بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين, واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين, واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
السلام عليكم
عندي سؤال اريد الاعضاء الكرام المشاركة.
سؤال كنت دائماً اطرحه لكل مثقف عرفته.
لماذا تخلفنا ولم نمشي مع ركب الحضارة الذي يسير بلا هوادة الى الامام من دون توقف؟؟؟
أجابني ذات مرة أنسان عزيز علي وقال لي: إن سبب تخلفنا هو آبائنا, وكان يذكر لي والده الذي لم يكن يسمح له بالقراءة, وكان يقول له دائماً: إن قرائتك هذه ستودي بك يوماً, وبالفعل, فقد سممت هذا الرجل المخابرات العراقية, وهو معوق منذ أكثر من 16 سنة, وأودت به مطالعته!!!.
قبل أيام وجدت مقال للشاعر العراقي العظيم أحمد مطر, ينقد فيه غباء ولامبالات أمة محمد, ويصفها بأمة لاتقرأ, رغم إن أول آية نزلت في القرآن الكريم كانت ( إقرأ ), ويقول الشاعر(ساخراً) بأن هذه الكلمة كأنها سوط نزلت على ظهر أمة محمد وتقول لهم لا تقرأوا .
سمعت أحد محاضرات الشيخ الوائلي رحمه الله يقول فيها: نحن أمة لا تقرأ.
اليوم وجدت هذا المقال يصف لنا معدل قرائة أمة ( إقرأ ) مقارنة بالعالم, فدهشت والله.
يقول المقال:
- تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن 72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة!
-أُجريت دراسة بهدف التعرف على معدل قراءات الشعوب في العالم، حيث كانت النتيجة: أن معدل قراءة الرجل العادي - الذي يعمل في المحلات والأعمال الحرفية - في اليابان أربعون كتاباً في السنة، ومعدل قراءة الفرد في المجتمع الأوروبي عشرة كتب في السنة، في الوقت الذي كان معدل قراءة الفرد في الوطن العربي عُشر كتاب، بمعنى أنه يقرأ في العام عشرين صفحة من كتاب تبلغ عدد صفحاته مائتي صفحة."
وإحصائية أخرى أشارت إلى أن معدل قراءة الفرد العربي على مستوى العالم هو ربع صفحة!! أي أن متوسط القراءة لدى الفرد العربي في السنة- مقارنة بالقارئ العالمي - لا تتجاوز نصف ساعة.
وتلك الإحصاءات تقدم لنا تفسيراً مقنعاً عن أسباب تقديم الكيان اليهودي بحوثاً محكمة كل سنة تصل إلى ضعف البحوث العلمية المحكمة التي يقدمها العالم العربي أجمع بجامعاته ومؤسساته البحثية والعلمية، على الرغم نسبة عددهم إلى نسبة عدد سكان العالم العربي لا تتعدى 1%!!
أريد الأخوان المشاركة وإجابتي هل هذا هو سبب تخلفنا نحن أمة ( إقرأ )؟؟؟
أم إن هناك أسباب أخرى؟؟؟
عندي سؤال اريد الاعضاء الكرام المشاركة.
سؤال كنت دائماً اطرحه لكل مثقف عرفته.
لماذا تخلفنا ولم نمشي مع ركب الحضارة الذي يسير بلا هوادة الى الامام من دون توقف؟؟؟
أجابني ذات مرة أنسان عزيز علي وقال لي: إن سبب تخلفنا هو آبائنا, وكان يذكر لي والده الذي لم يكن يسمح له بالقراءة, وكان يقول له دائماً: إن قرائتك هذه ستودي بك يوماً, وبالفعل, فقد سممت هذا الرجل المخابرات العراقية, وهو معوق منذ أكثر من 16 سنة, وأودت به مطالعته!!!.
قبل أيام وجدت مقال للشاعر العراقي العظيم أحمد مطر, ينقد فيه غباء ولامبالات أمة محمد, ويصفها بأمة لاتقرأ, رغم إن أول آية نزلت في القرآن الكريم كانت ( إقرأ ), ويقول الشاعر(ساخراً) بأن هذه الكلمة كأنها سوط نزلت على ظهر أمة محمد وتقول لهم لا تقرأوا .
سمعت أحد محاضرات الشيخ الوائلي رحمه الله يقول فيها: نحن أمة لا تقرأ.
اليوم وجدت هذا المقال يصف لنا معدل قرائة أمة ( إقرأ ) مقارنة بالعالم, فدهشت والله.
يقول المقال:
- تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن 72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة!
-أُجريت دراسة بهدف التعرف على معدل قراءات الشعوب في العالم، حيث كانت النتيجة: أن معدل قراءة الرجل العادي - الذي يعمل في المحلات والأعمال الحرفية - في اليابان أربعون كتاباً في السنة، ومعدل قراءة الفرد في المجتمع الأوروبي عشرة كتب في السنة، في الوقت الذي كان معدل قراءة الفرد في الوطن العربي عُشر كتاب، بمعنى أنه يقرأ في العام عشرين صفحة من كتاب تبلغ عدد صفحاته مائتي صفحة."
وإحصائية أخرى أشارت إلى أن معدل قراءة الفرد العربي على مستوى العالم هو ربع صفحة!! أي أن متوسط القراءة لدى الفرد العربي في السنة- مقارنة بالقارئ العالمي - لا تتجاوز نصف ساعة.
وتلك الإحصاءات تقدم لنا تفسيراً مقنعاً عن أسباب تقديم الكيان اليهودي بحوثاً محكمة كل سنة تصل إلى ضعف البحوث العلمية المحكمة التي يقدمها العالم العربي أجمع بجامعاته ومؤسساته البحثية والعلمية، على الرغم نسبة عددهم إلى نسبة عدد سكان العالم العربي لا تتعدى 1%!!
أريد الأخوان المشاركة وإجابتي هل هذا هو سبب تخلفنا نحن أمة ( إقرأ )؟؟؟
أم إن هناك أسباب أخرى؟؟؟
تعليق