إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دور المرأة..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دور المرأة..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا يخفى على كل شخص بأن المرأة هي من الأعمدة الأساسية في بناء الأسرة والمجتمع..
    فما الدور الايجابي الذي يجب عليها أن تمارسه لكي تقوم بهذا البناء..
    وهل لقيمومية الرجل مدخلية في تراجع دورها..

    أفيدونا بآرائكم ومداخلاتكم، لعلّنا نضع أيدينا على مواطن الضعف فنحاول إصلاحها..

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
    أن المرأة هي نواة المجتمع وهي الأم والزوجة والأخت والبنت فصلاحها من صلاح المجتمع وفسادها يعني فساد المجتمع وهي المربية في البيت والمدرسة
    فمن خلال دورها كأم و للنجاح في تربية الاطفال على الآم أن تستعد قبل حملها لأستقبال المولود الجديد وذلك بقراءة القرآن الكريم فقد ورد أثبتت الدارسات ان الطفل بمجرد قراءة الأم للقران الكريم يستطيع سماعها ويكون له أستعداد لحفظ القرآن الكريم ولآ نغفل عن الحالة النفسية للام فلها تأثير كبير على الطفل ونشاته
    وعندما يولد الطفل ومنذ الصغر يجب أن نعلمه أمور ديننا الحنيف من الصلاة والاذان والاقامة والصوم والحجاب بالنسبة للفتاة لكي تألفه ومتابعة الطفل في مرحلة من مراحل نموه وأن تكون الام هي الصديق المقرب الى قلب طفلها لك تستطيع حمايته ونصحه في الوقت نفسه فعندما يكبر الطفل على هذه النشأة الايمانية التمثلة باطاعة أوآمر الله تعالى سيكون باذن الله فرد نافع في المجتمع وسيكون هذا الفرد ولدآ كان ام بنت صدقة جارية لأهله فهو ثمرة الاهل وبالأخص الام حيث قامت برعايته
    و ها هي المراة التي تمثل نصف المجتمع تجسدت في دور الام وانجبت وهتمت بتربية النصف الاخر
    وأما دورها كزوجة فالزوجة هي الملاذ الذي يلجأ اليه الزوج بعد رجوعه من التعب وما أروع الزوجة عندما تتلقى زوجها بوجه فرح وأبتسامة جميلة فرأيته لها بهذا المنظر ينسيه التعب فالزوج بحاجة الى الرعاية والاهتمام ويجب ان نقدم له الدعم المعنوي فهو بحاجة دائمة له ولا ننسى قول أمير المؤمنين في الزوجة
    عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) خير نسائكم الخمس(1)، قيل: يا أمير المؤمنين وماالخمس؟ قال: الهينة اللينة، المؤاتية التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى وإذا غاب عنها زوجها حفضته في غيبته فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب أن المراة هي نصف المجتمع ولا ننسى أن عمل المرأة في بيت زوجها وأطفالها وصبرها على اذى زوجها يعتبر جهادآ في سبيل الله وان الله تعالى لم يجعل الجهاد للرجل فقط بل جعل ذلك جهاد للمراة .وهنا نحن ايضا نرى حسن اهتمامها بالنصف الاخر..هنا يكمن دورها الرئيسي في انشاء اسرة وتحفظ الاستقرار والدفئ العائلي وتحتظنهم في احنك الظروف وايضا دورها كمعلمة ومدرسة وطبيبة ومهندسة والمحامية
    كل منها وما أروع دورها كمعلمة وما اصخم المسؤولية التي تقع على كواهلها فهي تربي قبل أن تعلم وفي الوقت نفسه يتخرج المئات من الطلاب وكلنا نعلم مدى كبر المسؤولية التي تقع على عاتق المعلمة فهي تتعامل مع الاطفال ويتطلب منها صبرآ فأن مهنة التعليم تحتاج الى صبر وبـــــــــال طويل ولا يوجد أفضل من المراة لحمل هذه المسؤلية وليس ذلك فقط بل اننا نجدها في جميع المجالات
    في المستشفى, في الدائرة.....
    ها هي المرأة شمعة نرى ضيائها في كل مجال
    مشرفنا الفاضل الأميــــــــــن
    نشكركم على هذه الافادة
    دعواتي الخالصة لكم بالموفقية
    لخدمة حامل لواء الحسين
    دمت بحفظ الله ورعايته
    وكل عام وانتم بالف خير
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-08-2010, 01:40 AM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      تقبّل الله طاعاتكم وغفر ذنوبكم أخوتي الأعزاء..

      أشكر الأخ الأمين على طرحه مثل هكذا مواضيع لما لها من واقعنا الاجتماعي والأسري..

      كما وأشكر أستاذتنا ومشرفتنا الفاضلة على تنويرنا بهذا الكلمات الرائعة التي سطرتها فأنارت الموضوع من أغلب جوانبه فلم تبق لنا شيئاً نضيفه..
      ولكن هناك بعض الكلمات البسيطة (والتي لا ترقى الى ما كتبته مشرفتنا الفاضلة أعلاه) تتردد عندي سأضعها بين أيديكم..

      لايمكن لأي أحد أن ينكر دور المرأة الرئيسي في بناء هذا المجتمع، بل انّ دورها باعتقادي هو الأكبر..
      لأنه يقع على عاتقها الحمل الأكبر (ألا ترى بأن مايظهر من تصرف سئ ينسبه الرجل الى زوجته)، فهذا ان دلّ على شئ فهو يدل على انّ المرأة هي صاحبة التربية الأساسية للأسرة وعلى هذا قال الشاعر (الأم مدرسة ان أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق)، فالرجل مهمته هي صقل تلك التربية لا أكثر..
      فالمرأة في المجتمع هي كأساس البناء، وعلى نوعية هذا الأساس يظهر البناء، فاذا كان هشّاً كان البناء هشّاً وسرعان مايسقط في أول هزة يتعرض لها، على العكس من الأساس المتين والرصين فيكون بناؤه تابعاً له فلا تهزه أقوى الهزات والصعوبات..
      أما مالدور الايجابي الذي يجب أن تقوم به للنهوض بالواقع الاجتماعي والأسري، فالأمر بغاية البساطة، فما على المرأة إلاّ أن تتعرف على سيرة أهل البيت عليهم السلام ففيه مايغني وأكثر..

      أما مسألة قيمومية الرجل فهي تسهم في أن يكون ذلك البناء أكثر رصانة ومتانة..
      فالقيمومية ما هي إلاّ توزيع إداري وحسب الطبيعة التي أودعها الله في كل منهما، جعل من الرجل فيه الشدّة والقوة ومن المرأة المرونة والعاطفة، وبهذا يكمّل كل منهما الأخر (لذا عبر عن كل منهما النصف الآخر) فلا غنى لأحدهما عن الآخر..
      أما أن يستغل البعض هذه القيمومية ويفهمها على غير معناها فهو الجهل بعينه..
      التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 23-08-2010, 08:50 AM.

      تعليق


      • #4
        تبنّى الإسلام النظام الأبوي فمنح الرجل قيمومة على المرأة بعد أن ساوى بينهما في الحقوق والواجبات ، قال تعالى : «.. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ »(1).
        ولم يمنح الإسلام الرجل الكلمة العليا في الاُسرة إلاّ بعد أن كلّفه بالانفاق على الزوجة وأطفالها وتوفير الرعاية والحماية لهم.
        وبطبيعة الحال لا يستقيم مع مبدأ العدالة والانصاف أن يكلّف الرجل بالانفاق والحماية بدون أن يُمنح ميزة إضافية تمكنه من الإشراف على الاُسرة وإدارة شؤونها.
        وقد أخذ التشريع بنظر الاعتبار طبيعة الدور الذي تضطلع به المرأة والمتمثل بالاُمومة والحضانة للأطفال ، وهو دور ينسجم تماماً مع خلقها وطبيعتها النفسية حيث تتميز بعاطفة جياشة وإحساس رقيق ونعومة لاتتناسب مع الاعباء والمسؤوليات التي تفرضها القيمومة ، فصفات الإشراف والرئاسة متوفّرة من الناحية الواقعية في الرجل بتكوينه وطبعه أكثر من توفّرها في المرأة.
        ولا تعني قيمومة الرجل بأي حال استعباد الزوجة أو انتهاك كرامتها ومصادرة حقوقها ، بل هي قيمومة تقوم على المحبة والرحمة ورعاية مصالح الاُسرة ، ولا تنقص شيئاً من شخصية المرأة وحقوقها المدنية ، فلها الحق في التصرف بملكيتها المستقلة وبإمكانها إجراء مختلف العقود من بيع وشراء وهبة ووصية وما إلى ذلك.


        القرآن الكريم يصف الصالحات بأنهن {قانتات } ، ومن مصاديق ذلك طاعة الزوج من غير معصية .. ومن الواضح أن الزوج عندما يرى من زوجته حاكمية مستقلة في قباله ، فإنه سوف لن يستمر في علاقته معها طويلا ، فإن طبيعة الاسرة لا تتحمل قيادتين شأنها شأن الدول والمؤسسات.. ويصفهن بأنهن {حافظات للغيب } ، فإذا كان الزوج قلقا على تصرفات زوجته في غيابه - مالا وعرضا - فإن هذا الإحساس سوف يهدم جو الثقة الذي هو أساس الأنس الزوجي.
        اننا لا نعني من طاعة الزوجة : تلك الطاعة العمياء التي يرى الرجل معها وكأنه يعيش في معسكر ، وهو يمثل قائد ذلك المعسكر .. وإنما نعني حالة القبول من الزوجة ، بعد المناقشة وطرح الحلول البديلة ،فإذا أحس الزوج برجحان عقل في زوجته ، فإنه سيكف تلقائيا عن التحكّم بها وإجبارها على ما يريد.
        إن على المرأة أن توازن دائما بين سلبيان العناد والاصرار علىموقف معين ، وبين ايجابيات تحمل شيء من الحرمان ، مقابل تخفيف التوتر في الحياة الزوجية .. فليس من العقل أن تحصل المرأة على ما تريد من متاع الدنيا ، مقابل بذلها لشيء من دينها او راحتها النفسية.
        إن للغيرة حدودها المعقولة .. فإن متابعة الرجل في كل صغيرة وكبيرة ، تجعله ينفر من عشه الزوجي ، وبالتالي يبحث عن البدائل الاخرى خارج المنزل ، فيقع اما في الحرام والغرام المدمر ، وإما في هجر البيت الزوجي بما فيه من تضييع الاولاد ، وجعلهم فريسة بيد الاقدار .. فإن الام لا يمكنها التحكم في المنزل غالباً.
        - ان على الزوجة أن تكون واقعية في التعامل المالي مع الزوج ، فإن تحميل الزوج فوق طاقته ، ومطالبته بما لا يقدر عليه ، لمن موجبات النفور والنزاع ، وخاصة مع عدم رضا الزوج بما يبذله .. فإن المأخوذ حياء ، واستسلاما لدفع المشاكل ، كالمأخوذ غصباً.

        موضوع في غاية الاهمية
        نسال الله التوفيق وبارك الله فيكم على الطرح

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X