بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال الامام الصادق عليه السلام: من رعى قلبه عن الغفلة ونفسه عن الشهوة وعقله عن الجهل فقد دخل في ديوان المتنبهين ثم من رعى
علمه عن الهوى ودينه عن البدعة وماله عن الحرام فهو من جملة الصالحين قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: طلب العلم فريضة
على كل مسلم و مسلمة.. وهو علم الأنفس فيجب أن يكون نفس المؤمن على كل حال في شكر أو عذر على معنى إن قبل ففضل
وإن رد فعدل وتطالع الحركات في الطاعات بالتوفيق وتطالع السكون عن المعاصي بالعصمة وقوام ذلك كله بالافتقار إلى الله تعالى
والاضطرار إليه والخشوع والخضوع ومفاتحها الإنابة إلى الله تعالى مع قصر الأمل بدوام ذكر الموت وعيان الوقوف بين يدي الجبار
لأن ذلك راحة من الحبس ونجاة من العدو وسلامة النفس وسبب الإخلاص في الطاعات التوفيق وأصل ذلك لأن يرد العمر إلى يوم واحد
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الدنيا ساعة فاجعلها طاعة وباب ذلك كله ملازمة الخلوة بمداومة الفكر وسبب الخلوة القناعة
وترك الفضول من المعاش وسبب الفكر الفراغ وعماد الفراغ الزهد وتمام الزهد التقوى وباب التقوى الخشية ودليل الخشية التعظيم لله تعالى
والتمسك بخالص طاعة في أوامره والخوف والحذر مع الوقوف عن محارمه ودليلها العلم قال الله عز و جل: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ..
فهذه هي الرعاية الحقة التي يجب علينا مراعاتها لنصل الى رضا الله تعالى المنشود، وكلها تدور حول النفس وكيفية تخليصها مما يشوبها،
وكلها تذوب بفعل الطاعة الحقّة لله تعالى والتسليم الكامل له...
تقبّل الله طاعاتكم وعباداتكم
علمه عن الهوى ودينه عن البدعة وماله عن الحرام فهو من جملة الصالحين قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: طلب العلم فريضة
على كل مسلم و مسلمة.. وهو علم الأنفس فيجب أن يكون نفس المؤمن على كل حال في شكر أو عذر على معنى إن قبل ففضل
وإن رد فعدل وتطالع الحركات في الطاعات بالتوفيق وتطالع السكون عن المعاصي بالعصمة وقوام ذلك كله بالافتقار إلى الله تعالى
والاضطرار إليه والخشوع والخضوع ومفاتحها الإنابة إلى الله تعالى مع قصر الأمل بدوام ذكر الموت وعيان الوقوف بين يدي الجبار
لأن ذلك راحة من الحبس ونجاة من العدو وسلامة النفس وسبب الإخلاص في الطاعات التوفيق وأصل ذلك لأن يرد العمر إلى يوم واحد
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الدنيا ساعة فاجعلها طاعة وباب ذلك كله ملازمة الخلوة بمداومة الفكر وسبب الخلوة القناعة
وترك الفضول من المعاش وسبب الفكر الفراغ وعماد الفراغ الزهد وتمام الزهد التقوى وباب التقوى الخشية ودليل الخشية التعظيم لله تعالى
والتمسك بخالص طاعة في أوامره والخوف والحذر مع الوقوف عن محارمه ودليلها العلم قال الله عز و جل: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ..
فهذه هي الرعاية الحقة التي يجب علينا مراعاتها لنصل الى رضا الله تعالى المنشود، وكلها تدور حول النفس وكيفية تخليصها مما يشوبها،
وكلها تذوب بفعل الطاعة الحقّة لله تعالى والتسليم الكامل له...
تقبّل الله طاعاتكم وعباداتكم
تعليق