بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستقبل مريض السكري شهر رمضان بطبيعة أخرى غير التي كان عليها قبل رمضان، فقبل رمضان كان يسير وفق برنامج غذائي معين، ووصفة علاجية معينة تؤخذ في أوقات محددة وبجرعات محددة، ومع دخول هذا الشهر تطرأ على المريض بعض التغيرات مثل تغير عدد الوجبات، والامتناع عن الطعام فترة طويلة، ويتغير عليه النشاط اليومي الذي كان يمارسه قبل رمضان، فعلى المريض بالسكر أن يراعي هذه التغيرات التي ستطرأ عليه بحلول هذا الشهر الكريم.
ومن خلال السطور القادمة سنحاول عزيزي القاريء تقديم بعض النصائح البسيطة التي قد تعينك علي صيام الشهر الكريم ، دون أية متاعب صحية...
فإذا كنت تعتمد على التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني فقط في التحكم بمستوي سكرك في الدم.. فإن الصوم لا يشكل أي خطورة عليك كمريض سكر.. بل انه قد يعود عليك في الواقع بالنفع.. بشرط أن تراعي مجموعة من القواعد الصحية التي يقدمها الدكتور إبراهيم الابراشي مدير المعهد القومي للسكر. وذلك خلال الندوة الطبية التي أقيمت بالقاهرة، وشهدت حضوراً قوياً من جانب أبرز أساتذة وخبراء مرض السكر في مصر.
ويؤكد الابراشي أن المريض الذي يعالج بالحقن الانسولين وسكره منضبط يستطيع أيضاً الصيام, ومريض السكر من النوع الثاني الذي يعالج بالحقن الأنسولين سكره منضبط يستطيع أيضاً الصيام بعد العودة إلى طبيبه المعالج لمعرفة تأثير الصيام على مستوي السكر بالدم, ولا ينصح الصيام لمرضي السكر الذين يعانون مضاعفات مرض السكر من قصور وظائف الكلي أو قصور في الدورة الدموية القلبية أو الشرايين الطرفية أو المخية, ومن يعود إلي طبيبه لمعرفة مدي استقرار حالته أو تأثير الصيام على هذه المضاعفات.
أما بالنسبة لمريض السكر النوع الثاني الذي سوف يصوم رجاء مراعاته عند الإفطار أن يتناول كمية من السوائل أولاً وتكون نسبة السكر بها قليلة قبل صلاة المغرب، ثم يقوم بالصلاة ويعود بعدها لاتمام إفطاره، ويراعي تناول علاجه قبل الإفطار للمحافظة علي عدم تذبذب مستوي السكر بالدم, وعدم زيادة لزوجة الدم، مما يؤثر على الدورة الدموية مع مراعاة تأخير السحور إلي ما قبل الفجر.
كما أكد الدكتور خليفة عبد الله رئيس قسم السكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، على أهمية الالتزام بنظام غذائي جيد لمريض السكر، فإذا استطاع المريض مع المثابرة وقوة العزيمة أن ينظم غذاءه، ويتحكم فى وزنه ويصر على ممارسة الرياضة فإن وضعه بالتأكيد سيتحسن.
وأوضح أنه يجب أن نعلم جيداً أن هناك ما هو أسوأ من المرض نفسه، عند مريض السكر. فلا يجب أن يتعرض مريض السكر إلى الارتفاع فى نسبة الكوليسترول أوضغط الدم ويجب أن يمتنع تماماً عن التدخين.
وشدد على ضرورة تجنب المرضى للوصفات العلاجية من غير الأطباء، والمنتجات العلاجية غير معلومة المصدر، خاصةً تلك التى يروج لها غير المختصين عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقال أنه "للأسف لا يوجد حتى الآن علاج جذرى لمرض السكر، ولذلك يجب أن نحاول أن نقي أنفسنا وإن أصبنا بالمرض فيجب أن يمد الطبيب مع مريضه خطا متواصلاً يعلمه ويثقفه حول كيفية التعامل مع هذا المرض ويوثق العلاقة بينهما حتى لا يلجأ المريض فى يوم من الأيام إلى منتجات غير معلومة المصدر وإلى نصائح غير علمية قد تؤدى إلى كارثة".
وفي نفس السياق، حذر الدكتور شريف حافظ أستاذ الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية لمرض السكري، مريض السكر من الاعتماد على خبرات وتجارب المرضى القريبين منه، وهو ما قد ينتج عنه آثار قد تكون شديدة الضرر بحالته، إذ أن لكل مريض بالسكري علاجاً مختلفاً عن الآخر يحدد حسب حالته الصحية وتاريخه المرضي ومدي استجابته للعلاج.
وقد أكدت الدكتورة نيفين حلمي الأستاذة بقسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث، أن تناول الأعشاب له دور مهم في ضبط نسبة السكر ومنها تناول كوب من الحلبة الحصي أو مشروب مغلي من جذور الجنزبيل مع إضافة بدائل السكر للتحلية, كبديل للمشروبات السكرية كقمر الدين والخشاف, كما يمكن استبدال المكسرات، مثل البندق واللوز لاحتوائهما علي سعرات ودهون مرتفعة, وتناول الترمس المسلوق, ويفضل تناول الفاكهة الغنية بالألياف وقليلة السعرات كالتفاح.
وتنصح بضرورة احتواء وجبة السحور على السلاطة الخضراء واحتوائها علي البصل والثوم والخس, مع الحرص على متابعة تحاليل السكر خلال شهر رمضان لضبط جرعات الأدوية والأنسولين, وذلك للتأثير المتوقع للطرق الطبيعية في تقليل نسبة السكر.
نصائح هامة
من خلال الأسطر التالية نضع بين يدي المريض بالسكر بعض الإرشادات النافعة التي توفر له صياماً آمنا بإذن الله تعالى:
ـ عجل الإفطار واحرص علي تناول السحور دائما وتأخيره إلى اقصي حد ممكن.
ـ قسم كمية طعامك إلى أربعة أجزاء, الإفطار, السحور وتناول وجبتين خفيفتين بينهما.
ـ مارس نشاطك اليومي كالمعتاد مع أخذ قسط من الراحة في فترة الظهيرة.
ـ احصل علي كفايتك من السوائل في صورة مشروبات كشوربة اللحم أو الفراخ, عصير طماطم, لبن, عصير خضراوات, عصير ليمون, شوربة العدس والخضراوات.
ـ تناول الأغذية المحتوية علي نسبة عالية من الماء ضمن مكونات وجباتك الغذائية كالحليب, والأنواع المناسبة ـ الشوربات, والخضراوات والفاكهة الطازجة ، و تجنب السكر والملح والأغذية المالحة.
ـ احرص علي تناول الأغذية المحتوية علي كمية من الألياف الغذائية ضمن مكونات الوجبات مثل البقوليات والخضراوات والفاكهة الطازجة والخبز البلدي, لأنها تبطئ من ارتفاع مستوي السكر بالدم بعد تناول الطعام, وتحسن من حساسية الانسولين, وتعمل علي زيادة عدد مستقبلات الانسولين بالجسم, بالإضافة إلي أنها تجنبك الامساك وتعطيك الاحساس بالشبع.
ـ تجنب الحلويات الرمضانية, وفي حالة تناولها تكون مجرد تذوق بسيط مرة أو مرتين أسبوعياً, ولابد من ممارسة أي نوع من الرياضة بعد تناولها كالمشي.
وبالنسبة لمرضي السكر الذين يتناولون جرعات علاجية فيجب التزامهم بالآتي:
- إذا كنت تتناول جرعة واحدة من الأقراص عن طريق الفم فيجب تناولها مع وجبة الافطار.. مع ملاحظة أن الاقراص التي تؤخذ عن طريق الفم تختلف من حيث المفعول فإذا كانت الاقراص العلاجية ذات المفعول طويل الأمد, فيجب أن تستبدل بإشراف الطبيب المختص إلي عقار ذي مفعول قصير الأمد ، لأن تأثيره قد يكون سلبياً في أثناء الصيام مع الالتزام بالارشادات الغذائية.
- أما إذا كنت تتناول جرعتين من الأقراص عن طريق الفم فإنك سوف تستمر في تناولهما علي أن تكون الجرعة الأولي مع وجبة الافطار, والثانية مع وجبة السحور.. ولكن مقدار هذه الجرعة يجب أن يكون نصف مقدار الجرعة السابقة المعتادة قبل الصيام, لأنه نتيجة الامتناع عن الطعام في نهار رمضان يحدث انخفاض في مستوي السكر بالدم.. لذا تقل الحاجة إلي العلاج بالعقاقير خلال تلك الفترة.. مع مراعاة الالتزام بالارشادات الغذائية السابقة أيضاًًً.
ـ إذا كنت تتناول جرعة واحدة من الانسولين فعليك التقيد بتعليمات الطعام الخاصة السابقة مع تناول الجرعة الاعتيادية من الانسولين قبل طعام الافطار مباشرة .
ـ إذا كنت ممن يتلقون جرعتين من الأنسولين يومياً.. فيجب مراجعة طبيبك.. حتي لا تتعرض للإصابة بنقص السكر بالدم او بارتفاع الاجسام الكينونية, نظراً لعدم استقرار مستوي الدم لديك.. الأمر الذي يتطلب منك المحافظة على توازن مستمر بين الدواء والطعام.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستقبل مريض السكري شهر رمضان بطبيعة أخرى غير التي كان عليها قبل رمضان، فقبل رمضان كان يسير وفق برنامج غذائي معين، ووصفة علاجية معينة تؤخذ في أوقات محددة وبجرعات محددة، ومع دخول هذا الشهر تطرأ على المريض بعض التغيرات مثل تغير عدد الوجبات، والامتناع عن الطعام فترة طويلة، ويتغير عليه النشاط اليومي الذي كان يمارسه قبل رمضان، فعلى المريض بالسكر أن يراعي هذه التغيرات التي ستطرأ عليه بحلول هذا الشهر الكريم.
ومن خلال السطور القادمة سنحاول عزيزي القاريء تقديم بعض النصائح البسيطة التي قد تعينك علي صيام الشهر الكريم ، دون أية متاعب صحية...
فإذا كنت تعتمد على التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني فقط في التحكم بمستوي سكرك في الدم.. فإن الصوم لا يشكل أي خطورة عليك كمريض سكر.. بل انه قد يعود عليك في الواقع بالنفع.. بشرط أن تراعي مجموعة من القواعد الصحية التي يقدمها الدكتور إبراهيم الابراشي مدير المعهد القومي للسكر. وذلك خلال الندوة الطبية التي أقيمت بالقاهرة، وشهدت حضوراً قوياً من جانب أبرز أساتذة وخبراء مرض السكر في مصر.
ويؤكد الابراشي أن المريض الذي يعالج بالحقن الانسولين وسكره منضبط يستطيع أيضاً الصيام, ومريض السكر من النوع الثاني الذي يعالج بالحقن الأنسولين سكره منضبط يستطيع أيضاً الصيام بعد العودة إلى طبيبه المعالج لمعرفة تأثير الصيام على مستوي السكر بالدم, ولا ينصح الصيام لمرضي السكر الذين يعانون مضاعفات مرض السكر من قصور وظائف الكلي أو قصور في الدورة الدموية القلبية أو الشرايين الطرفية أو المخية, ومن يعود إلي طبيبه لمعرفة مدي استقرار حالته أو تأثير الصيام على هذه المضاعفات.
أما بالنسبة لمريض السكر النوع الثاني الذي سوف يصوم رجاء مراعاته عند الإفطار أن يتناول كمية من السوائل أولاً وتكون نسبة السكر بها قليلة قبل صلاة المغرب، ثم يقوم بالصلاة ويعود بعدها لاتمام إفطاره، ويراعي تناول علاجه قبل الإفطار للمحافظة علي عدم تذبذب مستوي السكر بالدم, وعدم زيادة لزوجة الدم، مما يؤثر على الدورة الدموية مع مراعاة تأخير السحور إلي ما قبل الفجر.
كما أكد الدكتور خليفة عبد الله رئيس قسم السكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، على أهمية الالتزام بنظام غذائي جيد لمريض السكر، فإذا استطاع المريض مع المثابرة وقوة العزيمة أن ينظم غذاءه، ويتحكم فى وزنه ويصر على ممارسة الرياضة فإن وضعه بالتأكيد سيتحسن.
وأوضح أنه يجب أن نعلم جيداً أن هناك ما هو أسوأ من المرض نفسه، عند مريض السكر. فلا يجب أن يتعرض مريض السكر إلى الارتفاع فى نسبة الكوليسترول أوضغط الدم ويجب أن يمتنع تماماً عن التدخين.
وشدد على ضرورة تجنب المرضى للوصفات العلاجية من غير الأطباء، والمنتجات العلاجية غير معلومة المصدر، خاصةً تلك التى يروج لها غير المختصين عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقال أنه "للأسف لا يوجد حتى الآن علاج جذرى لمرض السكر، ولذلك يجب أن نحاول أن نقي أنفسنا وإن أصبنا بالمرض فيجب أن يمد الطبيب مع مريضه خطا متواصلاً يعلمه ويثقفه حول كيفية التعامل مع هذا المرض ويوثق العلاقة بينهما حتى لا يلجأ المريض فى يوم من الأيام إلى منتجات غير معلومة المصدر وإلى نصائح غير علمية قد تؤدى إلى كارثة".
وفي نفس السياق، حذر الدكتور شريف حافظ أستاذ الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية لمرض السكري، مريض السكر من الاعتماد على خبرات وتجارب المرضى القريبين منه، وهو ما قد ينتج عنه آثار قد تكون شديدة الضرر بحالته، إذ أن لكل مريض بالسكري علاجاً مختلفاً عن الآخر يحدد حسب حالته الصحية وتاريخه المرضي ومدي استجابته للعلاج.
وقد أكدت الدكتورة نيفين حلمي الأستاذة بقسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث، أن تناول الأعشاب له دور مهم في ضبط نسبة السكر ومنها تناول كوب من الحلبة الحصي أو مشروب مغلي من جذور الجنزبيل مع إضافة بدائل السكر للتحلية, كبديل للمشروبات السكرية كقمر الدين والخشاف, كما يمكن استبدال المكسرات، مثل البندق واللوز لاحتوائهما علي سعرات ودهون مرتفعة, وتناول الترمس المسلوق, ويفضل تناول الفاكهة الغنية بالألياف وقليلة السعرات كالتفاح.
وتنصح بضرورة احتواء وجبة السحور على السلاطة الخضراء واحتوائها علي البصل والثوم والخس, مع الحرص على متابعة تحاليل السكر خلال شهر رمضان لضبط جرعات الأدوية والأنسولين, وذلك للتأثير المتوقع للطرق الطبيعية في تقليل نسبة السكر.
نصائح هامة
من خلال الأسطر التالية نضع بين يدي المريض بالسكر بعض الإرشادات النافعة التي توفر له صياماً آمنا بإذن الله تعالى:
ـ عجل الإفطار واحرص علي تناول السحور دائما وتأخيره إلى اقصي حد ممكن.
ـ قسم كمية طعامك إلى أربعة أجزاء, الإفطار, السحور وتناول وجبتين خفيفتين بينهما.
ـ مارس نشاطك اليومي كالمعتاد مع أخذ قسط من الراحة في فترة الظهيرة.
ـ احصل علي كفايتك من السوائل في صورة مشروبات كشوربة اللحم أو الفراخ, عصير طماطم, لبن, عصير خضراوات, عصير ليمون, شوربة العدس والخضراوات.
ـ تناول الأغذية المحتوية علي نسبة عالية من الماء ضمن مكونات وجباتك الغذائية كالحليب, والأنواع المناسبة ـ الشوربات, والخضراوات والفاكهة الطازجة ، و تجنب السكر والملح والأغذية المالحة.
ـ احرص علي تناول الأغذية المحتوية علي كمية من الألياف الغذائية ضمن مكونات الوجبات مثل البقوليات والخضراوات والفاكهة الطازجة والخبز البلدي, لأنها تبطئ من ارتفاع مستوي السكر بالدم بعد تناول الطعام, وتحسن من حساسية الانسولين, وتعمل علي زيادة عدد مستقبلات الانسولين بالجسم, بالإضافة إلي أنها تجنبك الامساك وتعطيك الاحساس بالشبع.
ـ تجنب الحلويات الرمضانية, وفي حالة تناولها تكون مجرد تذوق بسيط مرة أو مرتين أسبوعياً, ولابد من ممارسة أي نوع من الرياضة بعد تناولها كالمشي.
وبالنسبة لمرضي السكر الذين يتناولون جرعات علاجية فيجب التزامهم بالآتي:
- إذا كنت تتناول جرعة واحدة من الأقراص عن طريق الفم فيجب تناولها مع وجبة الافطار.. مع ملاحظة أن الاقراص التي تؤخذ عن طريق الفم تختلف من حيث المفعول فإذا كانت الاقراص العلاجية ذات المفعول طويل الأمد, فيجب أن تستبدل بإشراف الطبيب المختص إلي عقار ذي مفعول قصير الأمد ، لأن تأثيره قد يكون سلبياً في أثناء الصيام مع الالتزام بالارشادات الغذائية.
- أما إذا كنت تتناول جرعتين من الأقراص عن طريق الفم فإنك سوف تستمر في تناولهما علي أن تكون الجرعة الأولي مع وجبة الافطار, والثانية مع وجبة السحور.. ولكن مقدار هذه الجرعة يجب أن يكون نصف مقدار الجرعة السابقة المعتادة قبل الصيام, لأنه نتيجة الامتناع عن الطعام في نهار رمضان يحدث انخفاض في مستوي السكر بالدم.. لذا تقل الحاجة إلي العلاج بالعقاقير خلال تلك الفترة.. مع مراعاة الالتزام بالارشادات الغذائية السابقة أيضاًًً.
ـ إذا كنت تتناول جرعة واحدة من الانسولين فعليك التقيد بتعليمات الطعام الخاصة السابقة مع تناول الجرعة الاعتيادية من الانسولين قبل طعام الافطار مباشرة .
ـ إذا كنت ممن يتلقون جرعتين من الأنسولين يومياً.. فيجب مراجعة طبيبك.. حتي لا تتعرض للإصابة بنقص السكر بالدم او بارتفاع الاجسام الكينونية, نظراً لعدم استقرار مستوي الدم لديك.. الأمر الذي يتطلب منك المحافظة على توازن مستمر بين الدواء والطعام.
تعليق