القصيده للسيد حيدر الحلي رحمه الله
*****************************
مات التصبر في انتظارك أيـها المحيي الشــــريعة
فانهض فما ابقى التحمل غــيــر احشــــــاء جزوعة
قـد مزقت ثـــوب الاسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شــفــــاء قـلـــــوب شيعتك الوجيعة
فـسـواه منهم ليس ينعش هــذه النفــس الصريعة
طال حـبــال عــواتـــق فـمتى تـعـود به قـطـيـعة
كـم ذا الـقـعـود ودينكــم هـدمــت قواعده الرفيعة
تنعى الـفـروع اصــوله واصـــوله تنعى فـروعة
فـيـه تـحـكـم مـن أبـاح الـيـوم حـرمـتـه المنيعة
من لـو بقـيمة قــــدره غاليت ما ساوى رجيعة
فاشحـذ شـبا عضب له الارواح مذعـنة مطيعة
ان يدعـوها خفت لدعوته وان ثقلــــت ســـريعة
واطلب به بـدم الـقـتـيـل بكربلاء في خير شـيعة
ماذا يهيجك ان صبـرت لوقعــــة الطف الفظيعة
اترى تجــئ فجيـــعـــة بأمـــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدا طحنت ضلوعه
قـتـلـتـه آ ل امـيـةٍ ضـام إلى جـــنـــب الشــــريعة
ورضيعه بـدم الوريــد مخضــــب فاطلب رضيعه
يا غـيـرة الله أهتــــفي بـحـمـيـة الديــن المنيعة
وضبا انتقامك جـــردي لطلي ذوي البغي التليعة
ودعي جنـــود الله تملأ هـــــذه الارض الوسيعة
واستأصلي حتى الرضيع لآل حـــرب والرضيـعة
ما ذنـب أهـل الـبـيـت حتى منهـــم اخـلوا ربـوعه
تـركـوهـم شـتى مصار عهـــم وأجـمعـها فظيعـة
فـمغـيب كالـبدر تـرتـقـب الـورى شـوقا طلــــوعه
ومـكـابـد لـلـســـــم قـــد ســقيت حشاشته نقيعه
ومـضـرج بـالـسـيـف آ ثـر عــــزه وأبى خضوعه
القى بشــــــرعة الـــــردى فخرًا على ظمأ شروعه
فـقـضى كما اشتهت الحمية تـشـكـر الهيجاء صنيعة
ومصـــفد لله ســـــلــم أمـــــر مــا قاســــى جميـعه
*****************************
مات التصبر في انتظارك أيـها المحيي الشــــريعة
فانهض فما ابقى التحمل غــيــر احشــــــاء جزوعة
قـد مزقت ثـــوب الاسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شــفــــاء قـلـــــوب شيعتك الوجيعة
فـسـواه منهم ليس ينعش هــذه النفــس الصريعة
طال حـبــال عــواتـــق فـمتى تـعـود به قـطـيـعة
كـم ذا الـقـعـود ودينكــم هـدمــت قواعده الرفيعة
تنعى الـفـروع اصــوله واصـــوله تنعى فـروعة
فـيـه تـحـكـم مـن أبـاح الـيـوم حـرمـتـه المنيعة
من لـو بقـيمة قــــدره غاليت ما ساوى رجيعة
فاشحـذ شـبا عضب له الارواح مذعـنة مطيعة
ان يدعـوها خفت لدعوته وان ثقلــــت ســـريعة
واطلب به بـدم الـقـتـيـل بكربلاء في خير شـيعة
ماذا يهيجك ان صبـرت لوقعــــة الطف الفظيعة
اترى تجــئ فجيـــعـــة بأمـــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدا طحنت ضلوعه
قـتـلـتـه آ ل امـيـةٍ ضـام إلى جـــنـــب الشــــريعة
ورضيعه بـدم الوريــد مخضــــب فاطلب رضيعه
يا غـيـرة الله أهتــــفي بـحـمـيـة الديــن المنيعة
وضبا انتقامك جـــردي لطلي ذوي البغي التليعة
ودعي جنـــود الله تملأ هـــــذه الارض الوسيعة
واستأصلي حتى الرضيع لآل حـــرب والرضيـعة
ما ذنـب أهـل الـبـيـت حتى منهـــم اخـلوا ربـوعه
تـركـوهـم شـتى مصار عهـــم وأجـمعـها فظيعـة
فـمغـيب كالـبدر تـرتـقـب الـورى شـوقا طلــــوعه
ومـكـابـد لـلـســـــم قـــد ســقيت حشاشته نقيعه
ومـضـرج بـالـسـيـف آ ثـر عــــزه وأبى خضوعه
القى بشــــــرعة الـــــردى فخرًا على ظمأ شروعه
فـقـضى كما اشتهت الحمية تـشـكـر الهيجاء صنيعة
ومصـــفد لله ســـــلــم أمـــــر مــا قاســــى جميـعه
تعليق