«إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً»(الأحزاب: 57).
- قال النبي صلى الله عليه وآله وسله: (من جحد عليا إمامته بعدي فقد جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته)(وقال (صلى الل عليه وآله)لعلي (عليه السّلام): (يا علي، أنت المظلوم بعدي، من ظلمك فقد ظلمني، ومن أنصفك فقد أنصفني، ومن جحدك فقد جحدني، ومن والاك فقد والاني، ومن عاداك فقد عاداني، ومن أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاك فقد عصاني).
- قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة و جحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار و قال في موضع آخر اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار و أن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم و إقامة البينات عليهم فإن تابوا من بدعهم و صاروا إلى الصواب و إلا قتلهم لردتهم عن الإيمان و أن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار)) بحار الأنوار 8 / 366
- في الكافي عن إمامنا الصادق(ع) قال:يا أبا محمد والله لو أن إبليس سجد لله تعالى بعد المعصية والتكبّر عمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله الله تعالى ما لم يسجد لآدم (ع) كما أمره الله تعالى أن يسجد له وكذلك هذه الأمة المفتونة بعد نبيها (ص) وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيهم(ص) فلن يقبل الله لهم عملاً ولن يرفع لهم حسنةً حتى يأتوا الله من حيث أمرهم ويتولّوا الإمام الذي أمروا بولايته ويدخلوا الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم.؟!
- {هنالك الولاية لله الحَقِ هو خير ثواباً وخير عقبًا}الكهف45
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم والعن اعدائهم,
العرفان ومسلك الرحمان والفوز بالجنان هو التسليم والولاء والاخلاص لال النبي الكرام
.., وتقديسهم دون غيرهم من البشر قربة الى الله..,
,وخاصة في شهر الله الفضيل رمضان
عنه عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول إنّما يعرف اللّه عزّ وجلّ ويعبده من عرف اللّه وعرف إمامه منّا أهل البيت ومن لا يعرف اللّه عزّ وجلّ ولا يعرف الإمام منّا أهل البيت فإنّما يعرف ويعبد غير اللّه هكذا واللّه ضالا. ((غاية المرام:3/69ح5روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :أشدّ من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه ، يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يُبتلى به من شرائع دينه .. ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيمٌ في حجره ، ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا ،كان معنا في الرفيق الأعلى.روي ان جابر ابن عبدالله الأنصاري وقف على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وكان الإمام السجاد عليه السلام ساجداً .. فطلب جابرُ ماءً ليشرب فجيئ له بقدح من الماء وشرب جابر فقال : الحمد لله ... الشكر لله .. السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ..فقطع الإمام شربت الماء وذكرت الله واثـنيت عليه وسلمت على ابي عبد الله الحسين ..فقال : الإمام السجاد عليه السلام اعلم ياجابر لقد ازدحم المسجد بملائكة السماءحتى تكأكؤا (( لربما اجتمعوا ))عند موضع سجودي كلٌٌ يقول انا اكتب ثوابها يابن رسول الله.....
ماشاء الله الملائكة يتنافسون ويتسابقون للتشرف في كتابة ثواب من يقول : (( السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ))
صلوات الله عليه وعلى جدِّه وأبيه وأمِّه وأخيه والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينعن داود الرقي قال : كنت عند أبي عبدالله الصادق عليه السلام إذا استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر ، واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله ، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤادوعن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبدالله عليه السلام فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا فنظر إلي أبوعبدالله عليه السلام فقال: يا داود تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوا في منازلكم
صلوات الله عليه وعلى جدِّه وأبيه وأمِّه وأخيه والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينعن داود الرقي قال : كنت عند أبي عبدالله الصادق عليه السلام إذا استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر ، واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله ، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤادوعن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبدالله عليه السلام فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا فنظر إلي أبوعبدالله عليه السلام فقال: يا داود تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوا في منازلكم
كامل الزيارات لابن قولويه وبحار الانوار ج44
أخرج المفيد في الإرشاد عن المفضل ...عن الإمام الصادق(ع) في حد يث ذكر فيها مبايعة القائم, قال: وقد وافاه ثلثمائة وبضعة عشر رجلاً, فيبا يعونه. ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفسٍ, ثم يسير منها إلى المدينة. وقد دلتنا هذه الروايات على أن المخلصين من الدرجة الأولى من النخبة منحصرون في ذلك الجيل الذي يظهر فيه الإمام المهدي(ع) بثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً.على حين أن الناجحين الممحصين من الدرجة الثانية, لا يقلون عن عشرة آلاف شخص في العالم,إنَّ عدد الجيش في أول يومين من ظهوره المقدس يبلغ حوالي إثني عشر الفاً إنْ قلُّوا وخمسة عشر ألفاً إن كثروا،حسبما جاء ذلك في بعض الأخبار، ومهما يكن العدد !?... فإنَّه سيسير ويسير الرعب قدامه مسيرة شهرٍ كما أفادت بعض الأخبار الشريفة أيضاً،وتعينه الملائكة ويُسخَّر له الجن كما سخِّر للنبيّ سليمان (عليه السلام)،وهكذا فإنَّ كلَّ أفعاله معجزة ولطف تماماً كما كان آباؤه المطهرون بل هو روحي لتراب نعليه الفداء أكثرهم تسديداً لكونه أمل الأنبياء والأوصياء والأولياء (عليهم السلام) ...هذا وتبقى القواعد الشعبية المخلصة والمناصرة للمذهب والدين الحق وأهل الولاية والنصرة لاّل محمد(ص). ويلحق بهم كل من يعرف منه التوبة النصوحة(التي لا رجعة بعدها إلى الذنوب,والإعتدال الباطني والواقعي لا الظاهري أولئك هم أهل التوبة حقاً والمؤهلين للعيش في المجتمع العادل).ومن عقائدنا أن الإمام تعرض عليه أعمال العباد في كل جمعة ويرى رأيه النهائي فيها ليلة القدر في شهر رمضان المبارك. وما أخرجه ثقة الإسلام الكليني في الكافي بإ سناده...قال الإمام الصادق.(ع): لو بقيت الأرض بغير إمام لسا خت وعن الإمام محمد الباقر(ع):لوأن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحروعن مولانا الصادق(ع) ما ضعف بدن عما قويت عليه النية وينبغي أن لا ننس من خلقت الجنان والأكوان لأجلهم والذين بهم يعرف الله ويعبد ولولا اَل محمد(ص) ما سقي أحد شربة ماء,... هم اّل الله وعبيده: لولاك يا محمد ما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما حديث قدسي عن الله عز وجل إلى رسوله محمد(ص)وهم مكنون سره وموضع عطاءه ورحمته ولولهم ما خلقت الأكوان وغيرهم يصفهم أمير الموحدين علي (ع ) بقوله؟! ...فإن الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون إلا من عصمه الله عز وجل...,فكيف بإمامنا الوحيد الغريب سيد الغرباء الإمام المهدي (عج) , لذا يجب علينا نيل رضاه لأن خلا صنا على يديه ودولته أخر الدول ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وما يعم من النعيم والعدل المحمدي عند الظهور,؟...لأنَّ بقيّة الله الأعظم (عليه السلام) بحاجة إلى خدمة وأعوان مخلصين له ،فالشيعة بالملايين لكنهم ليسوا بذاك المستوى من الإخلاص والمحبة الخالصة له(فديته بنفسي)لو كان لظهر وبان. والغيبة بإجماع أهل العلموالبصيرة هي التقصير والذنوب, وعدم الولاء , وقلة الإخلاص قولاً وعملا لتقرير وقول الحجة (ع)ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا ، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلواته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم .بحار الانوار/ ج53 الاستبصار ج1 ص80.
تعليق