بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أيامكم بالخير والمسرات
من الأمور المتعارف عليها لدى غالبية الناس أن الأقارب والأرحام والاصحاب هم من تلجأ إليهم بعد الله سبحانه ونستنجد بهم طالبين العون والمساعدة منهم إذا تعرضنا لا سمح الله لأزمة أو مشكلة ما.. فهم بدورهم سيلبون النداء ويتسابقون لإنقاذنا ونجدتنا على أكمل وجه، وهم بذلك مأجورين على تجاوبهم السريع مستحقين الثقة بكل جدارة.. لكن ماذا لو تفاجأنا بعكس ذلك تماما.. ماذا لو قوبلت طلباتك بالرفض دون مبرر لذلك وتعرضت لهجمات شرسة وتهميش ومماطلة ربما مخطط لها من قِبَل أقاربك! يا لها من صدمة! ويا له من ألم، وأي ألم أشد من هذا، فأشد أنواع الألم إذا كان مصدره شخصا مقربا إليك فلدغة القريب أشد وأقسى ألما من لدغة الغريب.
وللأسف الشديد نجد البعض منهم تجاهل تماما صلة الرحم وصلة القرابة وصلة الاصحاب وقلل من أهميتها بين الأرحام، فنجده أحيانا يتعمد الاساءة إليك ويتفنن في إيذائك بالقول تارة وبالتجريح تارة وباللمز تارة... الخ.. وقد لا يعلم أنه بهذا التصرف قد ظلم وآذى نفسه قبل الآخرين ونقل صورة ومفهوما خاطئا عن صلة الأرحام والاصحاب. والبعض الآخر كالقط إذا لاعبته أو مازحته أو أسديت له خدمة إنسانية فلن تسلم من مخالبه.. فعندما يتعرض الإنسان لموقف يسبب الألم والحسرة من قبل قريبه فبلاشك سيفقد هذا الانسان الثقة في قريبه ويتولد لديه شعور بالاحباط وعدم الامان الذي سيؤثر على سلوكه ونفسيته على مر الأيام.. وبالمقابل ليس كل الاقارب والاصحاب على هذه الشاكلة لا... وألف لا.. فهناك الكثير منهم يعيش همّك قبل فرحك ولا يبخل بشيء إطلاقا فقد يضحي بأغلى ما يملك من أجل مساعدتك واسعادك وادخال البهجة والسرور في حياتك، لكن الموضوع هنا يتوقف عند بعض التصرفات الذميمة التي تصدر من بعض الأقارب والاصحاب تكون سبباً في هدم العلاقة وقتل المحبة والمودة بينهم، وكل ما أريد قوله باختصار: لماذا يتعرض البعض منا للتهميش والمماطلة من بعض أقاربه وأصحابه إذا استنجد بهم في خدمة ما..؟! ألا ترون أنه لأمر يدعو للغرابة ويثير العجب والاستنكار في آن واحد )وما يحس بالجمرة إلا اللي واطيها(.
والحمد لله رب العالمين وصل يارب على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أيامكم بالخير والمسرات
من الأمور المتعارف عليها لدى غالبية الناس أن الأقارب والأرحام والاصحاب هم من تلجأ إليهم بعد الله سبحانه ونستنجد بهم طالبين العون والمساعدة منهم إذا تعرضنا لا سمح الله لأزمة أو مشكلة ما.. فهم بدورهم سيلبون النداء ويتسابقون لإنقاذنا ونجدتنا على أكمل وجه، وهم بذلك مأجورين على تجاوبهم السريع مستحقين الثقة بكل جدارة.. لكن ماذا لو تفاجأنا بعكس ذلك تماما.. ماذا لو قوبلت طلباتك بالرفض دون مبرر لذلك وتعرضت لهجمات شرسة وتهميش ومماطلة ربما مخطط لها من قِبَل أقاربك! يا لها من صدمة! ويا له من ألم، وأي ألم أشد من هذا، فأشد أنواع الألم إذا كان مصدره شخصا مقربا إليك فلدغة القريب أشد وأقسى ألما من لدغة الغريب.
وللأسف الشديد نجد البعض منهم تجاهل تماما صلة الرحم وصلة القرابة وصلة الاصحاب وقلل من أهميتها بين الأرحام، فنجده أحيانا يتعمد الاساءة إليك ويتفنن في إيذائك بالقول تارة وبالتجريح تارة وباللمز تارة... الخ.. وقد لا يعلم أنه بهذا التصرف قد ظلم وآذى نفسه قبل الآخرين ونقل صورة ومفهوما خاطئا عن صلة الأرحام والاصحاب. والبعض الآخر كالقط إذا لاعبته أو مازحته أو أسديت له خدمة إنسانية فلن تسلم من مخالبه.. فعندما يتعرض الإنسان لموقف يسبب الألم والحسرة من قبل قريبه فبلاشك سيفقد هذا الانسان الثقة في قريبه ويتولد لديه شعور بالاحباط وعدم الامان الذي سيؤثر على سلوكه ونفسيته على مر الأيام.. وبالمقابل ليس كل الاقارب والاصحاب على هذه الشاكلة لا... وألف لا.. فهناك الكثير منهم يعيش همّك قبل فرحك ولا يبخل بشيء إطلاقا فقد يضحي بأغلى ما يملك من أجل مساعدتك واسعادك وادخال البهجة والسرور في حياتك، لكن الموضوع هنا يتوقف عند بعض التصرفات الذميمة التي تصدر من بعض الأقارب والاصحاب تكون سبباً في هدم العلاقة وقتل المحبة والمودة بينهم، وكل ما أريد قوله باختصار: لماذا يتعرض البعض منا للتهميش والمماطلة من بعض أقاربه وأصحابه إذا استنجد بهم في خدمة ما..؟! ألا ترون أنه لأمر يدعو للغرابة ويثير العجب والاستنكار في آن واحد )وما يحس بالجمرة إلا اللي واطيها(.
والحمد لله رب العالمين وصل يارب على محمد واله الطاهرين
تعليق