كان أكثر شيعة علي (عليه السلام) ومواليه في الكوفة, وقد نهض إلى مؤازرتهِ في حرب الجمل جمع غفير من الكوفيين, إذ لم يسانده من أهل المدينة إلا عدد يسير في حدود الألف مقاتل, بينما قدم إلى مناصرته ضد جند البصرة في هذه الوقعة عدد كبير من المقاتلة من أهل الكوفة. وبعد أن انتصر أمير المؤمنين (عليه السلام) على عائشة وطلحة والزبير وانتهت الحرب توجه إلى الكوفة ليجعلها عاصمته.
أما أهل الحجاز وأهل المدينة وسائر المسلمين في الجزيرة العربية فقد نشأوا على موالاة مؤتمر السقيفة وتعظيم قادتها, فكان ولاءهم لأهل البيت (عليهم السلام) أضعف من ولاء الكوفيين بل اضعف من ولاء سائر العراقيين, وربما كان انتقال أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الكوفة واتخاذه عاصمة للخلافة الإسلامية مردّه إلى وجود البذرة الصالحة والنخبة الموالية.
أما أهل الحجاز وأهل المدينة وسائر المسلمين في الجزيرة العربية فقد نشأوا على موالاة مؤتمر السقيفة وتعظيم قادتها, فكان ولاءهم لأهل البيت (عليهم السلام) أضعف من ولاء الكوفيين بل اضعف من ولاء سائر العراقيين, وربما كان انتقال أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الكوفة واتخاذه عاصمة للخلافة الإسلامية مردّه إلى وجود البذرة الصالحة والنخبة الموالية.
تعليق