المشاركة الأصلية بواسطة محطة الاحزان
مشاهدة المشاركة
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الأخ ابن الاهوار على هذه المشاركة القيمة
كما أوقفني ردّ الأخت (محطة الأحزان) ؟ وان سمحت لي الأخت اعلق بعض الشيء على ردها ,لعلي أوفق في تعليقي .
وهو : عندما نرجع إلى أحاديث أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ونقرأ ماذا يقولون في الابتلاء وهل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى الى المؤمن ام لا؟ بالحقيقة تجد أن الأنبياء اشد ابتلاء من من جميع الناس لان كما تعرفين ماذا فعلوا بالرسول الأعظم من الضرب والعذاب والتهجير وقتل أصحابه وإيذائه حتى قال ما أوذي نبي مثل ما أوذيت ؟ وتعرفين قصة نبي الله أيوب الصابر ,وماذا كان به وغيره من الأنبياء مرورا على أهل المصائب من أمير المؤمنين والحسن والحسين الى السيدة الزهراء وأم المصائب زينب (علهم السلام ) فجميعهم كانوا يقولون (الحمد لله رب العالمين) على هذا البلاء لأنه ترتفع المنزلة عند الله بعد تجاوز الابتلاء بنجاح , هذا من جانب الأنبياء والأوصياء ؟
أما من جانب المؤمنين فيقول الأمام الباقر الأنبياء اشد الناس ابتلاء ومن ثم الأمثل فالأمثل ؟ اي عند مايبتلى الإنسان بشي فليعلم ان هذا الابتلاء هبه من الله اليه فلابد من شكر الله والتسليم لأمره ؟ ونفس الوقت يعلم المؤمن المبتلى انه محبوب عند الله ويعلم انه من المؤمنين, لانه المنافقين اقل ابتلاء بل قد يأخذون نصيبهم من الدنيا من الراحة والسعادة ولكن ليس لهم في الاخرة من نصيب .
فا ياختي الكريمة ان الحزن الذي تتكلمين عنه الى اهلك قد يكون ابتلاء من الله لرفع المنزله في الآخرة ونفس الوقت اختبار منه حتى تكون نهايته سعادة لقوله تعالى أن بعد العسر يسر .
زقكم الله وبحق محمد واله الطاهرين السعادة في الدارين في الدنيا والآخرة انه ارحم الراحمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الأخ ابن الاهوار على هذه المشاركة القيمة
كما أوقفني ردّ الأخت (محطة الأحزان) ؟ وان سمحت لي الأخت اعلق بعض الشيء على ردها ,لعلي أوفق في تعليقي .
وهو : عندما نرجع إلى أحاديث أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ونقرأ ماذا يقولون في الابتلاء وهل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى الى المؤمن ام لا؟ بالحقيقة تجد أن الأنبياء اشد ابتلاء من من جميع الناس لان كما تعرفين ماذا فعلوا بالرسول الأعظم من الضرب والعذاب والتهجير وقتل أصحابه وإيذائه حتى قال ما أوذي نبي مثل ما أوذيت ؟ وتعرفين قصة نبي الله أيوب الصابر ,وماذا كان به وغيره من الأنبياء مرورا على أهل المصائب من أمير المؤمنين والحسن والحسين الى السيدة الزهراء وأم المصائب زينب (علهم السلام ) فجميعهم كانوا يقولون (الحمد لله رب العالمين) على هذا البلاء لأنه ترتفع المنزلة عند الله بعد تجاوز الابتلاء بنجاح , هذا من جانب الأنبياء والأوصياء ؟
أما من جانب المؤمنين فيقول الأمام الباقر الأنبياء اشد الناس ابتلاء ومن ثم الأمثل فالأمثل ؟ اي عند مايبتلى الإنسان بشي فليعلم ان هذا الابتلاء هبه من الله اليه فلابد من شكر الله والتسليم لأمره ؟ ونفس الوقت يعلم المؤمن المبتلى انه محبوب عند الله ويعلم انه من المؤمنين, لانه المنافقين اقل ابتلاء بل قد يأخذون نصيبهم من الدنيا من الراحة والسعادة ولكن ليس لهم في الاخرة من نصيب .
فا ياختي الكريمة ان الحزن الذي تتكلمين عنه الى اهلك قد يكون ابتلاء من الله لرفع المنزله في الآخرة ونفس الوقت اختبار منه حتى تكون نهايته سعادة لقوله تعالى أن بعد العسر يسر .
زقكم الله وبحق محمد واله الطاهرين السعادة في الدارين في الدنيا والآخرة انه ارحم الراحمين
تعليق