إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالله عليكم هل هذا فعل الصائمين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مروركم ( كبقلاوة رمضان ))

    تعليق


    • #12
      هههه
      شكرا لك اخي
      انت اللذيذ والطيب
      بارك الله بكم
      sigpic

      تعليق


      • #13
        لقد المتني بهذه القصة الحزينة ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

        تعليق


        • #14
          طريقة معاملة ام الزوج


          إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:
          ـ هل تحبين زوجك؟
          ـ هل تحبين أم زوجك؟
          ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟
          ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟
          في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية
          وهي ترفع شعارات تحرير المرأة،
          وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي
          يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات،
          ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد،
          وأن المثل الشعبي القائل
          'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة'
          هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.



          ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية
          إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

          [1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:
          لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته،
          لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه،
          ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

          [2] تكلمي عنها بخير:
          سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء
          لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

          [3] زيارتها وتفقد أحوالها:
          إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها
          عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

          [4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:
          يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس
          فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها،
          فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيكِ.

          [5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:
          بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير،
          ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

          [6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
          فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها،
          لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

          [7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:
          فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب
          وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

          والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها،
          ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية،
          فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

          ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا
          كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

          1ـ أختي الغالية:
          حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:
          1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.
          2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.
          3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة
          يقول تعالى:
          { وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }.
          4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر،
          وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله
          كقوله تعالى:
          { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
          [آل عمران:200]
          5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات
          يقول تعالى:
          { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }.

          6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:
          هناك مثل قديم يقول:
          'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم '
          وكذلك الحال مع البشر.

          والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب،
          أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار،
          فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك،
          واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية
          فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

          ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:

          انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك،
          ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

          - وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك،
          فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية،
          لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها،
          كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.
          ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام،
          ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده،
          لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
          - أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه
          لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما،
          ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
          وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة،
          وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية,
          هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة
          ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
          المثل الشعبي:
          'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.

          منقول

          تعليق


          • #15


            يؤكد خبراء السعادة الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان . وينصحك الخبراء عزيزتي الزوجة بإلتماس العذر لأهل الزوج في أي إجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم في أسرع وقت، وذلك
            بأن تكون البسمة الحانية هي أول ما يروه على وجهك عند لقياك . واليك الارشادات التالية :

            ـ تأكدي من أن جانباً كبيراً من عوامل نجاح حياتك الزوجية يتوقف على حسن العلاقة بينك وبين أهله.. حتى يتأكد من أنك أضفت جديداً إلى حياته بدلاً من الإحساس بأنك تحاولين القضاء على صلته الوثيقة بأهله.

            ـ إذا حدث أي خلاف بينك وبين زوجك لا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة لتصرفاتهم معك فيشعر بأنك غريبة عنه.. في حين إنه كان يعتقد أنه بزواجك منه أصبح أهله بمثابة أهلك فلا تجعليه يأسف على ذلك.

            ـ إذا حدث خلاف بينك وبين حماتك لا تجعلي الأمر يتطور إلى أن يجد زوجك نفسه إلى موقف حرج بالمفاضلة بين زوجته وأمه.. وأيهما ينصف وإلى أي جانب ينحاز.. فأمه مهما كان الأمر ومهما قست عليك فهي دائماً على حق.. من وجهة نظره ويتمنى أن تكون كذلك بالنسبة لك.

            ـ مهما حدث من زوجك من تصرفات لا ترضين عنها لا تحاولي الشكوى منه لأمه، فهي مهما كانت متعاطفة معك فإنها لا تنسى أنه ابنها وإنها هي المسؤولة عما وصلت إليه أخلاقه وتصرفاته ونظرته إلى الناس، فتعتقد إنك تنتقدينها بطريقة خفية وبذلك تخسرين عطفها عليك وشعورها الطيب نحوك، كما أنها قد تظن إنك إذا كنت تشكين زوجك إلى أمه وهي من تكون بالنسبة إليه

            فماذا تكون شكواك منه للآخرين.. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى غضبها عليك مما يؤدي إلى أن تقف منك موقفاً عدائياً قد يؤثر في علاقتك مع زوجك لأنها بدلاً من أن تتدخل لنصرتك ستعمل على زيادة تأثر علاقته بك.

            ـ اعلمي أن الخلافات بينك وبين أهل زوجك تظل عالقة بذهنه مهما بذلت بعد ذلك من جهد لتصفية الأمور.. وهو عندما يشعر بأنك لست على وئام مع أهله ولو لفترة قصيرة يعتقد أن أي صفاء بينك وبينهما لا أساس له من الواقع.. وإلا كان من الأفضل عدم حدوث مثل هذا الخلاف حتى ولو كان بسيطاً.

            ـ اعلمي أن مجاملتك الصادقة لأهل زوجك.. تعمل عمل السحر في علاقتك مع زوجك.. بل يجب أن تحثيه على الاتصال بهم من حين لآخر.. والسؤال عن المريض وزيارته إن أمكن.. وعليك أن تسهمي في هذا الشأن حتى ولو بمكالمة تليفونية ومراقبة الأحداث التي تقع في محيطهم فتتقدمين بالتهنئة في المسرات والمواساة في الملمات حتى يشعروا بأنك فرد أصيل من عائلتهم.

            ـ اظهري لزوجك إن إنتماءك له مرتبط بإنتمائك لأسرته وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم.. كل ذلك دون مبالغة أو مغالاة حتى لا يظن إنك تظهرين غير ما تبطنين.

            ـ لا تسيئي أبداً إلى أهل زوجك حتى لو كان زوجك نفسه متبرماً منهم وصدرت منه إساءة إليهم فلا تندفعي في إخراج كل ما يعتمل في نفسك تجاههم وتأخذي في تعديد مساوئهم، فإنه لا يلبث أن ينسى إساءته لأهله ولكنه لن ينسى أبداً إساءتك لهم فالزوجة العاقلة هي التي تفضل بين زوجها وبين تصرفات أهله.. فهو ليس مسؤولاً عن هذه التصرفات فلا يجب معاقبته عليها.

            ـ تجنبي أن تتطور المجاملات بينك وبين أهل زوجك إلى الحدث الذي تشعرين فيه أنها أصبحت تشكل عبئاً نفسياً عليك.. يصعب الخلاص منه.. وإذا حاولت أن تتوقفي أو تضعي حداً تخشين أن تظهرين في صورة التي كانت تجاملهم من أجل كسب رضاهم.. ولكي تتجنبي هذا الوضع المقلق.. اعملي منذ البداية على أن تكون العلاقة بينك وبين أهل زوجك علاقة متزنة ليست فاترة ولا بالمبالغ فيها..

            ـ الزوجة العاقلة هي من تتجنب التمسك برأيها في توافه الأمور حتى لا تتسبب في إيجاد فجوة في التعامل مع الأطراف الأخرى بل تجعلهم يوقنون بأنها تحرص على راحة الجميع وتتجنب ما يمكن أن يسيء إليهم.

            ـ حاولي أن تكون الخلافات مهما صغرت بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك ولا تتعدى شخصيتكما.

            ـ إذا حدث خلاف أو عتاب أمام والديه أو أحد من أفراد أسرته.. لا تظهري له اهتماماً وانهيه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم وحتى لا تجدين نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع إعطاء إنطباع بأنك تحرصين على العلاقة بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه أو الناقد لتصرفاتك أمامهم.

            على الزوجة أن تدرك الواقع بوعي . .
            أهل الزوج يرون أن الزوجة ستخطف الإبن منهم . . سيما وان للإعلام من خلال مسلسلاته وافلامه دوراً في ترسيخ هذه الفكرة خاصة عند الامّهات وأخوات الزوج من خلال تصوير زوجة الإبن بصورة المرأة المتسلّطة أو الغريبة التي ستخطف منهم فلذة كبدهم .. تسلب روحه ولبّه وفكره وعقله وعطفه وكل شيء فيه . .

            ولذلك على الزوجة أن تكون واعية بمثل هذا الواقع لبقة في التعامل مع هذاالواقع من غير شدّ أو تعصّب . .

            - عند حدوث أي مشكلة بين الزوجة وأهل زوجها .. ينبغي عليها أن تحاول جاهدة أن لا تنتقل هذه المشكلة بينها وبين زوجها ولتحاول قدر المستطاع محاصرة المشكلة في أضيق نطاق . .

            - كسب أهل الزوج مهما بلغ سوء تعاملهم مع الزوجة مدخل مهم للتغيير والإصلاح . .
            كتبت لي إحدى الزوجات مرّة تشكو أهل زوجها ثم ذيّلت رسالتها بقولها : رجاء لا تنصحني أن أحسّن علاقتي مع أهل زوجي لأني سأصبح حينها منافقة !!!
            فتعجّبت لهذه الزوجة كيف أنها تغلق هذا الباب العظيم من ابواب الإصلاح والسعادة الزوجية . .
            ليتكم أيها الكرام تتأملون معي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي . فقال : " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم .
            لاحظوا فتح السعادة في هذا الحديث . . كيف أن الإحسان إلى الأقارب مهما بلغ سوءهم يعطيك فتوحات كثيرة منها :
            1 - وهو أهمها : يكون معك من الله ظهير ؛ أي عوناً .. هذا الظهير وهذا العون قد يظهر بشكل الشعور بالارتياح النفسي وعدم الاستفزاز ، وقد يظهر بصورة تليين قلوب الخصماء وتقبّلهم لك . . إلى غير ذلك من مظاهر العون ومن كان الله عونه وظهيره فمن يقدر عليه ؟!

            2 - أن الإحسان إلى المسيء من الأقارب فيه احترام للذّات لأن التعامل مع الآخرين بأخلاقهم يجعلني أخسر أخلاقي التي أرتضيها واحترم بها نفسي . .

            3 - أن في الإحسان إليهم كسبهم مهما طال الطريق .

            لكن شرط تحقق هذه الفتوحات من السعادة هو كما جاء في الحديث : " ما دمت على ذلك " ولاحظ التعبير فعل " الدوام " الذي يعني الاستمرار والثبات وعدم الياس أو السخط والجزع . .

            وكما أن للزوجة دوراً في تحسين سعادة الأسرة من جهة التعامل مع أهل الزوج فإن الأمر ايضا له تعلّق وثيق بلباقة الزوج وحكمته في التعامل مع زوجته واهله سيما عند حدوث أي مشكلة . . . فبعض الأزواج موقفه سلبيٌ جدّاً بل ربما تعدّى موقفه إلى ظلم الزوجة وقهرها . . فيا بعض الأزواج ( اتقوا الله في ذلك ) ويا كل الأزواج ( اتقوا الله في النساء ) . .
            إذا حصل خلاف بين الزوج وزوجته أمام أهله فالأمر هنا :
            - ينبغي على الزوج أولاً أن يقدّر الموقف وأن لا يُعاتب في مثل هذاالموطن .
            - ينبغي أن يكون هناك اتفاق مسبق بين الزوج وزوجته من ضمن خطط حياتهما : أن يبتعداعن التوبيخ والعتاب أمام حضرةالآخرين ( أهل - أولاد - أصدقاء . .) أعني أن هذه ( الاتفاقيّة ) ينبغي أن تكون مبرمة مسبقاً بين كل زوج وزوجته . .

            - إن حصل وعاتب الزوج زوجته أمام أهلها وكانت مخطئة فعلاً . . هنا على الزوجة ان لا تُعاند وتُكابر بإمكانها أن تتصرف بلباقة وبطريقة مرحة تحوّل به العتاب منها إليه . .
            - كأن تقوم - مثلاً - بطريقة فيها دعابة وتحتمي بظهر والدته وتقول لها : احميني من غضب ولدك عندما أخطئ !!
            - ابتسمي له ابتسامة ( اعتراف ) مع ابتسامة ( مغضبة ) .. هناك ابتسامة كان يطبقهاالرسول صلى الله عليه وسلم عندما يغضب وهي التي يصفها الصحابة أو تصفها بعض زوجاته بقولهم ( فتبسّم ابتسامة المغضب ) . .
            هي ابتسامة لكن فيها رسالة . .
            -اعتذري بلباقة وبطريقة هادئة اطلبي منه أن يؤجل النقاش للبيت .. !!

            تذكّري أن التصرف السريع في الموقف المحرج يحتاج من الانسان أن يكون له القدرة على صناعة اللحظة المرحة في الموقف المحرج .. ومثل هذه القدرة تأتي بحسن التفاؤل والتغاضي والتسامح والتعوّد على صناعة المرح .

            أمّأ إذا حصل خلاف بين زوجك وأهله ..
            إمّا أن يحصل هذاالخلاف بعيدا عنك ولا تعلمين عنه إلاّ بواسطةأحد الطرفين ..
            هنا :
            - حاولي أن تمتصّي غضب زوجك وتذكّريه بأن لأهله ( حقوقا عظيمة ) بل وذكّريه بأن سبب بركة حياتكما هو بسبب بركة البرّ بالوالدين . .
            - اطلبي منه بطريقة لبقة أن يأخذ هديّة معه لوالدته أو والده إن كان الخلاف معهما أو مع أحدهما . .
            - لا تحاولي أن تكوني في صف زوجك ولا في صفّ أهله . .

            أو أن يحصل خلافه مع أهله أمامك هنا :
            - إن كان معك جوال ومع زوجك جوال اتصلي به بـ ( رنّات متقطّعة ) الأمر الذي يشتت تركيزه في المشكلة ولو كتبت له رسالة مناسبة يكون افضل ..
            - تعلمي كيف تخاطبين زوجك بعينيك فإن للعيون لغة . .
            - حاولي أن تطيبي خاطر والدة زوجك أووالده إن كان الخلاف معهما أومع أحدهما . .
            - لاتحاولي إسكات أحد الطرفين بقدر ما تحاولين أن تبسّطي المشكلة وان لها حلاًّ . .
            - كحل أخير عند العجز .. اخرجي من المكان بطريقة لبقة مختلقة عذراً من الأعذار المناسبة !!
            وربنا يعينا على التنفيذ

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X