بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم ( 15 شهر رمضان ) سنة ( 3 هـ ) ولادة الامام الثاني بعد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ابنه حسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ابن سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد سيدة المرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
كنية أبو محمد .
ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة ، وجاءت بها فاطمة ( عليها السلام ) الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة كان جبرئيل عليه السلام نزل بها الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فسماه حسناً وعق عنه كبشاً .
وروي أنه لما ولدت فاطمة ( عليها السلام ) الحسن ( عليه السلام ) قالت لعلي ( عليه السلام ) : سمه . فقال : ما كنت لأسبق بأسمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأخرج إليه في خرقة صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال لعلي : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك بأسمه . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وما كنت لأسبق باسمه ربي ( عز وجل ) فأوحى الله تبارك وتعالى الى جبرئيل : أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط اليه فأقرئه السلام وهنئه ، وقل له : ان علياً منك بمنزله هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون .
فهبط جبرئيل فهنأه من الله ( عز وجل ) ، ثم قال : ان الله ( عز وجل ) يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون ، وقال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر قال: لساني عربي . قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن .
من ألقابه ( عليه السلام ) : السيد ، السبط ، الحجة ، البر ، النقي ، الزكي ، المجتبى ، الزاهد .
وكان الحسن ( عليه السلام ) أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خلقاً وسؤدداً وهدياً .
وعن أنس بن مالك : لم يكن احد أشبه برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : الحسن أشبه برسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من بين الصدر الى الرأس ، والحسين أشبه به فيما كان أسفل من ذلك .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحبه هو وأخاه الحسين ( عليهما السلام ) حباً شديداً . روي عن أنس بن مالك قال: سُئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أي أهل بيتك أحبّ إليك ، قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة : أدعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه .
وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( اللهم اني أحبهما فاحبهما ، وأحبب من يحبها ) .
كنية أبو محمد .
ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة ، وجاءت بها فاطمة ( عليها السلام ) الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة كان جبرئيل عليه السلام نزل بها الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فسماه حسناً وعق عنه كبشاً .
وروي أنه لما ولدت فاطمة ( عليها السلام ) الحسن ( عليه السلام ) قالت لعلي ( عليه السلام ) : سمه . فقال : ما كنت لأسبق بأسمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأخرج إليه في خرقة صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال لعلي : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك بأسمه . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وما كنت لأسبق باسمه ربي ( عز وجل ) فأوحى الله تبارك وتعالى الى جبرئيل : أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط اليه فأقرئه السلام وهنئه ، وقل له : ان علياً منك بمنزله هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون .
فهبط جبرئيل فهنأه من الله ( عز وجل ) ، ثم قال : ان الله ( عز وجل ) يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون ، وقال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر قال: لساني عربي . قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن .
من ألقابه ( عليه السلام ) : السيد ، السبط ، الحجة ، البر ، النقي ، الزكي ، المجتبى ، الزاهد .
وكان الحسن ( عليه السلام ) أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خلقاً وسؤدداً وهدياً .
وعن أنس بن مالك : لم يكن احد أشبه برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : الحسن أشبه برسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من بين الصدر الى الرأس ، والحسين أشبه به فيما كان أسفل من ذلك .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحبه هو وأخاه الحسين ( عليهما السلام ) حباً شديداً . روي عن أنس بن مالك قال: سُئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أي أهل بيتك أحبّ إليك ، قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة : أدعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه .
وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( اللهم اني أحبهما فاحبهما ، وأحبب من يحبها ) .
تعليق