الرواية المذكورة في (بحار الأنوار ج44 ص293) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لما أخبر فاطمة(عليها السلام) بقتل ولدها الحسين(عليه السلام) وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال في زمان خال مني ومنك ومن علي، فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا فاطمة ان نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا اشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رواية تشير الى من يجدد العزاء جيلاً بعد جيل
تقليص