قال الرازي في (تفسيره ج16 ص 208): قال الواحدي وقد استبعده الحسين بن الفضل لأن هذه السورة في آخر القرآن نزولاً ووفاة أبي طالب كانت بمكّة في أول الإسلام هذا أولاً,
ثانياً : في مجمع البيان: وفي هذا نظر كما يرى فإن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )لا يجوز أن يخالف الله سبحانه في إرداته كما لا يجوز أن يخالف أوامره ونواهيه, وإذا كان الله تعالى على ما زعم القوم لم يرد إيمان أبي طالب وأراد كفره وأراد النبي (صلى الله عليه وآله ) إيمانه فقد حصل غاية الخلاف بين إرادتي الرسول والمرسِل ... وفي هذا ما فيه.
ثالثاً : في تفسير ( الأمثل ج12 ص 265 ) : إن الآيات التي جاءت قبلها تدل بصورة واضحة أنها في شأن جماعة من أهل الكتاب المؤمنين في مقابل مشركي مكّة .
ثم يقول : الطريف أن الرازي الذي يزعم أن الآية ليس فيها أقل دلالة على كفر أبي طالب.
رابعاً : في ( تفسير الأمثل ج12 ص 266 ): يبدو من ظاهر هذا الحديث أن أبا هريرة كان شاهداً على هذه القضيّة في حين أننا نعرف أن أبا هريرة أسلم سنة فتح خيبر بعد الهجرة بسبع سنين, فأين أبو هريرة من وفاة أبي طالب التي حدثت قبل الهجرة.
وإذا قيل أن ابن عبّاس وأبا هريرة لم يكونا شاهدين على هذه القضيّة وسمعا هذه القصّة من شخص آخر فإنّنا نسأل : من هو هذا الشخص ؟ فالذي نقل هذا الحديث لهذين الشخصين إذاً مجهول.
خامساً : إن النبي حزن على أبي طالب حزناً شديداً حتى سمى عام وفاته عام الحزن, ولا يمكن أن يكون حزنه على رجل كافر, وأنه غير مهتدي كما يراد أن يجعل لهذه الآية.
سادساً: قد ثبت عندنا بالدليل إيمان أبي طالب, وبذلك يعارض تلك الرواية عن أبي هريرة وابن عبّاس فلا بدّ من طرحها او تأويلها.
ثانياً : في مجمع البيان: وفي هذا نظر كما يرى فإن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )لا يجوز أن يخالف الله سبحانه في إرداته كما لا يجوز أن يخالف أوامره ونواهيه, وإذا كان الله تعالى على ما زعم القوم لم يرد إيمان أبي طالب وأراد كفره وأراد النبي (صلى الله عليه وآله ) إيمانه فقد حصل غاية الخلاف بين إرادتي الرسول والمرسِل ... وفي هذا ما فيه.
ثالثاً : في تفسير ( الأمثل ج12 ص 265 ) : إن الآيات التي جاءت قبلها تدل بصورة واضحة أنها في شأن جماعة من أهل الكتاب المؤمنين في مقابل مشركي مكّة .
ثم يقول : الطريف أن الرازي الذي يزعم أن الآية ليس فيها أقل دلالة على كفر أبي طالب.
رابعاً : في ( تفسير الأمثل ج12 ص 266 ): يبدو من ظاهر هذا الحديث أن أبا هريرة كان شاهداً على هذه القضيّة في حين أننا نعرف أن أبا هريرة أسلم سنة فتح خيبر بعد الهجرة بسبع سنين, فأين أبو هريرة من وفاة أبي طالب التي حدثت قبل الهجرة.
وإذا قيل أن ابن عبّاس وأبا هريرة لم يكونا شاهدين على هذه القضيّة وسمعا هذه القصّة من شخص آخر فإنّنا نسأل : من هو هذا الشخص ؟ فالذي نقل هذا الحديث لهذين الشخصين إذاً مجهول.
خامساً : إن النبي حزن على أبي طالب حزناً شديداً حتى سمى عام وفاته عام الحزن, ولا يمكن أن يكون حزنه على رجل كافر, وأنه غير مهتدي كما يراد أن يجعل لهذه الآية.
سادساً: قد ثبت عندنا بالدليل إيمان أبي طالب, وبذلك يعارض تلك الرواية عن أبي هريرة وابن عبّاس فلا بدّ من طرحها او تأويلها.
تعليق