(العصمة) التي بمعنى كون الإنسان مصوناً و آمناً و بينه و بين المعاصي و الذنوب و النسيان ... مانع و حائل يحول بينه وبين الوقوع فيها، لها مراتب و درجات، و أعلى هذه المراتب من اختصاص أنبياء الله و أوصيائه، و هذه المرتبة السامية و المقام الرفيع قابل للإثبات بالنسبة إلى هذه الثلة الطاهرة، و ذلك من خلال النصوص القرآنية و الروايات، و اصطفائهم لقيادة البشرية، و تنصيبهم لخلافة الله في أرضه. و أما بالنسبة للآخرين، فعلى الرغم من إمكان تحصيل هذا المقام و معرفته إلى حدٍّ ما، و لكن طريقة عملهم واسلوب حركتهم لايساعدان على أن يبلغوا مرتبة الأولياء و الأوصياء، كما أن معرفتهم لا تكون بواسطة النص و الاصطفاء، و إنما يتم تشخيصهم بطرق أخرى كظهور الآثار و العلامات مثل: الكرامات و الإطلاع على النوايا و ....
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل بإمكان الإنسان العادي أن يكون معصوماً أم لا؟
تقليص
X
تعليق