لما ولي الامام علي (ع) أمور المسلمين , وجد صعوبة كبيرة في إرجاع الناس الى الناس الى السنة النبوية الشريفة وحظيرة القرآن الكريم , وحاول جهده أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , ومنها صلاة التراويح , ولكن بعضهم صاح : واسنة عمراه!
روى ذلك ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة 12/283) حيث قال : وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان , زجرهم وعرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه واجتمعوا لأنفسهم , وقدموا بعضهم , فبعث اليهم ابنه الحسن (ع) , فدخل عليهم المسجد , ومعه الدرة , فلما رأوه تبادروا الأبواب , وصاحوا : واعمراه .(انظر كذلك الشافي 4/219 , تلخيص الشافي 4/52 , التهذيب للطوسي 3/70 ح 227 , وسائل الشيعة للحر العاملي 8/68 ح 10063 , الصراط المستقيم 3/26 ).
روي عنه (ع) أنه قال : ( قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله (ص) , متعمدين لخلافة , ناقضين لعهده , مغيرين لسنته , ولو حملت الناس على تركها ... إذاً لتفرقوا عني , والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة , وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة , فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الاسلام غيّرت سنة عمر ! ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً , ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ... ) (الكافي للكليني 8/51).
روى ذلك ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة 12/283) حيث قال : وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان , زجرهم وعرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه واجتمعوا لأنفسهم , وقدموا بعضهم , فبعث اليهم ابنه الحسن (ع) , فدخل عليهم المسجد , ومعه الدرة , فلما رأوه تبادروا الأبواب , وصاحوا : واعمراه .(انظر كذلك الشافي 4/219 , تلخيص الشافي 4/52 , التهذيب للطوسي 3/70 ح 227 , وسائل الشيعة للحر العاملي 8/68 ح 10063 , الصراط المستقيم 3/26 ).
روي عنه (ع) أنه قال : ( قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله (ص) , متعمدين لخلافة , ناقضين لعهده , مغيرين لسنته , ولو حملت الناس على تركها ... إذاً لتفرقوا عني , والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة , وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة , فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الاسلام غيّرت سنة عمر ! ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً , ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ... ) (الكافي للكليني 8/51).