علينا في البداية أن نعرف المضمون الاجمالي للآية الكريمة. وحاصله: ان بعض المنافقين جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) في غزوة تبوك وأخذ ببيان بعض الأعذار الواهية في تركه الخروج للغزوة وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يعرف أن أعذارهم باطلة وانهم لا يريدون الخروج رأساً وان استنادهم الى تلك الاعذار ليس صادقاً.
أي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يعلم انه حتى لو لم يأذن لهم سيتركون الحرب وينكشفون آنذاك لجميع المسلمين، وحيث أن النبي (صلى الله عليه وآله) عرف واقع الحال أذن لهم ونزلت الآية لتقول انك لو لم تأذن لهم لانكشف حالهم الى جميع المسلمين بسرعة، فالمسألة مسألة عتاب على ترك الأولى، أي أن الأولى له كان هو عدم الإذن لهم حتى ينكشف حالهم للجميع بسرعة.
فالخطاب إذن موجّه الى النبي (صلى الله عليه وآله) وليس الى المنافقين، والعفو المذكور عفو عن ترك الأولى.
أي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يعلم انه حتى لو لم يأذن لهم سيتركون الحرب وينكشفون آنذاك لجميع المسلمين، وحيث أن النبي (صلى الله عليه وآله) عرف واقع الحال أذن لهم ونزلت الآية لتقول انك لو لم تأذن لهم لانكشف حالهم الى جميع المسلمين بسرعة، فالمسألة مسألة عتاب على ترك الأولى، أي أن الأولى له كان هو عدم الإذن لهم حتى ينكشف حالهم للجميع بسرعة.
فالخطاب إذن موجّه الى النبي (صلى الله عليه وآله) وليس الى المنافقين، والعفو المذكور عفو عن ترك الأولى.
تعليق