شانه أن يضاعف طاقته على إنتاج الرعب أو ولوسائل الإعلام دور ايجابي في هذا المجال ، يمكن أن تؤديه خدمة للمجتمع، فبدلا من الجري وراء بعض الأفراد والجماعات لتغطية جرائم دموية مثيرة للقلق والرهبة بين الناس، تستطيع وسائل الإعلام أداء دور فعال في توعية المجتمع إلى مخاطر هذه الأعمال الإرهابية والى مناشدة مرتكبيها بالإقلاع عنها فضلا عن زيادة التعبئة الواعية لمخاطر الإرهاب وأثاره على الفرد والمجتمع، فأحداث القتل والاغتيال والخطف والتفجير والتخريب التي تشيع الذعر والهلع تؤدي إلى كساد وركود اقتصادي وتقف حائلا امام الجهود المبذولة لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية. من هنا نشدد على مسؤلية ودور وسائل الاعلام في قتل الارهاب في مهده وتنوير الناس وتثقيفهم من خلال نشر سياسة ثقافة حب الوطن وتعرية الاهداف التي يسعى الى نشرها الارهابيون ....
تعليق