بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يحذر الأطباء الصائمين من مخاطر تغيير مواعيد تناول أدويتهم دون استشارة اختصاصي
اللهم صل على محمد وال محمد
يحذر الأطباء الصائمين من مخاطر تغيير مواعيد تناول أدويتهم دون استشارة اختصاصي
قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية بدولة االكويت حذر المرضى الذين ينوون صيام شهر رمضان المبارك من المخاطر التي تنطوي على تغيير مواعيد تناول أدويتهم دون استشارة الطبيب المختص. ذلك ان فعالية و(سمية) كثير من الادوية تتغير حسب موعد تناول جرعاتها مضيفا انه مع حلول الشهر الكريم فان الأسئلة والأجوبة تزداد بشأن التداوي والعلاج في هذا الشهر لاسيما لدى المصابين بأمراض مزمنة وبدورنا نؤكد لهم أن الأمر لا يمكن أن يكون عشوائيا حيث أثبتت دراسات علمية عدة أن تاثير الدواء وفعاليته يتعلقان بموعد تناوله.
وأضاف مديرالقسم أن تناول جرعات الدواء في رمضان ينحصر في الفترة ما بين غروب الشمس والفجر وهي مدة أقصر من المعتاد خارج أوقات الصيام لذا يجب اعادة النظر في جدولة مواعيد الجرعات الدوائية لكن بعد استشارة الطبيب أو أحد العاملين في الرعاية الصحية .
واستعرض مديرالقسم التعديلات المسموح بها بالنسبة لبعض الأدوية المحصورة في أوقات معينة فمثلا الجرعة المسائية الوحيدة لا يحتاج المريض الذي اعتاد تناول جرعة دوائه كل مساء الى تغيير موعدها أثناء الصيام أما الجرعة اليومية الوحيدة فيمكن للمرضى الذين يتناولون جرعة يومية من الدواء (صباحاأو أثناء النهار) تأخيرهاالى المساء بعد استشارة الطبيب وشريطة أن لايؤثر ذلك على فعالية العلاج أو مدى تحمله. وأوضح بالنسبة للجرعتين اليوميتين أنه يمكن أثناء الصيام تناول جرعة عند السحور وأخرى عند الافطار لكن بعد استشارة الطبيب اذ أن تغيير موعد الجرعات وتغيير المدة الفاصلة بين جرعات الدواء قد يؤثر على صورة تركيزه في مصل الدم وبالتالي فعاليته ومدى تحمله.
وبالنسبة للجرعات اليومية المتعددة قال انه يمكن للمرضى الذين يخضعون لعلاج ذي جرعات متعددة (3 أو 4 مرات في اليوم)أن يستبدلوا علاجهم بمنتج شبيه من ذات المجموعة العلاجية وله تأثير مديد المفعول فيكون جدول جرعاته مناسبا للصيام.
وجدد رئيس القسم تحذير المرضى من قيام بعضهم في رمضان بالتوقف عن تناول أدويتهم أو تبديلها أو تغيير طريقة تناولها أو تكرار جرعاتها من تلقاء أنفسهم حيث دلت دراسات على أن التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب كان سببا رئيسيا في تفاقم بعض الامراض كالربو أو عودة اعراض بعض الامراض مثل الصرع.
وتطرق كذلك الى أدوية القلب مبينا انه قد يتمكن المصاب بارتفاع ضغط الدم من الصيام اذا ما تناول أدويته بانتظام بحيث يتم تعديل اوقات الجرعة في شهر رمضان المبارك داعيا المرضى الى تجنب الموالح والمخللات والاقلال من ملح الطعام. وقال ان المصابين بالذبحة الصدرية المستقرة يمكنهم الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام لكن هناك بعض حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة والمصابين بهبوط (فشل) القلب الحاد أو الذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم. واشار الى ان معظم ادوية القلب تعطى مرة أو مرتين في اليوم خلال الأيام العادية و بالتالي لا تحتاج الى تعديل جدولتها مع الشهر الفضيل أما الادوية التي تؤخذ ثلاث أو أربع مرات فيجب استشارة الطبيب للحصول على بدائل لها بنفس المفعول.
وفيما يتعلق بمرض السكري هنالك نوعين من الادوية التي تستخدم لعلاج هذا المرض وهي الانسولين حيث يستطيع المريض الذي يعتمد على الانسولين أثناء شهر الصيام تعديل اوقات حقن الانسولين حسب حالته فان كان المريض يعتمد على جرعة واحدة فتكون هذه الجرعة قبل الافطار واذا كان المريض يعتمد على جرعتين فتكون الجرعة الاساسية قبل الافطار والجرعة الاقل قبل السحور وتعتمد عملية زيادة الجرعة أو انقاصها على كمية ونوعية السحور حسب ما يحدده الطبيب. واشار الى عدة طرق لاعطاء الانسولين لعل اكثرها قبولا من حيث راحة المريض وضبط مستوى السكر بالدم ما يعرف ب (الجرعة المخلوطة المقسومة) وتعطى كبديلة اذا كان المريض يحقن بنوعين من الانسولين الاول مائي رائق والاخر يطلق عليه العكر ويقدمان مرتين في اليوم. و انه يفضل من الناحية العلاجية المناسبة لشهر رمضان المبارك أن تعكس الجرعة فتعطى جرعة الصباح وهي عادة الاكبر في الليل عند الافطار اما الجرعة الاصغر فتعطى قبل السحور بنصف ساعة مع تأكيد ان بعض الحالات تستلزم اشرافا طبيا متصلا.
وتناول موضوع الاقراص المخفضة للسكر قائلا انه يمكن للمريض الذي يتناول هذه الاقراص ان يصوم على ان تكون الجرعة الاساسية قبل الفطور وعليه مراجعة طبيبة لتحديد مدى الحاجة الى جرعة أخرى قبل السحور. وتابع أنه لا داعي لتغيير جرعة أقراص (الميتفورمين) وهو منظم السكر ذلك لانها لاتسبب انخفاضا في نسبة السكر دون المعدل الطبيعي. وتقدم بعدة نصائح لمريض السكري بينها ضرورة مراجعة الطبيب المختص للتأكد من قدرته على صيام رمضان باعتبار ان مريض السكري في هذا الشهر يتعرض الى تغيير جذري في النظام الغذائي لذلك عليه الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الاطعمة المحلاة عند وجبة الافطار وتناول الاطعمة النشوية بشكل أكبر. ونصح مرضى السكري ايضا بتناول وجبة السحور متأخرة اي قبيل الفجر بقليل وذلك للمحافظة على نسبة الجلوكوز خلال فترة الصيام مع تناول الفواكه والزبادي بكميات أكبر وعدم تناول الاطعمة المقلية بكميات كبيرة.
وكذلك ان نوعية الفطور تؤثر على امتصاص بعض عناصر الدواء فمثلا شرب الشاي والقهوة وعصير البرتقال تزيد من امتصاص الاسبرين والمضادات الحيوية وبعض المنومات كما تؤدي الى حبس مفعول بعض مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين الى جانب أن بعض الوجبات الغنية بالدهون من شأنها زيادة امتصاص بعض الأدوية.
ادام الله نعمة الصحة والعافيةعليكم
واسال الله تعالى ان يشافي كل مريض ببركة الصلاةعلى محمدوال محمد
وأضاف مديرالقسم أن تناول جرعات الدواء في رمضان ينحصر في الفترة ما بين غروب الشمس والفجر وهي مدة أقصر من المعتاد خارج أوقات الصيام لذا يجب اعادة النظر في جدولة مواعيد الجرعات الدوائية لكن بعد استشارة الطبيب أو أحد العاملين في الرعاية الصحية .
واستعرض مديرالقسم التعديلات المسموح بها بالنسبة لبعض الأدوية المحصورة في أوقات معينة فمثلا الجرعة المسائية الوحيدة لا يحتاج المريض الذي اعتاد تناول جرعة دوائه كل مساء الى تغيير موعدها أثناء الصيام أما الجرعة اليومية الوحيدة فيمكن للمرضى الذين يتناولون جرعة يومية من الدواء (صباحاأو أثناء النهار) تأخيرهاالى المساء بعد استشارة الطبيب وشريطة أن لايؤثر ذلك على فعالية العلاج أو مدى تحمله. وأوضح بالنسبة للجرعتين اليوميتين أنه يمكن أثناء الصيام تناول جرعة عند السحور وأخرى عند الافطار لكن بعد استشارة الطبيب اذ أن تغيير موعد الجرعات وتغيير المدة الفاصلة بين جرعات الدواء قد يؤثر على صورة تركيزه في مصل الدم وبالتالي فعاليته ومدى تحمله.
وبالنسبة للجرعات اليومية المتعددة قال انه يمكن للمرضى الذين يخضعون لعلاج ذي جرعات متعددة (3 أو 4 مرات في اليوم)أن يستبدلوا علاجهم بمنتج شبيه من ذات المجموعة العلاجية وله تأثير مديد المفعول فيكون جدول جرعاته مناسبا للصيام.
وجدد رئيس القسم تحذير المرضى من قيام بعضهم في رمضان بالتوقف عن تناول أدويتهم أو تبديلها أو تغيير طريقة تناولها أو تكرار جرعاتها من تلقاء أنفسهم حيث دلت دراسات على أن التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب كان سببا رئيسيا في تفاقم بعض الامراض كالربو أو عودة اعراض بعض الامراض مثل الصرع.
وتطرق كذلك الى أدوية القلب مبينا انه قد يتمكن المصاب بارتفاع ضغط الدم من الصيام اذا ما تناول أدويته بانتظام بحيث يتم تعديل اوقات الجرعة في شهر رمضان المبارك داعيا المرضى الى تجنب الموالح والمخللات والاقلال من ملح الطعام. وقال ان المصابين بالذبحة الصدرية المستقرة يمكنهم الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام لكن هناك بعض حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة والمصابين بهبوط (فشل) القلب الحاد أو الذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم. واشار الى ان معظم ادوية القلب تعطى مرة أو مرتين في اليوم خلال الأيام العادية و بالتالي لا تحتاج الى تعديل جدولتها مع الشهر الفضيل أما الادوية التي تؤخذ ثلاث أو أربع مرات فيجب استشارة الطبيب للحصول على بدائل لها بنفس المفعول.
وفيما يتعلق بمرض السكري هنالك نوعين من الادوية التي تستخدم لعلاج هذا المرض وهي الانسولين حيث يستطيع المريض الذي يعتمد على الانسولين أثناء شهر الصيام تعديل اوقات حقن الانسولين حسب حالته فان كان المريض يعتمد على جرعة واحدة فتكون هذه الجرعة قبل الافطار واذا كان المريض يعتمد على جرعتين فتكون الجرعة الاساسية قبل الافطار والجرعة الاقل قبل السحور وتعتمد عملية زيادة الجرعة أو انقاصها على كمية ونوعية السحور حسب ما يحدده الطبيب. واشار الى عدة طرق لاعطاء الانسولين لعل اكثرها قبولا من حيث راحة المريض وضبط مستوى السكر بالدم ما يعرف ب (الجرعة المخلوطة المقسومة) وتعطى كبديلة اذا كان المريض يحقن بنوعين من الانسولين الاول مائي رائق والاخر يطلق عليه العكر ويقدمان مرتين في اليوم. و انه يفضل من الناحية العلاجية المناسبة لشهر رمضان المبارك أن تعكس الجرعة فتعطى جرعة الصباح وهي عادة الاكبر في الليل عند الافطار اما الجرعة الاصغر فتعطى قبل السحور بنصف ساعة مع تأكيد ان بعض الحالات تستلزم اشرافا طبيا متصلا.
وتناول موضوع الاقراص المخفضة للسكر قائلا انه يمكن للمريض الذي يتناول هذه الاقراص ان يصوم على ان تكون الجرعة الاساسية قبل الفطور وعليه مراجعة طبيبة لتحديد مدى الحاجة الى جرعة أخرى قبل السحور. وتابع أنه لا داعي لتغيير جرعة أقراص (الميتفورمين) وهو منظم السكر ذلك لانها لاتسبب انخفاضا في نسبة السكر دون المعدل الطبيعي. وتقدم بعدة نصائح لمريض السكري بينها ضرورة مراجعة الطبيب المختص للتأكد من قدرته على صيام رمضان باعتبار ان مريض السكري في هذا الشهر يتعرض الى تغيير جذري في النظام الغذائي لذلك عليه الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الاطعمة المحلاة عند وجبة الافطار وتناول الاطعمة النشوية بشكل أكبر. ونصح مرضى السكري ايضا بتناول وجبة السحور متأخرة اي قبيل الفجر بقليل وذلك للمحافظة على نسبة الجلوكوز خلال فترة الصيام مع تناول الفواكه والزبادي بكميات أكبر وعدم تناول الاطعمة المقلية بكميات كبيرة.
وكذلك ان نوعية الفطور تؤثر على امتصاص بعض عناصر الدواء فمثلا شرب الشاي والقهوة وعصير البرتقال تزيد من امتصاص الاسبرين والمضادات الحيوية وبعض المنومات كما تؤدي الى حبس مفعول بعض مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين الى جانب أن بعض الوجبات الغنية بالدهون من شأنها زيادة امتصاص بعض الأدوية.
ادام الله نعمة الصحة والعافيةعليكم
واسال الله تعالى ان يشافي كل مريض ببركة الصلاةعلى محمدوال محمد
تعليق