لماذا ذهبت السيدة فاطمة عليها السلام لفتح الباب عندما هجم القوم على الدار؟ مع وجود الإمام علي عليه السلام وأولادهم عليهم السلام والخادمة فضة ؟!!!
الجواب : للمرجع آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم :
1 ] حيث لم يكن هدف الإمام علي عليه السلام المواجهة مع القوم لم يكن هناك خيار آخر فخروج الرجال المجتمعين في الدار كان يعني المواجهة الحتمية وبالنتيجة حدوث فتنة لا يمكن التكهن بأبعادها ونتائجها قد يجعل البناء الذي جهد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في بنائه في مهب الريح، والزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين على لسان أبيها كان لها مكانة ومنزلة عند عموم المجتمع في المدينة المنورة ولمن تكن امرأة عادية من عرض الناس ليمكن تجاوزها بسهولة بل استطاعت بندائها : (( أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة)) أن تبكي القوم وتصرفهم ما عدا عمر ورجاله، الإمامة والسياسة 12 – 13، ابن أبي الحديد النهج 2/56،6/11، أعلام النساء 4/114،
وقول أبي بكر لعمر : ((لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه)) دليل واضح على ثقل سيدة النساء في معادلة الصراع بين الحق والباطل.
2 ] كان من الممكن أن تخرج فضة لفتح الباب إلاّ أن القضية ليست قضية من يقوم بفتح الباب آلياً؛ بل القضية قضية القدرة على مواجهة الجمع المجرم المهاجم وتذكيرهم بعواقب الهجوم على هذه الدار وإيضاح النسبة والارتباط بين أصحاب هذه الدار وبين رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من أجل أن تأخذ القضية التاريخية فيما بعد بُعدها الاعتقادي الكاشف عن حقيقة نوايا المهاجمين وعمق المأساة التي تعرّض لها أهل البيت عليهم السلام.
لعن الله ظالميك يا زهراء
الجواب : للمرجع آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم :
1 ] حيث لم يكن هدف الإمام علي عليه السلام المواجهة مع القوم لم يكن هناك خيار آخر فخروج الرجال المجتمعين في الدار كان يعني المواجهة الحتمية وبالنتيجة حدوث فتنة لا يمكن التكهن بأبعادها ونتائجها قد يجعل البناء الذي جهد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في بنائه في مهب الريح، والزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين على لسان أبيها كان لها مكانة ومنزلة عند عموم المجتمع في المدينة المنورة ولمن تكن امرأة عادية من عرض الناس ليمكن تجاوزها بسهولة بل استطاعت بندائها : (( أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة)) أن تبكي القوم وتصرفهم ما عدا عمر ورجاله، الإمامة والسياسة 12 – 13، ابن أبي الحديد النهج 2/56،6/11، أعلام النساء 4/114،
وقول أبي بكر لعمر : ((لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه)) دليل واضح على ثقل سيدة النساء في معادلة الصراع بين الحق والباطل.
2 ] كان من الممكن أن تخرج فضة لفتح الباب إلاّ أن القضية ليست قضية من يقوم بفتح الباب آلياً؛ بل القضية قضية القدرة على مواجهة الجمع المجرم المهاجم وتذكيرهم بعواقب الهجوم على هذه الدار وإيضاح النسبة والارتباط بين أصحاب هذه الدار وبين رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من أجل أن تأخذ القضية التاريخية فيما بعد بُعدها الاعتقادي الكاشف عن حقيقة نوايا المهاجمين وعمق المأساة التي تعرّض لها أهل البيت عليهم السلام.
لعن الله ظالميك يا زهراء
تعليق