إذا كان لديك طفل غبي أو محدود الذكاء ، فقد يكون تعرضه للتدخين هو السبب في انخفاض معدل ذكائه هذا ما تقترحه دراسة جديدة أجريت على أكثر من أربعة آلاف طفل في الولايات المتحدة . وقد وجد الباحثون في المركز الطبّي التابع لمستشفى سينسيناتي للأطفال في أوهايو ، أن الأطفال المعرضين لدخان السجائر ، حتى ولو بكميات قليلة ، يعانون من انخفاض القدرات الذهنية والإدراكية .
وأشار هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة ( نيو ساينتست ) العلمية ، إلى أنّ لهذه الاكتشافات تضامين صحية مهمة في مجتمعنا لأنّ ملايين الأطفال يتعرّضون لدخان التبغ في البيئة .
وقام العلماء بقياس مستويات المادة الناتجة عن تحطّم النيكوتين التي تعرف باسم ( كوتينين ) ، في دماء 4399 طفلا ، تراوحت أعمارهم بين 6 ـ 16 عاما ، كما فحصوا الدرجات والنقاط التي سجّلوها في عدد من
اختبارات الذكاء ، وذلك باستخدام المعلومات من المسوح الوطنية التي أجريت ما بين العامين 1988 ـ 1994 ولاحظ الباحثون بعد الأخذ بعين الإعتبار عوامل مثل الفقر والمستويات العلمية للآباء ونسبة الرصاص في الدم ، وجود ارتباط بين مستويات ( كوتينين ) والأداء الذهني المنخفض للأطفال .
واكتشف الخبراء أن وجود نانو غرام واحد من تلك المادة في الدم ، يخفض درجات الذكاء بحوالي نقطتين ،
ودرجات القراءة بنقطة واحدة ، ودرجات الرياضيات والحساب مشيرين إلى أن تدخين الأب لعلبة واحدة من السجائر أو أقل يوميّا ، يكفي لإنتاج هذا المستوى من المادة عند الطفل .
وأشار الأخصائيون إلى أن التدخين السلبي يسبّب ضعف اللغة والتفسير عند الأطفال ، كما أنّ تدخين الأم أو تعرضها لدخان السجائر أثناء الحمل يساهم في تقليل ذكاء الأطفال بشكل كبير
وأشار هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة ( نيو ساينتست ) العلمية ، إلى أنّ لهذه الاكتشافات تضامين صحية مهمة في مجتمعنا لأنّ ملايين الأطفال يتعرّضون لدخان التبغ في البيئة .
وقام العلماء بقياس مستويات المادة الناتجة عن تحطّم النيكوتين التي تعرف باسم ( كوتينين ) ، في دماء 4399 طفلا ، تراوحت أعمارهم بين 6 ـ 16 عاما ، كما فحصوا الدرجات والنقاط التي سجّلوها في عدد من
اختبارات الذكاء ، وذلك باستخدام المعلومات من المسوح الوطنية التي أجريت ما بين العامين 1988 ـ 1994 ولاحظ الباحثون بعد الأخذ بعين الإعتبار عوامل مثل الفقر والمستويات العلمية للآباء ونسبة الرصاص في الدم ، وجود ارتباط بين مستويات ( كوتينين ) والأداء الذهني المنخفض للأطفال .
واكتشف الخبراء أن وجود نانو غرام واحد من تلك المادة في الدم ، يخفض درجات الذكاء بحوالي نقطتين ،
ودرجات القراءة بنقطة واحدة ، ودرجات الرياضيات والحساب مشيرين إلى أن تدخين الأب لعلبة واحدة من السجائر أو أقل يوميّا ، يكفي لإنتاج هذا المستوى من المادة عند الطفل .
وأشار الأخصائيون إلى أن التدخين السلبي يسبّب ضعف اللغة والتفسير عند الأطفال ، كما أنّ تدخين الأم أو تعرضها لدخان السجائر أثناء الحمل يساهم في تقليل ذكاء الأطفال بشكل كبير
تعليق