ما هي الا ايام معدودات
ان كنا احياء سنرى سرعة انقضاء الشهر، ولكن بعد الانقضاء فاز من فاز وخسر من خسر، من قضى نهار رمضان في نوم ومسلسلات و ليله شيشة وطرب فقد خسر، »ورغم انف امرئ ادرك رمضان ولم يغفر له«،
اما من ختم الختمات ودعا رب الارض والسماوات، وبسط يده بالصدقات، وتاب من الزلات والهفوات فهذا هو الفائز، أسأل الله ان يجعلنا من الفائزين.
***
اخواتنا الفاضلات اللواتي يذهبن الى زيارات ويرتدين بحجابهن
فما اجمل الحجاب على المرأة المسلمة الطائعة لربها ولنبيها صلى الله عليه وآله وسلم، أسأل الله ان يثبتهن على الحجاب والستر، المشكلة في البعض منهن انها بعد انتهاء الشهر ترمي حجابها، وتتزين بكامل زينتها وتلبس ملابس لا تليق بها ابدا كمسلمة مصلية صائمة للتو افطرت وقامت لربها، والواحد منا يتعجب اشد العجب ويقول.. هل هذه حقا هي التي كانت قبل قليل متزينة بحجابها، ساجدة لربها، وربما كانت خاشعة دامعة العين في صلاتها؟!
ليس الحل ان تترك هذه الاخت الصلاة، ولكن الحل ان تبدأ توبة صادقة في هذا الشهر، وتجعلها لله جل وعلا وحده، وما اجمل ان يكون هذا الشهر وهو شهر العتق من النيران بداية الالتزام بالحجاب، فالشياطين مصفدة وابواب الجنة مفتوحة، وابواب النار مغلقة،.
ما رأيك يا اختي الفاضلة ان تشتري ثياب العيد وتجعليها ثيابا بالحجاب الشرعي، ولتكن مفاجأة للجميع فأهل الايمان والتقوى سيشجعونك ويفرحون، واهل النفاق ربما استهزؤوا وثبطوا، فهذه عادتهم، ومن تحجبت لله جل وعلا فلن يضرها حديث الناس ولن تبالي بهم ابدا، وفقك الله للاستقامة والالتزام بدينه.
اختكم المستشارة لن تنساكم بالدعاء
وتسالكم الدعاء ايضا
تعليق