ذكر لأصحاب الأخدود عدة قصص تختلف بعض الشيء في تفاصيلها, فقد ورد عندنا في تفسير علي بن إبراهيم ان ملكاً للحبشة أراد إجبار قوم من النصارى في نجران على الدخول في اليهودية فأبوا عليه وامتنعوا من اليهودية واختاروا القتل فخدّ ذلك الملك لهم اخدوداً وجمع فيه الحطب وأشعل فيه النار فمنهم من أحرق بالنار ومنهم من قتل بالسيف ومنهم من مثل بهم كل مثلة فبلغ عدد من قتل وأحرق بالنار عشرين ألفاً.
وفي قصص الانبياء عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال عندما ذكر اصحاب الاخدود عنده فقال بعث الله نبياً حبشياً إلى قومه وهم حبشيه فدعاهم إلى الله تعالى فكذبوه وحاربوه وظفروا به وخّدوا الأخدود وجعلوا فيها الحطب والنار فلما كان حراً قالوا لمن كان على دين ذلك النبي: اعتزلوا وإلا طرحناكم فيها فاعتزل قوم كثير وقذف فيها خلق كثير حتى وقعت امرأة ومعها ابن لها من شهرين فقيل لها إما ان ترجعي وإما أن تقذفي في النار فهمت تطرح نفسها فلما رأت ابنها رحمتة فأنطق الله تعالى الصبي وقال: يا أماه ألقي نفسك واياي في النار فان هذا في الله قليل.
وهناك تفاصيل اخرى للقصة ذكرت في كتب اخرى.
وفي قصص الانبياء عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال عندما ذكر اصحاب الاخدود عنده فقال بعث الله نبياً حبشياً إلى قومه وهم حبشيه فدعاهم إلى الله تعالى فكذبوه وحاربوه وظفروا به وخّدوا الأخدود وجعلوا فيها الحطب والنار فلما كان حراً قالوا لمن كان على دين ذلك النبي: اعتزلوا وإلا طرحناكم فيها فاعتزل قوم كثير وقذف فيها خلق كثير حتى وقعت امرأة ومعها ابن لها من شهرين فقيل لها إما ان ترجعي وإما أن تقذفي في النار فهمت تطرح نفسها فلما رأت ابنها رحمتة فأنطق الله تعالى الصبي وقال: يا أماه ألقي نفسك واياي في النار فان هذا في الله قليل.
وهناك تفاصيل اخرى للقصة ذكرت في كتب اخرى.
تعليق