إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سبب عدم خروج محمد بن الحنفية وابن عبّاس وعبد الله بن جعفر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبب عدم خروج محمد بن الحنفية وابن عبّاس وعبد الله بن جعفر

    إن قبول الإمام الحسين (عليه السلام) ببقاء محمد بن الحنفية في المدينة بل وجعله عيناً فيها كما تشير رواية لذلك تدل على عدم وجود حزازة فيما فعله محمد من عدم الخروج، نعم أنه لم يدرك الفتح كما تشير بذلك رواية أخرى ولكن عدم أدراك الفتح لا يعني الوقوع في المعصية أو أنه أرتكب ذنباً بعدم الخروج بل قد يكون معذوراً بعدم الخروج، أو موجهاً نحو ذلك ، ففي البحار قال الامام الحسين لمحمد بن الحنفية : وأما أنت يا أخي فلا عليك بأن تقيم بالمدينة فتكون لي عيناً لا تخفي عني شيئاً من أمورهم، ثم إنّ كتابة الوصية لمحمد بن الحنفية تؤكد أيضاً قبول الإمام بقاء محمد في المدينة بل ولبقاءه حياً بعد وفاة الحسين (عليه السلام) حيث يُبلغ وصيته.
    أما ابن عباس فيقول السيد محمد مهدي الخرسان في كتابه موسوعة ابن عباس: (اعلم أن ابن عباس كان يومئذ مكفوف البصر وعن مثله يسقط التكليف بالجهاد على أنه مر بنا في أولى محاوراته قوله للحسين (عليه السلام) بعد كلام جرى بينهما: (جُعلت فداك يا بن بنت رسول الله ، كأنك تنعى إلي نفسك وتريد مني أن أنصرك ، فوالله الذي لا أله إلا هو لو ضربت بين يديك بسيفي حتى ينقطع وتنخلع يداي جميعاً من كتفي لما كنت ممن أوفى من حقك عُشر العشير وها أنا بين يديك فأمرني بأمرك ، فقال ابن عمر، وكان حاضراً مهلاً ذرنا من هذا يا بن عباس) وأحسبه قال ذلك خشية أن يحرج هو ليقول مثل مقالة أبن عباس.
    أما عبد الله بن جعفر فأن مقولته التي ذكرها ابن الأثير والطبري تشير إلى رغبته في القتال مع الحسين (عليه السلام) فلا بد أن يكون هناك مانعاً من عدم الخروج مع الحسين، فعن ابن الأثير عند ذكره مقتل الحسين في سنة أحدى وستين من تاريخه الكامل ما نصه: ولما بلغ عبد الله بن جعفر قتل أبنيه مع الحسين (عليه السلام) دخل عليه بعض مواليه يعزيه والناس يعزونه ، فقال مولاه: هذا ما لقيناه من الحسين فحذفه ابن جعفر بنعله وقال: يا بن اللخناء أللحسين تقول هذا؟ والله لو شهدته لأحببت أن لا أفارقه حتى أقتل معه، والله أنه لما يسخي بنفسي عنهما ويهون علي المصاب بهما أنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسيين له صابرين معه، ثم قال: إن لم تكن آست الحسين يدي فقد آساه ولدي).
    sigpic

  • #2
    الظاهر من بعض الأخبار أن محمّد بن الحنفية كان مريضاً مرضاً شديداًً أيام خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق، بحيث أنه لم يكن يقوى على حمل السيف أو الرمح. وفي بعض آخر، فإنَّ الإمام الحسين (ع) قال له: «وأما أنت يا أخي فلا عليك أن تقيم في المدينة فتكون لي عيناً، ولاتخف
    عليَّ شيئاًً من أمورهم.»

    إلا أن هذه الروايات لم تكف في تحصيل الباحث القطع واليقين في السبب الذي منع محمّد بن الحنفية من الإلتحاق بالإمام الحسين (ع) .
    وعلى كل حال، سواء كان محمّد بن الحنفية معذوراً في عدم التحاقه بالإمام (ع) أم لم يكن معذوراً، فقد فاته فتح جليل، لأن الإمام الحسين (ع) جعله قرين الشهادة، هذا الفتح الذي ما زال إلى يومنا هذا أمنيةً لكل من يحيي أمر الإمام الشهيد (ع) وأصحابه وأهل بيته.


    وقد جمعت هذه الاخبار والرويات من بعض الكتب

    واما بالنسبه الى عبدالله بن جعفر الذي كان صحابياً نشأ في حجر النبي (ص) وكان على ميمنة أمير المؤمنين (ع) في صفين إمامياً جريئاً في قول الحق ، فقد اتصل بالإمام الحسين (ع) عبر رسالة حاول فيها ثنيه عن المسير إلى العراق ، تبعاً لابن عباس ومحمّد بن الحنفية بناءً على رؤيتهم لموازين القوى ولاعتقادهم أن أفق الثورة الحسينية هو إحراز نصر سياسي عسكري على الدولة الأموية واسترداد قيادة الدولة.
    اما علمه كان عالما وكان سخيا وقد رباه عمه اميرالمؤمنين
    وكانت امه اسماء بنت عميس المقربه من الزهراء عليها السلام


    لكن عبد الله بن جعفر لم يلتحق بالثورة الحسينية بل عاد من الطريق رغم أن زوجته زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (ع) قد رافقت الإمام الحسين (ع)
    في ثورته حتى النهاية ورغم أن ولديه، أو أولاده قد رافقوا الإمام أيضاً واستشهدوا معه في كربلاء.
    يبقى شيء في موضوع عبد الله بن جعفر وهو وساطته التي قام بها بين عمرو بن سعيد الأشدق الأموي والإمام الحسين (ع) ، في محاولة منه لتحقيق أمان للإمام في مكة اعتقاداً منه بأن سبب الثورة الحسينية هو عدم الأمان وتهديد الأمويين للإمام بالقتل، لكن هذه المحاولة فشلت لإصرار الإمام على ما قرّره ولأن الأمان الأموي كما في رسالة الأشدق إلى الإمام كان يحمل إرغاماً وإذلالاً يأباه الإمام (ع)

    والجدير بالذكر أن رواية الطبري للوساطة تنسب رسالة الأشدق إلى عبد الله بن جعفر مع ما فيها من سوء الأدب والتطاول على الإمام (ع) مما لا ينبغي أن يصدر من موالٍ مهذّب كعبد الله بن جعفر، ونسبة الرسالة إلى الأشدق، دون عبد الله بن جعفر، كما يؤكد عليها ابن أعثم وابن الأثير والشيخ المفيد
    يدل على أن يد الوضع تسرّبت إلى تاريخ الأمم والملوك في محاولة للانتقاص من عبد الله بن جعفر، أو محاولة إثبات أن إجماع الصحابة لم يكن على تأييد الثورة الحسينية، وهي مدرسة الطبري في تقريب الألوان بين الصحابة.


    هذا ما وجدته من بعض الكتب عن عدم التحاق محمد ابن الحنفيه وعبدالله بن جعفر الطيار مع الامام الحسين
    ومن ضمن المصادر التي وجتها
    كتاب تاريخ النهضه الحسينيه
    شكرا لكم اخي على هذا الطرح ونقل هذه المعلومات التي الكثر لم يطلع عليها

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      ان محمد ابن الحنفية لم يكتب له الاستشهاد في كربلاء بسبب مرضة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
        الظاهر من بعض الأخبار أن محمّد بن الحنفية كان مريضاً مرضاً شديداًً أيام خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق، بحيث أنه لم يكن يقوى على حمل السيف أو الرمح. وفي بعض آخر، فإنَّ الإمام الحسين (ع) قال له: «وأما أنت يا أخي فلا عليك أن تقيم في المدينة فتكون لي عيناً، ولاتخف
        عليَّ شيئاًً من أمورهم.»

        إلا أن هذه الروايات لم تكف في تحصيل الباحث القطع واليقين في السبب الذي منع محمّد بن الحنفية من الإلتحاق بالإمام الحسين (ع) .
        وعلى كل حال، سواء كان محمّد بن الحنفية معذوراً في عدم التحاقه بالإمام (ع) أم لم يكن معذوراً، فقد فاته فتح جليل، لأن الإمام الحسين (ع) جعله قرين الشهادة، هذا الفتح الذي ما زال إلى يومنا هذا أمنيةً لكل من يحيي أمر الإمام الشهيد (ع) وأصحابه وأهل بيته.


        وقد جمعت هذه الاخبار والرويات من بعض الكتب

        واما بالنسبه الى عبدالله بن جعفر الذي كان صحابياً نشأ في حجر النبي (ص) وكان على ميمنة أمير المؤمنين (ع) في صفين إمامياً جريئاً في قول الحق ، فقد اتصل بالإمام الحسين (ع) عبر رسالة حاول فيها ثنيه عن المسير إلى العراق ، تبعاً لابن عباس ومحمّد بن الحنفية بناءً على رؤيتهم لموازين القوى ولاعتقادهم أن أفق الثورة الحسينية هو إحراز نصر سياسي عسكري على الدولة الأموية واسترداد قيادة الدولة.
        اما علمه كان عالما وكان سخيا وقد رباه عمه اميرالمؤمنين
        وكانت امه اسماء بنت عميس المقربه من الزهراء عليها السلام


        لكن عبد الله بن جعفر لم يلتحق بالثورة الحسينية بل عاد من الطريق رغم أن زوجته زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (ع) قد رافقت الإمام الحسين (ع)
        في ثورته حتى النهاية ورغم أن ولديه، أو أولاده قد رافقوا الإمام أيضاً واستشهدوا معه في كربلاء.
        يبقى شيء في موضوع عبد الله بن جعفر وهو وساطته التي قام بها بين عمرو بن سعيد الأشدق الأموي والإمام الحسين (ع) ، في محاولة منه لتحقيق أمان للإمام في مكة اعتقاداً منه بأن سبب الثورة الحسينية هو عدم الأمان وتهديد الأمويين للإمام بالقتل، لكن هذه المحاولة فشلت لإصرار الإمام على ما قرّره ولأن الأمان الأموي كما في رسالة الأشدق إلى الإمام كان يحمل إرغاماً وإذلالاً يأباه الإمام (ع)

        والجدير بالذكر أن رواية الطبري للوساطة تنسب رسالة الأشدق إلى عبد الله بن جعفر مع ما فيها من سوء الأدب والتطاول على الإمام (ع) مما لا ينبغي أن يصدر من موالٍ مهذّب كعبد الله بن جعفر، ونسبة الرسالة إلى الأشدق، دون عبد الله بن جعفر، كما يؤكد عليها ابن أعثم وابن الأثير والشيخ المفيد
        يدل على أن يد الوضع تسرّبت إلى تاريخ الأمم والملوك في محاولة للانتقاص من عبد الله بن جعفر، أو محاولة إثبات أن إجماع الصحابة لم يكن على تأييد الثورة الحسينية، وهي مدرسة الطبري في تقريب الألوان بين الصحابة.


        هذا ما وجدته من بعض الكتب عن عدم التحاق محمد ابن الحنفيه وعبدالله بن جعفر الطيار مع الامام الحسين
        ومن ضمن المصادر التي وجتها
        كتاب تاريخ النهضه الحسينيه
        شكرا لكم اخي على هذا الطرح ونقل هذه المعلومات التي الكثر لم يطلع عليها
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عباس سلمان العامري مشاهدة المشاركة
          ان محمد ابن الحنفية لم يكتب له الاستشهاد في كربلاء بسبب مرضة
          sigpic

          تعليق


          • #6
            جزالك الله خير الجزاء على الموضوع الهام وعلى طرحك الرائع والمتميز
            وننتظر المزيد من ابداعاتك
            تحياتي

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيدالحسيني مشاهدة المشاركة
              جزالك الله خير الجزاء على الموضوع الهام وعلى طرحك الرائع والمتميز
              وننتظر المزيد من ابداعاتك
              تحياتي
              احسنتم وبارك الله فيكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                اني ما فهمت ليش عبد الله ابن جعفر الطيار (ع) ما التحق بالحسين (ع) يعني اقصد ماراح وياهم للكوفة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
                  اني ما فهمت ليش عبد الله ابن جعفر الطيار (ع) ما التحق بالحسين (ع) يعني اقصد ماراح وياهم للكوفة
                  الأخ الضيف الكريم . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
                  بحسب كلام عبد الله ابن جعفر (ع) يظهر أن لديه عذر ما وكلامه واضح جداً أنه لم يكن متقاعساً عن نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X