بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال عن القرآن الكريم: “من جعله أمامه قاده الى الجنة ومن جعله خلفه ساقه الى النار”
من المعلوم أن القرآن الكريم كتاب هداية، وهو معجزة الرسول الأكرم (ص)، وهو المعجزة الوحيدة الباقية والخالدة، وقد جاءت الروايات تحث على الارتباط بالقرآن الكريم والتمسك به، والسؤال الطبيعي هنا: ما هي أنماط الارتباط بالقرآن الكريم وما هو النمط المطلوب والصحيح للارتباط بهذا الكتاب العظيم؟
وهنا يمكن لنا أن نلاحظ عدة أنماط للارتباط بالقرآن الكريم نذكرها تباعا:
النمط الأول: هو نمط يغفل عن القرآن الكريم وأنه كتاب الله سبحانه فلا تراه يفتح القرآن لقراءته إلا في السنة مرة في شهر رمضان وقد لا يفتحه هنا أيضا.
هذا النمط بطبيعة الحال محروم من أدنى بركات القرآن الكريم ونفحاته، بعيد عن خيراته إلا بذاك القدر الذي ارتبط به قراءتا هنا أو هناك.
النمط الثاني: فئة تدرك أهمية القرآن الكريم وتدرك ثوابه وتدرك ما له من آثار مباركة فتراها تداوم على قراءته وتبحث عن بركاته ليصيبها بعضا منها، ولكن هذه الفئة تغفل عن الجانب التطبيقي والعملي للقرآن الكريم فتغفل عن تطبيق مفاهيمه، فهذه فئة تبحث عن ثواب قراءته وبركات آياته وحروفه وأوراقه.
هذه فئة قد تدرك شيئا من ثواب قراءة القرآن وقد تحصل على شيء من آثاره التكوينية المخزونة فيه لكنها ستخسر صياغة شخصياتها وفقا لهدي القرآن ورآه.
النمط الثالث: فئة فضلا عن قراءة القرآن وترتيله، فإنها تسعى لأن تصوغ شخصياتها صياغة قرآنية على المستوى الفردي وتطابق سلوكها الشخصي مع أوامر القرآن وتبتعد عن نواهيه.
منقول للفائدة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال عن القرآن الكريم: “من جعله أمامه قاده الى الجنة ومن جعله خلفه ساقه الى النار”
من المعلوم أن القرآن الكريم كتاب هداية، وهو معجزة الرسول الأكرم (ص)، وهو المعجزة الوحيدة الباقية والخالدة، وقد جاءت الروايات تحث على الارتباط بالقرآن الكريم والتمسك به، والسؤال الطبيعي هنا: ما هي أنماط الارتباط بالقرآن الكريم وما هو النمط المطلوب والصحيح للارتباط بهذا الكتاب العظيم؟
وهنا يمكن لنا أن نلاحظ عدة أنماط للارتباط بالقرآن الكريم نذكرها تباعا:
النمط الأول: هو نمط يغفل عن القرآن الكريم وأنه كتاب الله سبحانه فلا تراه يفتح القرآن لقراءته إلا في السنة مرة في شهر رمضان وقد لا يفتحه هنا أيضا.
هذا النمط بطبيعة الحال محروم من أدنى بركات القرآن الكريم ونفحاته، بعيد عن خيراته إلا بذاك القدر الذي ارتبط به قراءتا هنا أو هناك.
النمط الثاني: فئة تدرك أهمية القرآن الكريم وتدرك ثوابه وتدرك ما له من آثار مباركة فتراها تداوم على قراءته وتبحث عن بركاته ليصيبها بعضا منها، ولكن هذه الفئة تغفل عن الجانب التطبيقي والعملي للقرآن الكريم فتغفل عن تطبيق مفاهيمه، فهذه فئة تبحث عن ثواب قراءته وبركات آياته وحروفه وأوراقه.
هذه فئة قد تدرك شيئا من ثواب قراءة القرآن وقد تحصل على شيء من آثاره التكوينية المخزونة فيه لكنها ستخسر صياغة شخصياتها وفقا لهدي القرآن ورآه.
النمط الثالث: فئة فضلا عن قراءة القرآن وترتيله، فإنها تسعى لأن تصوغ شخصياتها صياغة قرآنية على المستوى الفردي وتطابق سلوكها الشخصي مع أوامر القرآن وتبتعد عن نواهيه.
منقول للفائدة
تعليق