أمر له أهمية خاصة لا تؤديها الألفاظ والكلمات ، وأهل المكابدة من السالكين وحدهم يدركون معنى الانجذاب إلى الحق ، وما يستلزمه من توفيق في طي طريق السلوك ، وتيسير لتجاوز عقباته ومصاعبه .
وقد روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما يوضع في ميزان امرىء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق )) .
ميزان كل إنسان يوم القيامة عبارة عن مجموع عقائده وصفاته وأعماله ، التي تعّين مسار انجذابه وتوجهه باتجاه العوالم العالية وجوارالحق ،أو باتجاه العوالم السفلى والهلكة . فالعقيدة السليمة ، والصفة أو التصرف الصالحان ، كل منها يجذب الإنسان إلى العوالم
العالية .
وبالمقابل فكل عقيدة باطلة ، أو صفة أو تصرف سيئان ، مما يهوي بالإنسان إلى الهلكة .
ومن بين العقائد والصفات والأعمال الصالحة لا شيء كحسن الخلق في جاذبيته للإنسان ، وسيره به إلى جوار الحق والعوالم العالية .
وهذا بمعنى أن الخلق الحسن هو أفضل ما يؤدي ذلك ، ومن بين سائر العقائد والأعمال والصفات الصالحة في باطن الأمر في هذه الدنيا ، ويتجلى ذلك يوم القيامة ، يوم ظهور البواطن وانكشاف السرائر .
وقد روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما يوضع في ميزان امرىء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق )) .
ميزان كل إنسان يوم القيامة عبارة عن مجموع عقائده وصفاته وأعماله ، التي تعّين مسار انجذابه وتوجهه باتجاه العوالم العالية وجوارالحق ،أو باتجاه العوالم السفلى والهلكة . فالعقيدة السليمة ، والصفة أو التصرف الصالحان ، كل منها يجذب الإنسان إلى العوالم
العالية .
وبالمقابل فكل عقيدة باطلة ، أو صفة أو تصرف سيئان ، مما يهوي بالإنسان إلى الهلكة .
ومن بين العقائد والصفات والأعمال الصالحة لا شيء كحسن الخلق في جاذبيته للإنسان ، وسيره به إلى جوار الحق والعوالم العالية .
وهذا بمعنى أن الخلق الحسن هو أفضل ما يؤدي ذلك ، ومن بين سائر العقائد والأعمال والصفات الصالحة في باطن الأمر في هذه الدنيا ، ويتجلى ذلك يوم القيامة ، يوم ظهور البواطن وانكشاف السرائر .
تعليق