هذه الكرامة رواها لي الشيخ الشهيد موسى صاحب بيت الشيخ في صحن الامام العباس ( عليه السلام ) في عام 2005 ...
عن آية الله المرجع الديني الميرزا حسن بن موسى الاشكوري ..
قال : أتاني رجل مسيحي وقال لي : يا أيها الشيخ أريد ان أعلن الاسلام والتشيع فقلت له : لأي سبب أتيت .. قال ياشيخ سأقص عليك قصتي ....
أنا رجل مسيحي ومهنتي تاجر وعندي بنت اسمها مريم وهي الوحيدة لي وقد اصابها المرض الخبيث فطفت بها الاطباء في الداخل والخارج وكان الرد يا ابا مريم عليك ان ترجع الى الدار وتنتظر ابنتك في اي ساعة تموت ... ايها الشيخ جعلتها على سريرها وهي على وشك الموت ..انا واهلي نبكي عليها ورافق ذلك اليوم حين عودتي من الخارج السابع من شهر محرم الحرام ...الذي خصص من قبل الشيعة الى الامام العباس ( عليه السلام ) ... واذا بموكب يدخل في زقاقنا وهم يهتفون بهذه الكلمات وبصوت واحد (( يا ابا الفضل اغثنا ... يا ابا الفضل اغثنا )) ... قلت في نفسي ان الشيعة لا يندبون الا امام حق عند الله فقمت انا من حجرة ابنتي ودخلت الى حجرتي .. فقفلت الباب واستقبلت القبلة وناديت الله بصوتٍ شجي والدمع يسيل على خدي ( الهي الهي اسألك بحق ابي الفضل العباس ( عليه السلام ) ان تشافي وتعافي ابنتي مريم بحقه عليك ) ... وبعد ذلك أغمي علي من شدة البكاء والدعاء واذا بالباب يطرق ..قالوا : يا ابا مريم لقد نهضت مريم من نومها ضاحكة باكية ... فقمت انا واتيت اليها وقلت ياابنتي ما للبكاء والضحك .. قالت : يا ابتي الآن اتاني رجل في عالم الرؤيا طويل القامة صبيح الوجه يشع نورا ...قلت له: من انت ؟ قال: اباك دعى الله بحقي عليه ان يشافيك ويعافيك .. قال : انا العباس .. فلما مد يديه على رأسي .. قلت له :ياعم اين كفيك ؟ والدم يسيل منهما ... قال : لقد قطعت كفي في سبيل الله والذود عن اخي ابا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ... واخذ يمسح على رأسي يميناً وشمالاً ...
أفاقت مريم من نومها وكأنها لم تصب بذلك المرض الخبيث ... فانا ياشيخ من هذا اليوم اعلن الاسلام والتشيع واهب كل ما املك من مال ونفس في سبيل الله وآل الرسول ( صلى الله عليه واله ) الاطهار ....
عن آية الله المرجع الديني الميرزا حسن بن موسى الاشكوري ..
قال : أتاني رجل مسيحي وقال لي : يا أيها الشيخ أريد ان أعلن الاسلام والتشيع فقلت له : لأي سبب أتيت .. قال ياشيخ سأقص عليك قصتي ....
أنا رجل مسيحي ومهنتي تاجر وعندي بنت اسمها مريم وهي الوحيدة لي وقد اصابها المرض الخبيث فطفت بها الاطباء في الداخل والخارج وكان الرد يا ابا مريم عليك ان ترجع الى الدار وتنتظر ابنتك في اي ساعة تموت ... ايها الشيخ جعلتها على سريرها وهي على وشك الموت ..انا واهلي نبكي عليها ورافق ذلك اليوم حين عودتي من الخارج السابع من شهر محرم الحرام ...الذي خصص من قبل الشيعة الى الامام العباس ( عليه السلام ) ... واذا بموكب يدخل في زقاقنا وهم يهتفون بهذه الكلمات وبصوت واحد (( يا ابا الفضل اغثنا ... يا ابا الفضل اغثنا )) ... قلت في نفسي ان الشيعة لا يندبون الا امام حق عند الله فقمت انا من حجرة ابنتي ودخلت الى حجرتي .. فقفلت الباب واستقبلت القبلة وناديت الله بصوتٍ شجي والدمع يسيل على خدي ( الهي الهي اسألك بحق ابي الفضل العباس ( عليه السلام ) ان تشافي وتعافي ابنتي مريم بحقه عليك ) ... وبعد ذلك أغمي علي من شدة البكاء والدعاء واذا بالباب يطرق ..قالوا : يا ابا مريم لقد نهضت مريم من نومها ضاحكة باكية ... فقمت انا واتيت اليها وقلت ياابنتي ما للبكاء والضحك .. قالت : يا ابتي الآن اتاني رجل في عالم الرؤيا طويل القامة صبيح الوجه يشع نورا ...قلت له: من انت ؟ قال: اباك دعى الله بحقي عليه ان يشافيك ويعافيك .. قال : انا العباس .. فلما مد يديه على رأسي .. قلت له :ياعم اين كفيك ؟ والدم يسيل منهما ... قال : لقد قطعت كفي في سبيل الله والذود عن اخي ابا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ... واخذ يمسح على رأسي يميناً وشمالاً ...
أفاقت مريم من نومها وكأنها لم تصب بذلك المرض الخبيث ... فانا ياشيخ من هذا اليوم اعلن الاسلام والتشيع واهب كل ما املك من مال ونفس في سبيل الله وآل الرسول ( صلى الله عليه واله ) الاطهار ....
تعليق