أعلِنَ خبرُ شهر رمضان ، وراح المسلمونَ يهنّؤون بعضهم ، فهذا شابٌ يقبّلُ رأسَ أمه ، وآخرٌ يحتفلُ بقبلاتٍ في يد والده ، وثالثٌ قامَ إلى زوجتهِ يهنؤها بهذا القدوم ، ورابعٌ راحَ مسرعـاً يعانقُ أولاده ، وخامسٌ غادرَ منزلهُ متجهاً إلى جيرانه يباركُ لهم فرحتَهم ، وآخرون هناك على جنباتِ الطريقِ يحتفلون مع بعضهم في لقاءِ هذا الحبيب !!!
وأنا مع كل ذلك جالسٌ أتأمّلُ كلَّ ذلك ، ودموعُ الفرحة تغمرُ عيني ، تغسلُ وجنتي ، تذكرني نعمةَ ربي جل جلاله ... جلستُ أبكي وأتأمل !! تُرى ما هذه النعمـة الوارفـة في حياتي ؟ ! عدتُ إلى نفسي ، وأخذتُ أقلّبُ الطرفَ في هذه النعمة ... دموعُ الفرحة تدفقتْ على عيني تذكرتُ حينها نعماً عظيمة ، تذكرتُ فيها أنّ الله منحني فرصةً أخرى في حين غابت الفرصُ على آخرين ، فطُوِيتْ حياتُهم ، ودُفِنتْ أيامُهم ، وأصبحوا ذكريات في أزمان هذه المناسبـات ... دموعُ الفرحة تغمرني لأنه بقي زمنٌ للتوبة ، ووقتٌ للإنابة والعودة ... في حين شهدتُ بعيني حوادثَ كثير من الأصدقاء والأصحاب ما بين راحلٍ كان ينتظرُ ، وبين قعيدٍ كان يؤمّلُ ! تذكرتُ وقد أدركتُ أنّ هذا الشهرَ كلّه خيرٌ وبركةٌ وعطاءٌ .
__________________
نحن نعيش لكي نمسح الدموع ونخفف الآلام ونرسم الابتسامة البريئة ليتجدد الأمل في الحياة ويعيش الجميع سعداء
وأنا مع كل ذلك جالسٌ أتأمّلُ كلَّ ذلك ، ودموعُ الفرحة تغمرُ عيني ، تغسلُ وجنتي ، تذكرني نعمةَ ربي جل جلاله ... جلستُ أبكي وأتأمل !! تُرى ما هذه النعمـة الوارفـة في حياتي ؟ ! عدتُ إلى نفسي ، وأخذتُ أقلّبُ الطرفَ في هذه النعمة ... دموعُ الفرحة تدفقتْ على عيني تذكرتُ حينها نعماً عظيمة ، تذكرتُ فيها أنّ الله منحني فرصةً أخرى في حين غابت الفرصُ على آخرين ، فطُوِيتْ حياتُهم ، ودُفِنتْ أيامُهم ، وأصبحوا ذكريات في أزمان هذه المناسبـات ... دموعُ الفرحة تغمرني لأنه بقي زمنٌ للتوبة ، ووقتٌ للإنابة والعودة ... في حين شهدتُ بعيني حوادثَ كثير من الأصدقاء والأصحاب ما بين راحلٍ كان ينتظرُ ، وبين قعيدٍ كان يؤمّلُ ! تذكرتُ وقد أدركتُ أنّ هذا الشهرَ كلّه خيرٌ وبركةٌ وعطاءٌ .
__________________
نحن نعيش لكي نمسح الدموع ونخفف الآلام ونرسم الابتسامة البريئة ليتجدد الأمل في الحياة ويعيش الجميع سعداء
تعليق