ان مراد الآية هو الرد على المشركين الذين أرادوا أن يثبتوا شركهم بحجتهم التي ما هي الا اتباع الظن فجاءت هذه الاية تفريعاً على تلك الآية السابقة و(فاء) التفريع الموجودة في أول الآية تدل على ذلك.
(والمعنى ان نتيجة الحجة قد التبست عليكم بجهلكم واتباعكم الظن وتخرصكم في المعارف الإلهية فحجتكم تدل على ان لا حجة لكم في دعوته إياكم إلى رفض الشرك وترك الافتراء عليه وان الحجة إنما هي لله عليكم فانه لو شاء لهداكم أجمعين وأجبركم على الإيمان وترك الشرك والتحريم) (الميزان ج7 ص366).
ومعنى البالغة في الآية القرآنية (التي تبلغ قطع عذر المحجوج وتزيل كل لبس وشبهة عمن نظر فيها واستدل أيضا بها ) (التبيان ج4 ص 31)، لان معناها أنها تبلغ إلى جميع أفراد البشر كما فهمت.
وعلى هذا فليس هناك أي تعارض بين الآية القرآنية وبين عدم وصول الدين الحق إلى مجموعة من الأفراد بل ان القرآن يوضح ان مجموعة من الناس سوف لا يصل إليهم الحق ويسميهم بالمستضعفين وهم معذورون في عدم وصول الدين الحق إليهم ، يقول تعالى: (( إِلاَّ المُستَضعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالوِلدَانِ لاَ يَستَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهتَدُونَ سَبِيلاً )) (النساء:78)، يقول صاحب الميزان: يتبيّن، بالآية أن الجهل بمعارف الدين اذا كان عن قصور وضعف ليس فيه صنع للانسان الجاهل كان عذراً عند الله سبحانه (الميزان ج5 ص 51 ).
(والمعنى ان نتيجة الحجة قد التبست عليكم بجهلكم واتباعكم الظن وتخرصكم في المعارف الإلهية فحجتكم تدل على ان لا حجة لكم في دعوته إياكم إلى رفض الشرك وترك الافتراء عليه وان الحجة إنما هي لله عليكم فانه لو شاء لهداكم أجمعين وأجبركم على الإيمان وترك الشرك والتحريم) (الميزان ج7 ص366).
ومعنى البالغة في الآية القرآنية (التي تبلغ قطع عذر المحجوج وتزيل كل لبس وشبهة عمن نظر فيها واستدل أيضا بها ) (التبيان ج4 ص 31)، لان معناها أنها تبلغ إلى جميع أفراد البشر كما فهمت.
وعلى هذا فليس هناك أي تعارض بين الآية القرآنية وبين عدم وصول الدين الحق إلى مجموعة من الأفراد بل ان القرآن يوضح ان مجموعة من الناس سوف لا يصل إليهم الحق ويسميهم بالمستضعفين وهم معذورون في عدم وصول الدين الحق إليهم ، يقول تعالى: (( إِلاَّ المُستَضعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالوِلدَانِ لاَ يَستَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهتَدُونَ سَبِيلاً )) (النساء:78)، يقول صاحب الميزان: يتبيّن، بالآية أن الجهل بمعارف الدين اذا كان عن قصور وضعف ليس فيه صنع للانسان الجاهل كان عذراً عند الله سبحانه (الميزان ج5 ص 51 ).
تعليق