الظاهر أن الواو في قوله (وعلى أجسامكم) عطف بيان ، وعليه فأجسامكم وأجسادكم شيء واحد ، لا فرق بينهما .
ويؤيد هذا ماقاله الأصمعي وأبو زيد في اللغة : إن الجسم هو الجسد .
وقيل : ان المراد من الجسم الإنساني ما يحوي الجسم المادي بالإضافة إلى الروح ، والمراد من الجسد الإنساني هو الجسم المادي دون الروح .
وعلى هذا يكون السلام في الزيارة على : أرواحكم وعلى أجسادكم الخالية من الروح - إشارة إلى حالة مماتهم - وعلى أجسامكم الحاوية على الجسم والروح - إشارة إلى حالة حياتهم -.
ويؤيد هذا ماقاله الأصمعي وأبو زيد في اللغة : إن الجسم هو الجسد .
وقيل : ان المراد من الجسم الإنساني ما يحوي الجسم المادي بالإضافة إلى الروح ، والمراد من الجسد الإنساني هو الجسم المادي دون الروح .
وعلى هذا يكون السلام في الزيارة على : أرواحكم وعلى أجسادكم الخالية من الروح - إشارة إلى حالة مماتهم - وعلى أجسامكم الحاوية على الجسم والروح - إشارة إلى حالة حياتهم -.
تعليق