تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي العلوم التي عرفها الانسان
او ابتكرها بمرور الزمن
لكن يبقى علم الانسان هو
اصعب العلوم جميعا ..
هناك تفاوت عجيب بين علوم الجماد و الحياة
فالأول يتقدم بسرعة كسباقات الفورملة ون
وفي كل يوم هناك غانية تطرب الحي بالجديد
أما الثاني ( علوم الحياة )
فهو يتقدم ببطئ كالسلحفاة
لكن من يعلم قد يكسب السباق
كما في سباق السلحفاة و الارنب
الذي اريد ان اقوله ...
ان الذين يدرسون علوم الحياة
علم الانسان بنفسه
كأنهم قد ضاعوا في غابات متشابكة الاشجار
او انهم في قلب دغل سحري لا تكف اشجاره التي
لا عداد لها عن تغيير اماكنها و احجامها
فهم يرزحون تحت عبء اكداس من الحقائق
التي يستطيعون ان يصفوها و لكنهم يعجزون
عن تعريفها ....
فالنتيجة هي
ان علوم الانسان لا زالت في المرحلة الوصفية
نحن بحاجة الى كل العلوم لكي نستطيع ان نتقدم
في علوم الحياة
ان التشريح و الكيمياء و الفسيولوجيا و علم النفس و التاريخ و علم الاجتماع و الاقتصاد السياسي وغيرها
نحن بحاجة لها لدراسة الانسان
فالأنسان هو الجثة التي شرحها البيولوجيون
و الشعور الذي لاحظه علماء النفس
و الشخصية التي أظهرت التأمل الباطني لكل انسان
أنها كامنة في اعماق ذاته
وهو عبارة عن المواد الكيمائية التي تؤلف الانسجة
كما يراه الكيمائيين
انه ذلك الكائن الحي الذي يجب ان يستهلك بلا انقطاع
السلع التي تنتجها المصانع حتى يمكن ان تظل الآلات ؟؟
حسب منظور الأقتصاديين
وهو ايضا تلك الذرة من الغبار التي تزحف بلا حول و لاقوة
على كوكب صغير ضئيل الشأن كما يراه الفلكيون
أو هو الحيوان الناطق كا يراه المناطقة
أو كما يبدوا في نظر هاملت
رفيع العقل لا نهاية لملكاته
او قد يكون هذا كله في آن معا
فهو الرسم البياني الذي انشأه كل علم من هذه العلوم
صفوة القول
لو فرضنا ان عمر هذا الكون سنة
فنحن الآن في البضع ثواني من الدقيقة الأولى من هذه السنة
بقلم الساعدي
كثيرة هي العلوم التي عرفها الانسان
او ابتكرها بمرور الزمن
لكن يبقى علم الانسان هو
اصعب العلوم جميعا ..
هناك تفاوت عجيب بين علوم الجماد و الحياة
فالأول يتقدم بسرعة كسباقات الفورملة ون
وفي كل يوم هناك غانية تطرب الحي بالجديد
أما الثاني ( علوم الحياة )
فهو يتقدم ببطئ كالسلحفاة
لكن من يعلم قد يكسب السباق
كما في سباق السلحفاة و الارنب
الذي اريد ان اقوله ...
ان الذين يدرسون علوم الحياة
علم الانسان بنفسه
كأنهم قد ضاعوا في غابات متشابكة الاشجار
او انهم في قلب دغل سحري لا تكف اشجاره التي
لا عداد لها عن تغيير اماكنها و احجامها
فهم يرزحون تحت عبء اكداس من الحقائق
التي يستطيعون ان يصفوها و لكنهم يعجزون
عن تعريفها ....
فالنتيجة هي
ان علوم الانسان لا زالت في المرحلة الوصفية
نحن بحاجة الى كل العلوم لكي نستطيع ان نتقدم
في علوم الحياة
ان التشريح و الكيمياء و الفسيولوجيا و علم النفس و التاريخ و علم الاجتماع و الاقتصاد السياسي وغيرها
نحن بحاجة لها لدراسة الانسان
فالأنسان هو الجثة التي شرحها البيولوجيون
و الشعور الذي لاحظه علماء النفس
و الشخصية التي أظهرت التأمل الباطني لكل انسان
أنها كامنة في اعماق ذاته
وهو عبارة عن المواد الكيمائية التي تؤلف الانسجة
كما يراه الكيمائيين
انه ذلك الكائن الحي الذي يجب ان يستهلك بلا انقطاع
السلع التي تنتجها المصانع حتى يمكن ان تظل الآلات ؟؟
حسب منظور الأقتصاديين
وهو ايضا تلك الذرة من الغبار التي تزحف بلا حول و لاقوة
على كوكب صغير ضئيل الشأن كما يراه الفلكيون
أو هو الحيوان الناطق كا يراه المناطقة
أو كما يبدوا في نظر هاملت
رفيع العقل لا نهاية لملكاته
او قد يكون هذا كله في آن معا
فهو الرسم البياني الذي انشأه كل علم من هذه العلوم
صفوة القول
لو فرضنا ان عمر هذا الكون سنة
فنحن الآن في البضع ثواني من الدقيقة الأولى من هذه السنة
بقلم الساعدي
تعليق