بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين الطيبين
قضية طريفة حدثت لأحد المؤمنين، وهي أنه كان يتمشى – يوماً- مع زوجته المحجبة في إحدى المنتزهات العامة، إذ جاءه أحد المستهزئين ومعه زوجته السافرة، وسأله: لماذا زوجتك محجبة؟ لماذا لا تخرج سافرة كزوجتي؟ لماذا الحجاب والتقيد ؟
وكان جواب ذلك المؤمن جواباً رائعاً وجريئاً حيث قال له: هل تعرف الفرق بين المرأة المحجبة والسافرة؟
قال المستهزئ: ما الفرق.
قال المؤمن: ما الفرق بين السيارة العمومية (( التاكسي )) والسيارة الخصوصية؟؟؟؟
قال ذاك الفرق أن سيارة التاكسي عامة للجميع، بينما السيارة الخصوصية خاصة لصاحبها دون غيره.
فقال المؤمن: كذلك المرأة المحجبة والسافرة .. فالسافرة عامة لجميع الناس .. ينظرون إليها .. إلى محاسنها إلى جسدها.. وربما اعتدوا عليها – كما يحدث كثيراً – فهي كالسيارة العمومية..!!!!
أما المرأة المحجبة فهي سيدة شريفة، خاصةٌ بزوجها، لا يراها الأجنبي.. ولا يتطلع إليها الأشرار وأهل الفساد، ولا تتصفح وجهها ومحاسنها الأعين الخائنة، فهي محفوظة بالحجاب.. شرفها محفوظ.. كرامتها محفوظة.. بدنها محفوظ.. وهي في نفس الوقت محبوبة عند زوجها، عزيزة عليه، كريمة لديه، لأنه يثق بها، ويعلم أنها خاصة به، وليست لها علاقات فاسدة مع الآخرين.أنا أسألك سؤال عندما تدخل على زوجتك وتراها عملت ابسط شيء تسريحه بشعرها هل تجذبكـ؟هل تحس بطعم ماعملته؟لاوالله فدخولي على زوجتي له طعم ثاني لايعرف معناه الامن ستر حلاله ؟
وهنا استحى ذلك المستهزئ من هذا المؤمن وقال له: آسف من إزعاجك، إن هذا كلام صحيح ومثال لطيف، وأنا اعتذر مما قلت، وتائب إلى الله مما مضى، والآن..
فانبرى الزوج ليتمم كلامه قائلاً: والآن أنا أؤمن بالحجاب، ومن اليوم سوف تدخل زوجتي في روضة الكرامة ورحاب الله فلا تخرج إلا وهي محجبة بحجاب الإسلام ولباس الإيمان، لأن نفسي تأبى أن تكون زوجتي عامة للناس
فهذا الحوار الديني الجميل يبين لنا أن الإسلام أراد المحافظة على كرامة المرأة وقدسيتها، وأراد صيانة المجتمع وحمايته، فأوجب الحجاب كشرط أساسي لذلك.
وهنا قاطعته زوجته لتقول: نعم والله.. كلام صحيح ومثال جميل لم أسمع به من قبل، وقد وقع هذا المثال في قلبي وأنا أيضاً تائبة إلى الله
الحمد الله على نعمة ا الحجاب ونعمة الدين والهداية والاسلام
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين الطيبين
قضية طريفة حدثت لأحد المؤمنين، وهي أنه كان يتمشى – يوماً- مع زوجته المحجبة في إحدى المنتزهات العامة، إذ جاءه أحد المستهزئين ومعه زوجته السافرة، وسأله: لماذا زوجتك محجبة؟ لماذا لا تخرج سافرة كزوجتي؟ لماذا الحجاب والتقيد ؟
وكان جواب ذلك المؤمن جواباً رائعاً وجريئاً حيث قال له: هل تعرف الفرق بين المرأة المحجبة والسافرة؟
قال المستهزئ: ما الفرق.
قال المؤمن: ما الفرق بين السيارة العمومية (( التاكسي )) والسيارة الخصوصية؟؟؟؟
قال ذاك الفرق أن سيارة التاكسي عامة للجميع، بينما السيارة الخصوصية خاصة لصاحبها دون غيره.
فقال المؤمن: كذلك المرأة المحجبة والسافرة .. فالسافرة عامة لجميع الناس .. ينظرون إليها .. إلى محاسنها إلى جسدها.. وربما اعتدوا عليها – كما يحدث كثيراً – فهي كالسيارة العمومية..!!!!
أما المرأة المحجبة فهي سيدة شريفة، خاصةٌ بزوجها، لا يراها الأجنبي.. ولا يتطلع إليها الأشرار وأهل الفساد، ولا تتصفح وجهها ومحاسنها الأعين الخائنة، فهي محفوظة بالحجاب.. شرفها محفوظ.. كرامتها محفوظة.. بدنها محفوظ.. وهي في نفس الوقت محبوبة عند زوجها، عزيزة عليه، كريمة لديه، لأنه يثق بها، ويعلم أنها خاصة به، وليست لها علاقات فاسدة مع الآخرين.أنا أسألك سؤال عندما تدخل على زوجتك وتراها عملت ابسط شيء تسريحه بشعرها هل تجذبكـ؟هل تحس بطعم ماعملته؟لاوالله فدخولي على زوجتي له طعم ثاني لايعرف معناه الامن ستر حلاله ؟
وهنا استحى ذلك المستهزئ من هذا المؤمن وقال له: آسف من إزعاجك، إن هذا كلام صحيح ومثال لطيف، وأنا اعتذر مما قلت، وتائب إلى الله مما مضى، والآن..
فانبرى الزوج ليتمم كلامه قائلاً: والآن أنا أؤمن بالحجاب، ومن اليوم سوف تدخل زوجتي في روضة الكرامة ورحاب الله فلا تخرج إلا وهي محجبة بحجاب الإسلام ولباس الإيمان، لأن نفسي تأبى أن تكون زوجتي عامة للناس
فهذا الحوار الديني الجميل يبين لنا أن الإسلام أراد المحافظة على كرامة المرأة وقدسيتها، وأراد صيانة المجتمع وحمايته، فأوجب الحجاب كشرط أساسي لذلك.
وهنا قاطعته زوجته لتقول: نعم والله.. كلام صحيح ومثال جميل لم أسمع به من قبل، وقد وقع هذا المثال في قلبي وأنا أيضاً تائبة إلى الله
الحمد الله على نعمة ا الحجاب ونعمة الدين والهداية والاسلام
تعليق