بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
في تقدم الصلاة على الافطار
تهذیب الأحكام عن زرارة و فضیل عن الإمام الباقر علیهالسلام: «فی رَمَضانَ تُصَلّی ثُمَّ تُفطِرُ ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ یَنتَظِرونَ الإِفطارَ، فَإِن كُنتَ مَعَهُم فَلا تُخالِف عَلَیهِم و أفطِر ثُمَّ صَلِّ، و إلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ.»
قُلتُ: ولِمَ ذلِكَ؟ قالَ: «لِأَنَّهُ قَد حَضَرَكَ فَرضانِ: الإِفطارُ وَالصَّلاةُ، فَابدَأ بِأَفضَلِهِما، و أفضَلُهُمَا الصَّلاةُ.»
ثُمَّ قالَ: «تُصَلّی و أنتَ صائِمٌ فَتُكتَبُ صَلاتُكَ تِلكَ فَتُختَمُ بِالصَّومِ، أحَبُّ إلَیَّ.»(1)
- قال الإمام الباقر علیهالسلام: تُقَدِّمُ الصَّلاةَ عَلَى الإِفطارِ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ یَبتَدِئونَ بِالإِفطارِ فَلا تُخالِف عَلَیهِم و أفطِر مَعَهُم، و إلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ؛ فَإِنَّها أفضَلُ مِنَ الإِفطارِ، و تُكتَبُ صَلاتُكَ و أنتَ صائِمٌ أحَبُّ إلَیَّ. (2).
- قال الإمام الصادق علیهالسلام: یُستَحَبُّ لِلصّائِمِ ـ إن قَوِیَ عَلى ذلِكَ ـ أن یُصَلِّیَ قَبلَ أن یُفطِرَ(3)
- عیون أخبار الرضا علیهالسلام عن رجاء بن أبی الضحّاك ـ فی وَصفِ صَومِ الإِمامِ الرِّضا علیهالسلام ـ كانَ ـ إذا أقامَ فی بَلدَةٍ عَشَرَةَ أیّامٍ ـ صائِما لا یُفطِرُ، فَإِذا جَنَّ اللَّیلُ بَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبلَ الإِفطارِ(4)
- و قَد رُوِیَ أیضا فی ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ و تَعقِلُها و تَأتی بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّیَ قَبلَ الإِفطارِ، ...(5)
التصدق
- قال الإمام الرضا علیهالسلام: مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكینٍ بِرَغیفٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذَنبَهُ، و كَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعیلَ(6)
- قال الإمام الصادق علیهالسلام: كانَ عَلِیُّ بنُ الحُسَینِ علیهماالسلام إذا كانَ الیَومُ الَّذی یَصومُ فیهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ و تُقطَعُ أعضاءً و تُطبَخُ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى یَجِدَ ریحَ المَرَقِ و هُوَ صائِمٌ، ثُمَّ یَقولُ: «هاتُوا القِصاعَ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ»، ثُمَّ یُؤتى بِخُبزٍ و تَمرٍ فَیَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَیهِ و عَلى آبائِهِ(7)
قرائة السورة المباركة القدر
- قال الإمام زین العابدین علیهالسلام: «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَیْلَةِ الْقَدْرِ» عِندَ فُطورِهِ و عِندَ سَحورِهِ، كانَ فیما بَینَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فی سَبیلِ اللهِ تَعالى(8)
الدعاء
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ لَدَعوَةً ما تُرَدُّ(9)
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: إنَّ لِكُلِّ صائِمٍ دَعوَةً، فَإِذا هُوَ أرادَ أن یُفطِرَ فَلیَقُل عِندَ أوَّلِ لُقمَةٍ:
یا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لی(10)
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: أربَعَةٌ لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ حَتّى تُفتَحَ لَهُم أبوابُ السَّماءِ و تَصیرَ إلَى العَرشِ: ... وَالصّائِمُ حَتّى یُفطِرَ (11)
قراءة الدعاء عند الافطار
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ دَعوَةً: اللّهُمَّ إنّی أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتی وَسِعَت كُلَّ شَیءٍ أن تَغفِرَ لی ذُنوبی(12)
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: ما مِن عَبدٍ یَصومُ فَیَقولُ عِندَ إفطارِهِ: «یا عَظیمُ یا عَظیمُ؛ أنتَ إلهی لا إلهَ لی غَیرُكَ، اِغفِر لِیَ الذَّنبَ العَظیمَ؛ إنَّهُ لا یَغفِرُ الذَّنبَ العَظیمَ إلاَّ العَظیمُ» إلاّ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَیَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ(13)
- قال الإمام الباقر علیهالسلام: جاءَ قَنبَرٌ مَولى عَلِیٍّ علیهالسلام بِفِطرِهِ إلَیهِ ... فَلَمّا أرادَ أن یَشرَبَ قالَ:
بِاسمِ اللهِ، اللّهُمَّ لَكَ صُمنا و عَلى رِزقِكَ أفطَرنا، فَتَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّمیعُ العَلیمُ(14)
- قال الإمام الكاظم عن آبائه علیهمالسلام: إذا أمسَیتَ صائِما فَقُل عِندَ إفطارِكَ: «اللّهُمَّ لَكَ صُمتُ و عَلى رِزقِكَ أفطَرتُ و عَلَیكَ تَوَكَّلتُ» یُكتَب لَكَ أجرُ مَن صامَ ذلِكَ الیَومَ(15)
- قال الإمام الرضا علیهالسلام: مَن قالَ عِندَ إفطارِهِ: «اللّهُمَّ لَكَ صُمنا بِتَوفیقِكَ و عَلى رِزقِكَ أفطَرنا بِأَمرِكَ، فَتَقَبَّلهُ مِنّا وَاغفِر لَنا إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحیمُ» غَفَرَ اللهُ ما أدخَلَ عَلى صَومِهِ مِنَ النُّقصانِ بِذُنوبِهِ (16)
الافطار بالتمر او الزبیب او الحلاوة او الحليب اوالماء الساخن
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: أفضَلُ ما یَبدَأُ بِهِ الصّائِمُ بِزَبیبٍ أو شَیءٍ حُلوٍ(17)
- قال الإمام الصادق علیهالسلام: كانَ رَسولُ الله صلىاللهعلیهوآله أوَّلُ ما یُفطِرُ عَلَیهِ فی زَمَنِ الرُّطَبِ الرُّطَبُ، و فی زَمَنِ التَّمرِ التَّمرُ(18)
- قال رسول الله صلىاللهعلیهوآله: مَن أفطَرَ عَلى تَمرٍ حَلالٍ، زیدَ فی صَلاتِهِ أربَعُمِئَةِ صَلاةٍ (19)
- قال الإمام الباقر علیهالسلام: كانَ رَسولُ الله صلىاللهعلیهوآله إذا صامَ فَلَم یَجِدِ الحَلواءَ أفطَرَ عَلَى الماءِ(20)
- قال الإمام الصادق علیهالسلام: كانَ رَسولُ الله صلىاللهعلیهوآله إذا أفطَرَ بَدَأَ بِحَلواءَ یُفطِرُ عَلَیها، فَإِن لَم یَجِد فَسُكَّرَةٍ أو تَمَراتٍ، فَإِذا أعوَزَ ذلِكَ كُلُّهُ فَماءٍ فاتِرٍ، و كانَ یَقولُ: یُنَقِّی المَعِدَةَ وَالكَبِدَ، ...(21)
- قال الإمام الباقر علیهالسلام: إنَّ عَلِیّا علیهالسلام كانَ یَستَحِبُّ أن یُفطِرَ عَلَى اللَّبَنِ(22)
- قال الامام الصادق علیهالسلام: الإِفطارُ عَلَى الماءِ یَغسِلُ الذُّنوبَ مِنَ القَلبِ (23)
__________________________________________
1- تهذیب الأحكام: 4/198/570، مصباح المتهجّد: 626 .
2- المقنعة: 318 .
3- تهذیب الأحكام: 4/199/575، الإقبال: 1/237، بحارالأنوار: 98/8/2 .
4- عیون أخبارالرضا علیهالسلام: 2/182/5، بحار الأنوار: 96/314/12.
5- المقنعة : 318 .
6- فضائل الأشهر الثلاثة: 96/80 ، بحارالأنوار: 96/318/10 .
7- الكافی: 4/68/3، المحاسن: 2/158/1432، من لا یحضره الفقیه: 2/134/1955، مكارم الأخلاق:1/297/930، المناقب لابن شهر آشوب: 4/155، بحارالأنوار : 96/317/ 6.
8- الإقبال: 1/240 .
9- بحارالأنوار: 96/255/33 .
10- ، الدعوات: 26/44 .
11- الكافی: 2/510/6، من لایحضره الفقیه: 2/226/2255، فضائل الأشهر الثلاثة: 86/64، الأمالی للصدوق: 337/394.
12- ، مستدرك الوسائل: 7/361/8417 .
13- الإقبال: 1/240، البلد الأمین: 231، المصباح للكفعمی: 832، بحار الأنوار: 98/11/2؛
14- تهذیب الأحكام: 4/200/578، مصباح المتهجّد: 626/704، بحار الأنوار: 40/339/24.
15- الإقبال: 1/246، بحارالأنوار: 98/15/2 .
16- فضائل الأشهر الثلاثة: 96/81، بحار الأنوار: 96/312/6 .
17- بحارالأنوار: 62/296 .
18- الكافی:4/153/6، المحاسن:2/341/2173، دعائم الإسلام: 2/111/363، بحار الأنوار: 96/314/15 .
19- الإقبال: 1/242، بحارالأنوار: 98/12/2.
20- الكافی:4/152/1.
21- الكافی: 4/153/4، المقنعة: 317، مكارم الأخلاق: 1/69/86، روضة الواعظین:341، بحار الأنوار: 16/242.
22- تهذیب الأحكام: 4/199/574، الإقبال:1/242، المحاسن: 2/292/1957، بحار الأنوار: 98/12/2 .
23- الكافی: 4/152/3، تهذیب الأحكام: 4/199/572، ثواب الأعمال: 104/1، الإقبال:1/242، الدعوات: 79/195.
تعليق