1 . ابن مردويه، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد بن جعفر، حدّثنا الحسن بن محمّد، حدّثنا أبوزرعة، حدّثنا إسماعيل بن موسى، حدّثنا أبومعاذ صالح بن ميثم، عن الحارث بن حصيرة قال: قال عمر بن عبدالعزيز: ما علمنا أنّ أحداً كان في هذه الاُمّة بعد النبيّ(ص) أزهد من عليّ بن أبي طالب(ع).(1)
2 . ابن مردويه، عن أبي مريم السلوي: قال رسول اللَّه لعليّ(ع):
«يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة هي أحبّ إلى اللَّه منها: الزهد في الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا شيئاً ولاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً».(2)
3 . ابن مردويه، أنّه لمّا أقبل عليّ(ع) من اليمن تعجّل إلى النبيّ واستخلف على جنده الّذين معه رجلاً من أصحابه، فعمد ذلك الرجل فكسا كلّ رجل من القوم حلّة من البزّ الّذي كان مع عليّ، فلمّا دنى جيشه خرج عليّ ليتلقاهم، فإذا هم عليهم الحلل. فقال: «ويلك! ما هذا؟» قال: كسوتهم ليتجمّلوا إذا قدموا في الناس. قال: «ويلك! من قبل أن ينتهي إلى رسول اللَّه»، قال: فانتزع الحلل من الناس وردّها في البز، وأظهر الجيش شكاية لما صنع بهم.(3)
4 . ابن مردويه، أنبأنا أبوبكر الشافعي، أنبأنا معاذ بن المثنى، أنبأنا مسدد، أنبأنا عبداللَّه بن داوود، عن زيد بن أُسامة، عن سعيد الرجاني، قال: اشترى عليّ قميصين سنبلانيين انبجانيين بسبعة دراهم، فكسا قنبر أحدهما، فلمّا أراد أن يلبس قميصه فإذا إزاره مرقوع برقعة من أديم.(4)
5 . ابن مردويه، أنبأنا أبوبكر الشافعي، أنبأنا معاذ بن المثنى، أنبأنا مسدد، أنبأنا عبدالوارث، عن أبي عمرو بن العلاء عن أبيه، قال: خطب عليّ وقال: أيّها الناس واللَّه الّذي لا إله إلّا هو، ما رزأت من مالكم قليلاً ولاكثيراً إلّا هذه -وأخرج قارورة من كمّ قميصه فيها طيب فقال: - أهداها إليَّ دهقان.(5)
6 . ابن مردويه، أنبأنا أبوبكر الشافعي، أنبأنا معاذ بن المثنى، أنبأنا مسدد، أنبأنا عبداللَّه بن داوود، عن ربح (كذا)، عن أبي موسى، عن عبداللَّه بن أبي سفيان قال: أهدى إليّ دهقان من دهاقين السواد برداً وإلى الحسن والحسين برداً مثله، فقام عليّ يخطب بالمدائن يوم الجمعة فرآه عليهما، فبعث إليّ وإلى الحسن والحسين فقال: «ما هذان البردان؟» قال: «بعث إليّ وإلى الحسين دهقان من دهاقين السواد». قال: فأخذهما فجعلهما في بيت المال.(6)
1 . المناقب، الخوارزمي، ص 117، ح 128. قال: أخبرني شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه الهمداني المعروف بالمروزي - فيما كتب إليّ من همدان -، أخبرنا الحافظ أبوعلي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان - فيما أذن لي في الرواية عنه -، أخبرنا الشيخ الأديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة، أخبرنا الإمام الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه....
روى ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 3، ص 252، ح 1269). قال: أخبرنا أبوالقاسم هبة اللَّه بن أحمد بن عمر، أنبأنا محمّد بن عليّ بن الفتح، أنبأنا محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون، أنبأنا عمر بن الحسن بن عليّ بن الشيباني، أنبأنا حسين بن فهم، أنبأنا يحيى بن معين، أنبأنا عليّ بن الجعد، عن حسن بن صالح قال: تذاكروا الزّهاد عند عمر بن عبدالعزيز فقال قائلون: فلان. وقال قائلون: فلان. فقال عمر بن عبدالعزيز: أزهد الناس في الدنيا عليّ بن أبي طالب.
2 . ملحقات احقاق الحق، ج 4، ص 490.
ورواه أبونعيم في حلية الأولياء (ج 1، ص 71). قال: حدّثنا أبوالفرج أحمد بن جعفر النسائي، حدّثنا محمّد بن جرير، حدّثنا عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا مخوّل بن إبراهيم، حدّثنا عليّ بن حزوَّر، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: قال رسول اللَّه«: «يا عليّ، إن اللَّه تعالى قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة أحب إلى اللَّه تعالى منها، هي زينة الأبرار عند اللَّه: الزهد في الدنيا. فجعلك لاتزرأ من الدنيا شيئاً، ولاتزرأ الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعاً، ويرضون بك إماماً».
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 212، ح 715).
ورواه ابن المغازلي في مناقب أميرالمؤمنين عليّ(ع) (ص 105، ح 148).
3 . مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 377.
4 . ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق، ج 3، ص 239، ح 1256. قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد، أنبأنا أبومنصور بن شكرويه، أنبأنا أبوبكر بن مردويه....
5 . ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق، ج 3، ص 232، ح 1242. قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل، أنبأنا أبومنصور بن شكرويه، أنبأنا أبوبكر بن مردويه....
6 . ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق، ج 3، ص 230، ح 1238. قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد ابنالفضل، أنبأنا أبومنصور بن شكرويه، أنبأنا أبوبكر بن مردويه....
2 . ابن مردويه، عن أبي مريم السلوي: قال رسول اللَّه لعليّ(ع):
«يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة هي أحبّ إلى اللَّه منها: الزهد في الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا شيئاً ولاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً».(2)
3 . ابن مردويه، أنّه لمّا أقبل عليّ(ع) من اليمن تعجّل إلى النبيّ واستخلف على جنده الّذين معه رجلاً من أصحابه، فعمد ذلك الرجل فكسا كلّ رجل من القوم حلّة من البزّ الّذي كان مع عليّ، فلمّا دنى جيشه خرج عليّ ليتلقاهم، فإذا هم عليهم الحلل. فقال: «ويلك! ما هذا؟» قال: كسوتهم ليتجمّلوا إذا قدموا في الناس. قال: «ويلك! من قبل أن ينتهي إلى رسول اللَّه»، قال: فانتزع الحلل من الناس وردّها في البز، وأظهر الجيش شكاية لما صنع بهم.(3)
4 . ابن مردويه، أنبأنا أبوبكر الشافعي، أنبأنا معاذ بن المثنى، أنبأنا مسدد، أنبأنا عبداللَّه بن داوود، عن زيد بن أُسامة، عن سعيد الرجاني، قال: اشترى عليّ قميصين سنبلانيين انبجانيين بسبعة دراهم، فكسا قنبر أحدهما، فلمّا أراد أن يلبس قميصه فإذا إزاره مرقوع برقعة من أديم.(4)
5 . ابن مردويه، أنبأنا أبوبكر الشافعي، أنبأنا معاذ بن المثنى، أنبأنا مسدد، أنبأنا عبدالوارث، عن أبي عمرو بن العلاء عن أبيه، قال: خطب عليّ وقال: أيّها الناس واللَّه الّذي لا إله إلّا هو، ما رزأت من مالكم قليلاً ولاكثيراً إلّا هذه -وأخرج قارورة من كمّ قميصه فيها طيب فقال: - أهداها إليَّ دهقان.(5)
6 . ابن مردويه، أنبأنا أبوبكر الشافعي، أنبأنا معاذ بن المثنى، أنبأنا مسدد، أنبأنا عبداللَّه بن داوود، عن ربح (كذا)، عن أبي موسى، عن عبداللَّه بن أبي سفيان قال: أهدى إليّ دهقان من دهاقين السواد برداً وإلى الحسن والحسين برداً مثله، فقام عليّ يخطب بالمدائن يوم الجمعة فرآه عليهما، فبعث إليّ وإلى الحسن والحسين فقال: «ما هذان البردان؟» قال: «بعث إليّ وإلى الحسين دهقان من دهاقين السواد». قال: فأخذهما فجعلهما في بيت المال.(6)
1 . المناقب، الخوارزمي، ص 117، ح 128. قال: أخبرني شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه الهمداني المعروف بالمروزي - فيما كتب إليّ من همدان -، أخبرنا الحافظ أبوعلي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان - فيما أذن لي في الرواية عنه -، أخبرنا الشيخ الأديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة، أخبرنا الإمام الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه....
روى ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 3، ص 252، ح 1269). قال: أخبرنا أبوالقاسم هبة اللَّه بن أحمد بن عمر، أنبأنا محمّد بن عليّ بن الفتح، أنبأنا محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون، أنبأنا عمر بن الحسن بن عليّ بن الشيباني، أنبأنا حسين بن فهم، أنبأنا يحيى بن معين، أنبأنا عليّ بن الجعد، عن حسن بن صالح قال: تذاكروا الزّهاد عند عمر بن عبدالعزيز فقال قائلون: فلان. وقال قائلون: فلان. فقال عمر بن عبدالعزيز: أزهد الناس في الدنيا عليّ بن أبي طالب.
2 . ملحقات احقاق الحق، ج 4، ص 490.
ورواه أبونعيم في حلية الأولياء (ج 1، ص 71). قال: حدّثنا أبوالفرج أحمد بن جعفر النسائي، حدّثنا محمّد بن جرير، حدّثنا عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا مخوّل بن إبراهيم، حدّثنا عليّ بن حزوَّر، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: قال رسول اللَّه«: «يا عليّ، إن اللَّه تعالى قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة أحب إلى اللَّه تعالى منها، هي زينة الأبرار عند اللَّه: الزهد في الدنيا. فجعلك لاتزرأ من الدنيا شيئاً، ولاتزرأ الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعاً، ويرضون بك إماماً».
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 212، ح 715).
ورواه ابن المغازلي في مناقب أميرالمؤمنين عليّ(ع) (ص 105، ح 148).
3 . مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 377.
4 . ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق، ج 3، ص 239، ح 1256. قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد، أنبأنا أبومنصور بن شكرويه، أنبأنا أبوبكر بن مردويه....
5 . ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق، ج 3، ص 232، ح 1242. قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل، أنبأنا أبومنصور بن شكرويه، أنبأنا أبوبكر بن مردويه....
6 . ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق، ج 3، ص 230، ح 1238. قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد ابنالفضل، أنبأنا أبومنصور بن شكرويه، أنبأنا أبوبكر بن مردويه....
تعليق