مجيء الجن لنصرة الحسين (ع)
((وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا))
فبعد أن وصل الحسين (ع) عرصة كربلاء، قام ابن زياد(لع) بإغلاق كافة المنافذ والطرق المؤدية إلى كربلاء لكي لا يستطيع أحد الوصول لنجدة الحسين (ع)، في تلك الأثناء كان هناك خمسة من شيعة الحسين (ع) يطوون الطريق ليلاً، ويكمنون في الحفائر نهاراً، وإلى أن وصلوا إحدى القرى الواقعة على الطريق الموصلة بين الكوفة وكربلاء فاختبأوا في أحد الأكواخ وإذا برجلين يظهران فجأة أحدهما شاب يافع والآخر شيخ طاعن في السن وهما يرتديان ملابس بيض، وقالا السلام عليكم لا تخافوا نحن من مؤمني الجن وقد جئنا مثلكم لنصرة الإمام الحسين (ع) ولما اطمأنوا بهما، قال أحدهما: إني أرى أن اذهب إلى كربلاء لاستطلع الأخبار ثم أعود إليكم فما تقولون؟ قالوا له: أصبت الرأي فسر على بركة الله وقعدوا ينتظرون، فلم يمض زمان طويل حتى عاد الرجل الجني ولكنه لم يتجلّ أمامهم بصورته بل خاطبهم بصوته قائلاً وهو يعزّيهم بعظيم المصائب: والله لم آتيكم من عرصة كربلاء إلاّ بعدما رأيت جسد الحسين (ع) ملقاً على صعيد أرضها.
المصدر : كتاب جنة الخلد للسيد الجليل عبد الحسين دستغيب
((وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا))
فبعد أن وصل الحسين (ع) عرصة كربلاء، قام ابن زياد(لع) بإغلاق كافة المنافذ والطرق المؤدية إلى كربلاء لكي لا يستطيع أحد الوصول لنجدة الحسين (ع)، في تلك الأثناء كان هناك خمسة من شيعة الحسين (ع) يطوون الطريق ليلاً، ويكمنون في الحفائر نهاراً، وإلى أن وصلوا إحدى القرى الواقعة على الطريق الموصلة بين الكوفة وكربلاء فاختبأوا في أحد الأكواخ وإذا برجلين يظهران فجأة أحدهما شاب يافع والآخر شيخ طاعن في السن وهما يرتديان ملابس بيض، وقالا السلام عليكم لا تخافوا نحن من مؤمني الجن وقد جئنا مثلكم لنصرة الإمام الحسين (ع) ولما اطمأنوا بهما، قال أحدهما: إني أرى أن اذهب إلى كربلاء لاستطلع الأخبار ثم أعود إليكم فما تقولون؟ قالوا له: أصبت الرأي فسر على بركة الله وقعدوا ينتظرون، فلم يمض زمان طويل حتى عاد الرجل الجني ولكنه لم يتجلّ أمامهم بصورته بل خاطبهم بصوته قائلاً وهو يعزّيهم بعظيم المصائب: والله لم آتيكم من عرصة كربلاء إلاّ بعدما رأيت جسد الحسين (ع) ملقاً على صعيد أرضها.
المصدر : كتاب جنة الخلد للسيد الجليل عبد الحسين دستغيب
تعليق