هذه الرسالة الى الفتاة المسلمة راجيا المولى جل في علاه أن تصلها وهي بأكمل صحة وأتم عافية .
أيتها الفتاة .. سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، وأسعد الله بالك وحقق إيمانك وبلغك فيما يرضيه آمالك ..
أيتها الكريمة .. هل لك في ربيع لا تذبل أزهاره ولا تيبس أشجاره ولا تفسد ثماره ولا تنضب أنهاره ؟ !!
هل لك في الحياة الطيبة والعيشة الحسنة والمكانة العالية والقمة السامقة ؟ !!
هل لك في قرة العين وسعة الصدر وراحة البال وجمال الروح وزكاة النفس ؟ !!
إذن : اقبلي مني هذه الكلمات العذاب .. صادرة من القلب الى القلب ..
ومن الروح الى الروح ..
أيتها الأخت الفاضلة : أنت تاج رؤوسنا وماء وجوهنا وفلذة أكبادنا فأرينا من نفسك خيرا ..
و هيبنا من عهدك صدقا
و قري لنا من عفتك عينا ..
اعلمي أيتها المصونة أن سعادتك المفقودة وبهجتك الغائبة لا تتحقق أبدا بمشاهدة فيلم أو مسلسل أو متابعة أغنية أو معزوفة أو مطالعة مجلة أو رواية ..
كلا .. كلا .. فسعادتك يابنت الكرام تجدينها في تلاوة القرآن وفهمه وتدبره وعقله ..
سعادتك في ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
سعادتك في ( يا أيها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله .. )
سعادتك في ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )
سعادتك في ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى )
أيتها الأخت الكريمة .. حجابك جلباب الحياء ودليل الوفاء ومبعث العز ومكمن الفخر ودرع الفضيلة وحارس الشرف .. إن تزيين الحجاب أو تطويره أو تلوينه أو تشكيله أو تجسيده أو تخفيفه هو هاوية السقوط الذريع في مستنقع التبرج المريع وعلامة العطب السريع .. فحذرا ثم حذاري أن تستجيبي لوسوسة الشياطين وهمهمة المخادعين فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقي السوء بصدك وصدودك ونقضك لعهودك وأعراضك وجحودك .
أيتها المباركة : إن الإعجاب بالفتاة الغربية ومحاولة التشبه بها ردة أخلاقية ونكسة عقائدية وهلوستة فكرية . . فالفتاة الغربية فتاة معذبة مسكينة مضطهدة ما هي في حقيقة الأمر سوى تسلية وأداة متعة ودمية تتقاذفها الأيدي الملوثة وسط أمواج العهر العاتية ، إنها فتاة بلا كيان فتاة بلا روح ، فتاة بلا عفة ، فتاة بلا شرف وهي وإن بدت بيضاء البشرة شقراء الشعر زرقاء العينين إلا أن شعورها بالفراغ الروحي والاستقلال الاجتماعي يلاحقها ملاحقة الجلاد للضحية ويلسعانها بأنياب الغلو النفسي والجحيم الذي لا يطاق . فأي شيء تبغينه وأي مطلب تنشدينه يافتاة الإسلام من محاكاة من هذه شأنها أو التشبه بمن ثبت إفلاسها وتحققت خسارتها دون أن تجني مثاقيل الدر من السعادة الحقيقية والبهجة المختبئة في دياجير الظلام .
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أيتها الفتاة .. سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، وأسعد الله بالك وحقق إيمانك وبلغك فيما يرضيه آمالك ..
أيتها الكريمة .. هل لك في ربيع لا تذبل أزهاره ولا تيبس أشجاره ولا تفسد ثماره ولا تنضب أنهاره ؟ !!
هل لك في الحياة الطيبة والعيشة الحسنة والمكانة العالية والقمة السامقة ؟ !!
هل لك في قرة العين وسعة الصدر وراحة البال وجمال الروح وزكاة النفس ؟ !!
إذن : اقبلي مني هذه الكلمات العذاب .. صادرة من القلب الى القلب ..
ومن الروح الى الروح ..
أيتها الأخت الفاضلة : أنت تاج رؤوسنا وماء وجوهنا وفلذة أكبادنا فأرينا من نفسك خيرا ..
و هيبنا من عهدك صدقا
و قري لنا من عفتك عينا ..
اعلمي أيتها المصونة أن سعادتك المفقودة وبهجتك الغائبة لا تتحقق أبدا بمشاهدة فيلم أو مسلسل أو متابعة أغنية أو معزوفة أو مطالعة مجلة أو رواية ..
كلا .. كلا .. فسعادتك يابنت الكرام تجدينها في تلاوة القرآن وفهمه وتدبره وعقله ..
سعادتك في ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
سعادتك في ( يا أيها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله .. )
سعادتك في ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )
سعادتك في ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى )
أيتها الأخت الكريمة .. حجابك جلباب الحياء ودليل الوفاء ومبعث العز ومكمن الفخر ودرع الفضيلة وحارس الشرف .. إن تزيين الحجاب أو تطويره أو تلوينه أو تشكيله أو تجسيده أو تخفيفه هو هاوية السقوط الذريع في مستنقع التبرج المريع وعلامة العطب السريع .. فحذرا ثم حذاري أن تستجيبي لوسوسة الشياطين وهمهمة المخادعين فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقي السوء بصدك وصدودك ونقضك لعهودك وأعراضك وجحودك .
أيتها المباركة : إن الإعجاب بالفتاة الغربية ومحاولة التشبه بها ردة أخلاقية ونكسة عقائدية وهلوستة فكرية . . فالفتاة الغربية فتاة معذبة مسكينة مضطهدة ما هي في حقيقة الأمر سوى تسلية وأداة متعة ودمية تتقاذفها الأيدي الملوثة وسط أمواج العهر العاتية ، إنها فتاة بلا كيان فتاة بلا روح ، فتاة بلا عفة ، فتاة بلا شرف وهي وإن بدت بيضاء البشرة شقراء الشعر زرقاء العينين إلا أن شعورها بالفراغ الروحي والاستقلال الاجتماعي يلاحقها ملاحقة الجلاد للضحية ويلسعانها بأنياب الغلو النفسي والجحيم الذي لا يطاق . فأي شيء تبغينه وأي مطلب تنشدينه يافتاة الإسلام من محاكاة من هذه شأنها أو التشبه بمن ثبت إفلاسها وتحققت خسارتها دون أن تجني مثاقيل الدر من السعادة الحقيقية والبهجة المختبئة في دياجير الظلام .
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
تعليق