هناك بعض التقاليد التي تمارس في مجتمعتنا من بعض الاسر العلوية من عدم تزويج بناتهم لغير السادة وبعض العشائر ايضا لغير عشائر اخرى حتى وان ادى الى تعطيل البنت عن الزواج؟
واذا اردنا ان نحسن الظن بهؤلاء فانهم يستندون الى مقولة الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام)((بنونا لبناتنا وبناتنا لبنونا)) .
انها كلمة خاصا في واقعة معينة لايراد منها التعميم فقد خطب الاشعث بن قيس ابنته العقيلة زينب لكن امير المؤمنين يعرف خبث معدنه فاراد ان يرده بلطف فقال هذه الكلمة.
ويحتمل انها خاصة ببناتهم وابنائهم عليهم السلام المباشرين لا المطلق.
هذا اذا قلنا بصحة صدور هذه الكلمة منه عليه السلام فنقول يقولون عليهم السلام اذا جائكم الحديث عنا فاعرضوه على الكتاب والسنة فما خالفهم فانه زخرف باطل لم ننقله وارموا به عرض الجدار وتوجد عدة احتمالات على بطلان هذه الفكرة هي
:1-ان الميزان الحقيقي للتفضل بين البشر هي التقوى وقد رفع الاسلام سلمان الفارسي فجعله من اهل البيت وبالمقابل انزل الله في ذم ولعن ابي لهب عم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ).
وقد وردت احاديث شريفة في النكاح تشترط الدين والعفل في كفأة الزواج (اذا رضيتم من الرجال عقله ودينه فزوجوه الا تفعلو تكن فتنة في الارض وفساد كبير) فهل يرضى رسول الله لاولاده ان يخالفوا سنته وينتسبوا في الفتنة والفساد الكبير.
2- ان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) واهل البيت كذبوا هذه الفكرة عمليا ففي الحديث عن الامام الصادق (عليه السلام) قال:ان الرسول زوج المقداد بن الاسود ضباعة ابنة الزبير بن عبد المطلب وانما زوجه لتتضع (اي يتسهل وتتسامح) المناكح وليتاسو برسول الله (ان اكرمكم عند الله اتقاكم).
3- لقد ورد عن الامام الصادق (عليه السلام)استكارا لهذه الفكرةبقوله(اتتكافئ دماؤكم ولاتتكافئ فروجكم) فان العلوي اذا قتل غيره اقتص منه فاذا كانت دماؤكم متكافئة فلماذا لايتكافؤن بالتزويج.
4- قد جرت سيرة العلماء وهم ورثة الانبياء والائمة على التزويج لغير السادة حتى اشيهر عندهم لقب الميرزا لمن كانت امه علوية وابوه ليس كذك.
الذي اعتقده ان منشا ذلك الشعور بالعصبية الجاهلية وروح الاستعلاء على الاخرين من هم ادنى منهم مرتبة فلا يستحقون التزويج منهم .
ان روح الاستعلاء هذه من نزعات الشيطان وتسويلات النفس الامارة بالسوء فعلى الاخوة المؤمنين نبذها والاستنان بسنة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)واني اقول هذا مراعاة لذرية الزهراء(عليها السلام) فقد رأينا ان الكثير من العلويات تعنس ويفوتها الزواج بسب هذه الفكرة الظالمة.
وارى ان تزويج العلوية من غير العلوي سيضيف فرصا اكبر لنجاح الحياة الزوجية لان الزوج سوف يحفظ لها هذه القربى من رسول الله وسيكرم مقامها ويرعاها احسن الرعاية لانها وفرت له الفرصة في المصاهرة من رسول الله والزهراء (عليهما السلام) وتسببت في انتساب ذريته الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من جهة الام .
واذا اردنا ان نحسن الظن بهؤلاء فانهم يستندون الى مقولة الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام)((بنونا لبناتنا وبناتنا لبنونا)) .
انها كلمة خاصا في واقعة معينة لايراد منها التعميم فقد خطب الاشعث بن قيس ابنته العقيلة زينب لكن امير المؤمنين يعرف خبث معدنه فاراد ان يرده بلطف فقال هذه الكلمة.
ويحتمل انها خاصة ببناتهم وابنائهم عليهم السلام المباشرين لا المطلق.
هذا اذا قلنا بصحة صدور هذه الكلمة منه عليه السلام فنقول يقولون عليهم السلام اذا جائكم الحديث عنا فاعرضوه على الكتاب والسنة فما خالفهم فانه زخرف باطل لم ننقله وارموا به عرض الجدار وتوجد عدة احتمالات على بطلان هذه الفكرة هي
:1-ان الميزان الحقيقي للتفضل بين البشر هي التقوى وقد رفع الاسلام سلمان الفارسي فجعله من اهل البيت وبالمقابل انزل الله في ذم ولعن ابي لهب عم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ).
وقد وردت احاديث شريفة في النكاح تشترط الدين والعفل في كفأة الزواج (اذا رضيتم من الرجال عقله ودينه فزوجوه الا تفعلو تكن فتنة في الارض وفساد كبير) فهل يرضى رسول الله لاولاده ان يخالفوا سنته وينتسبوا في الفتنة والفساد الكبير.
2- ان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) واهل البيت كذبوا هذه الفكرة عمليا ففي الحديث عن الامام الصادق (عليه السلام) قال:ان الرسول زوج المقداد بن الاسود ضباعة ابنة الزبير بن عبد المطلب وانما زوجه لتتضع (اي يتسهل وتتسامح) المناكح وليتاسو برسول الله (ان اكرمكم عند الله اتقاكم).
3- لقد ورد عن الامام الصادق (عليه السلام)استكارا لهذه الفكرةبقوله(اتتكافئ دماؤكم ولاتتكافئ فروجكم) فان العلوي اذا قتل غيره اقتص منه فاذا كانت دماؤكم متكافئة فلماذا لايتكافؤن بالتزويج.
4- قد جرت سيرة العلماء وهم ورثة الانبياء والائمة على التزويج لغير السادة حتى اشيهر عندهم لقب الميرزا لمن كانت امه علوية وابوه ليس كذك.
الذي اعتقده ان منشا ذلك الشعور بالعصبية الجاهلية وروح الاستعلاء على الاخرين من هم ادنى منهم مرتبة فلا يستحقون التزويج منهم .
ان روح الاستعلاء هذه من نزعات الشيطان وتسويلات النفس الامارة بالسوء فعلى الاخوة المؤمنين نبذها والاستنان بسنة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)واني اقول هذا مراعاة لذرية الزهراء(عليها السلام) فقد رأينا ان الكثير من العلويات تعنس ويفوتها الزواج بسب هذه الفكرة الظالمة.
وارى ان تزويج العلوية من غير العلوي سيضيف فرصا اكبر لنجاح الحياة الزوجية لان الزوج سوف يحفظ لها هذه القربى من رسول الله وسيكرم مقامها ويرعاها احسن الرعاية لانها وفرت له الفرصة في المصاهرة من رسول الله والزهراء (عليهما السلام) وتسببت في انتساب ذريته الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من جهة الام .
تعليق