لو قمنا بمقارنة حقيقية بينالطالب والمعلم لكانت هذه المقارنة ظالمة بالنسبة للطالب والذي
مهما فعل يظلإنسان صغير في السن تنقصه الخبرة والتصرف السليم مع البيئة المحيطة به
سواءكانت البيئة المدرسية أو بيئة المنزل أو البيئة المؤثرة في سلوكه بشكل سلبيي غالبا
وهي بيئة الشارع ومن هذه المقدمة البسيطة أريد الوصول إلى نقطة معينة بأن الفهمالسليم
العلمي لسلوكيات الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية من قبل كل معلموالتصرف معهم
حسب كل حالة هو التصرف الإيجابي لحل الاحتقان الحاصل بين الطرفينفي مدارسنا لأن
الأنماط السلوكية لكل طالب تختلف من شخض لآخر بدرجات متفاوتةبمعنى أن الكثير من الطلاب لا يستطعون ضبط انفعالاتهم عندما يكون كلام المعلمأو غيره مثل ( ولي الأمر )
أو ( الزميل ) أو ( الصديق ) على شكل أهانه شخصيةبصورة علنية بسبب تقصير أو إهمال
أو تصرف معين فأن ردت الفعل تكون في الغالبمتهورة نوعا ما لأنه في هذه المرحلة
المهمة من حياته لا يحسن التصرف ولذلك تكوننتائج أفعاله كوارثية بدليل أن غالبية الطلاب
عندما يتم توبيخهم بصورة فرديةتكون ردة أفعالهم شبه طبيعية ولذلك لابد أن ندرك حقيقية واضحة للعيان أن التصرفالسليم مع الطلاب المراهقين والتحدث معهم كرجال وبصورة
فردية تكون نتائجهامثمرة لان الطالب في هذه المرحلة من عمره يشعر بأن رجل
وكرامته لا
تتيح له تقبلالتوبيخ العلني مهما كان مصدره لأنه لو
سكت سوف يجد من الطلاب أو غيرهم
منيشجعه على التصرف بسرعة لرد كرامته من وجهة نظرهم ونعته بأنه( جبان و ضعيف
الشخصية ) حتى لو كان مقتنعا بما فعل ضده من إجراءات ولذلك على كل معلم العمل على
تعزيز صفات الرجولة لدى الطلاب والصبر عليهم والتصرف معهم بعقل وبكل حذر لأنالطالب
اليوم يعرف المعلم الذي يوبخه بهدف تعديل سلوكه والخوف على مستقبلهالتعليمي ويعرف
كذلك المعلم الذي يوبخه بهدف إهانته والتقليل من شأنه ولذلكالحذر كل الحذر من التعامل
السلبي معهم والذي نتائجه مؤلمه ومنها ما نشاهده علىأرض الواقع من تصرفات المراهقين
مع أولياء أمورهم ومعلميهم وزملائهم والتي وصلتإلى عملية القتل في وجود أنظمة أمنية
وتعليمية لا تساعد على كبح جماح المراهقوتعديل سلوكه بالصورة التي تجعله مواطناً
صالحاً في مجتمعه وفي ظل كذلك الغيابالكبير للثقافة المطلوبة لدى الكثير من الآباء في فن
التعامل الحضاري معأبنائهم المراهقين والسبل الحقيقية لمد العون لهم في ظل إغفال الجانب
المظلملبيئة الشارع والتي هي وللأسف المكان المناسب لاحتضان المراهقين من خلال
أصدقاءالسوء ومروجي المخدرات لأن أسلوبهم يعتمد على تقدير المراهق واحترام رجولته
للوصول إلى أهدافهم المريبة فهل تستطيع البيئة المدرسية والبيئة المنزلية منمواجهة هذه
البيئة الملوثة في غالبيتها ( بيئة الشارع ) وحماية شبابناالمراهقين من براثينها أتمنى ذلك ؟
مهما فعل يظلإنسان صغير في السن تنقصه الخبرة والتصرف السليم مع البيئة المحيطة به
سواءكانت البيئة المدرسية أو بيئة المنزل أو البيئة المؤثرة في سلوكه بشكل سلبيي غالبا
وهي بيئة الشارع ومن هذه المقدمة البسيطة أريد الوصول إلى نقطة معينة بأن الفهمالسليم
العلمي لسلوكيات الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية من قبل كل معلموالتصرف معهم
حسب كل حالة هو التصرف الإيجابي لحل الاحتقان الحاصل بين الطرفينفي مدارسنا لأن
الأنماط السلوكية لكل طالب تختلف من شخض لآخر بدرجات متفاوتةبمعنى أن الكثير من الطلاب لا يستطعون ضبط انفعالاتهم عندما يكون كلام المعلمأو غيره مثل ( ولي الأمر )
أو ( الزميل ) أو ( الصديق ) على شكل أهانه شخصيةبصورة علنية بسبب تقصير أو إهمال
أو تصرف معين فأن ردت الفعل تكون في الغالبمتهورة نوعا ما لأنه في هذه المرحلة
المهمة من حياته لا يحسن التصرف ولذلك تكوننتائج أفعاله كوارثية بدليل أن غالبية الطلاب
عندما يتم توبيخهم بصورة فرديةتكون ردة أفعالهم شبه طبيعية ولذلك لابد أن ندرك حقيقية واضحة للعيان أن التصرفالسليم مع الطلاب المراهقين والتحدث معهم كرجال وبصورة
فردية تكون نتائجهامثمرة لان الطالب في هذه المرحلة من عمره يشعر بأن رجل
وكرامته لا
تتيح له تقبلالتوبيخ العلني مهما كان مصدره لأنه لو
سكت سوف يجد من الطلاب أو غيرهم
منيشجعه على التصرف بسرعة لرد كرامته من وجهة نظرهم ونعته بأنه( جبان و ضعيف
الشخصية ) حتى لو كان مقتنعا بما فعل ضده من إجراءات ولذلك على كل معلم العمل على
تعزيز صفات الرجولة لدى الطلاب والصبر عليهم والتصرف معهم بعقل وبكل حذر لأنالطالب
اليوم يعرف المعلم الذي يوبخه بهدف تعديل سلوكه والخوف على مستقبلهالتعليمي ويعرف
كذلك المعلم الذي يوبخه بهدف إهانته والتقليل من شأنه ولذلكالحذر كل الحذر من التعامل
السلبي معهم والذي نتائجه مؤلمه ومنها ما نشاهده علىأرض الواقع من تصرفات المراهقين
مع أولياء أمورهم ومعلميهم وزملائهم والتي وصلتإلى عملية القتل في وجود أنظمة أمنية
وتعليمية لا تساعد على كبح جماح المراهقوتعديل سلوكه بالصورة التي تجعله مواطناً
صالحاً في مجتمعه وفي ظل كذلك الغيابالكبير للثقافة المطلوبة لدى الكثير من الآباء في فن
التعامل الحضاري معأبنائهم المراهقين والسبل الحقيقية لمد العون لهم في ظل إغفال الجانب
المظلملبيئة الشارع والتي هي وللأسف المكان المناسب لاحتضان المراهقين من خلال
أصدقاءالسوء ومروجي المخدرات لأن أسلوبهم يعتمد على تقدير المراهق واحترام رجولته
للوصول إلى أهدافهم المريبة فهل تستطيع البيئة المدرسية والبيئة المنزلية منمواجهة هذه
البيئة الملوثة في غالبيتها ( بيئة الشارع ) وحماية شبابناالمراهقين من براثينها أتمنى ذلك ؟
تعليق