بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم ( 10 شهر رمضان ) سنة 10 من البعثة ، وهي قبل الهجرة بثلاث سنين ، وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (عليها السلام)
وهذا القول بناءً على ما نقل انها ( عليها السلام ) توفيت بعد 45 يوماً من وفاة أبي طالب ( عليه السلام ) ومر أن أبا طالب ( عليه السلام ) توفي في 26 رجب .
وقيل : بعد ثلاثة ايام ، وقيل بعد 35 يوماً وقيل بعد شهر ، . . .
وكانت ( عليها السلام ) أول امرأة تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت
وأنفقت ( عليها السلام ) ما لها على نشر الدعوة ، وكانت من أغنى قريش وأكثرهم ثروة ، حتى قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما نفعني مالً قط ما نفعي مالً خديجة .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يفك في مالها الغاري والعاني ، ويحمل الكل ، ويعكي في النائبة ، ويرفد فقراء اصحابه اذا كان بمكة ، ويحمل من اراد منهم الهجرة . . .
ولما توفيت خديجة حزن عليها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واجتمع عليه حزنان ، حزنه بفقد عمه أبي طالب ( عليه السلام ) وحزنه على خديحة ، وسمى ذلك العام عام الحزن .
وبقي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكرها حتى وفاتها ( عليها السلام ) ويثني عليها .
عن أمير المؤمنين قال :
ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة يوماً وهو عند نساء فبكى ، فقالت عائشة : ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد ؟ فقال : صدقتني اذ كذبتم ، وامنت بي اذ كفرتم ، وولدت لي اذ عقمتم . .
وروت عائشة أيضاً قالت : ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة يوماً فأطنب في الثناء عليها ، فأدكرني ما يدرك النساء من الغيرة ، فقلت : لقد اعقبك الله يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشقدين هلكت في الدهر الأول ، قالت :
فتغير وجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تغيراً لم اراه عند شيئ قط الا عند نزول الوحي . . .
وهذا القول بناءً على ما نقل انها ( عليها السلام ) توفيت بعد 45 يوماً من وفاة أبي طالب ( عليه السلام ) ومر أن أبا طالب ( عليه السلام ) توفي في 26 رجب .
وقيل : بعد ثلاثة ايام ، وقيل بعد 35 يوماً وقيل بعد شهر ، . . .
وكانت ( عليها السلام ) أول امرأة تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت
وأنفقت ( عليها السلام ) ما لها على نشر الدعوة ، وكانت من أغنى قريش وأكثرهم ثروة ، حتى قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما نفعني مالً قط ما نفعي مالً خديجة .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يفك في مالها الغاري والعاني ، ويحمل الكل ، ويعكي في النائبة ، ويرفد فقراء اصحابه اذا كان بمكة ، ويحمل من اراد منهم الهجرة . . .
ولما توفيت خديجة حزن عليها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واجتمع عليه حزنان ، حزنه بفقد عمه أبي طالب ( عليه السلام ) وحزنه على خديحة ، وسمى ذلك العام عام الحزن .
وبقي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكرها حتى وفاتها ( عليها السلام ) ويثني عليها .
عن أمير المؤمنين قال :
ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة يوماً وهو عند نساء فبكى ، فقالت عائشة : ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد ؟ فقال : صدقتني اذ كذبتم ، وامنت بي اذ كفرتم ، وولدت لي اذ عقمتم . .
وروت عائشة أيضاً قالت : ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة يوماً فأطنب في الثناء عليها ، فأدكرني ما يدرك النساء من الغيرة ، فقلت : لقد اعقبك الله يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشقدين هلكت في الدهر الأول ، قالت :
فتغير وجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تغيراً لم اراه عند شيئ قط الا عند نزول الوحي . . .
تعليق