الغيرة عند الرجال والحياء عندالنساء أين ذهبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطيبينالطاهرين...................
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطيبينالطاهرين...................
في الحقيقة لطالما أثارني هذا الموضوع لما أراه من ظواهر في المجتمع عجيبة وحزينة يندى لها الجبين (وخصوصا في الجامعاتوالأسواق)..
إن الغيرة صفة لدى كل رجل وحسب اعتقادي قد فطروا عليها فكل رجل يخاف على عرضه وخاصة الرجل العربي والمسلم (كما قرأت في موارد كثيرة طوال حياتي سواء ضمن المناهج المدرسية أو من الكتب العامة ) فالعربي معروف منذ القدم بعاداته تقاليده التي توفرالحماية الكاملة للأعراض من أن تهان وإنزال اشد العقوبات بمن يتعدى على عرض الأخر .
والمسلم على وجه الخصوص بالإضافة إلى عاداته وتقاليده فان الدين الإسلامي حث المسلم على حماية عرضه واوجب عليه عدم الاعتداء على أعراض إخوانه من المسلمين وغيرهم .
روي عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ): إن الله يحب من عباده الغيور .
ولكن ومع الأسف ما نراه اليوم بعيد كل البعد عن الأعراف الدينية والاجتماعية بل هو في الحقيقة عودة إلى العصور الجاهلية .
فنرى الرجل يسمح لأخته او لزوجته بالخروج شبه عارية إلى الأسواق والجامعات وكافة مرافق الحياة (سواء أكانت محجبة أوغير محجبة )فنراها تقصر وتضيق ملابسها إلى ابعد الحدود (كاسيات عاريات)وبمرورالأيام نرى ازدياد الانفلات .
هنا سؤال يطرح نفسه ترى أين ذهبت غيرةالرجل؟؟؟؟؟؟
كيف يسمح لغيره أن يشبع نظره وغريزته من زوجته وهو يرى مفاتنها وجميع تفاصيل جسمها بكل وضوح وهي تتمايل أمامه ويشم رائحة عطرها التي تملأ الشارع الذي تمر فيه ؟؟؟؟والذي من المفروض لا يشمه غيره
في اعتقادي لو كان فعلا يحبها وحريص عليها يجعلها ملكا له ولا يسمح لأحد بالتمتع برؤية محاسنها وكذلك الحال بالنسبة لأخته .
عن الإمام علي (عليه السلام): أما تستحيون ولا تغارون نساؤكم يخرجن إلى الأسواق ويزاحمن العلوج.
أليس لديه شعور ببقية الشباب عندما تمر من أمامهم أخته أو زوجته بهذه الصورة المثيرة؟لماذا لا يتذكر شعوره عندما كان شابا (إن كان متزوج )أو شعوره الحال (إذا كان غير متزوج)الم يكن يتعذب؟الم يشعر بالحرمان؟الم تأخذه الحسرات والحسرات؟لماذا يجعل أقرانه يمرون بمثل ما يمر أو مر بت هو؟
عتبي ليس فقط على الشباب بل حتى على الشابات ؟أين حياؤك كيف تأتي بالجرأة عندما تمشي وجميع مفاتنها ظاهرة ألا تخاف من الله الذي يراها عن الإمام الكاظم (عليه السلام): استحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون من الناس في علانيتكم .أين أنت يامولاي لترى الناس لايستحيون من الله لا في السر ولا في العلانية بالإضافة إلى عدم حياؤهم من الناس.
الا تشعر بذلك الشاب المسكين الذي يتألم ويلاقي الويلات عندما يراها؟
في الحقيقة إني أرى العكس فهي تحاول بشتى الطرق لكي تلفت انتباهه وتجذبه نحوها بملابسها ومشيتها وعطرها الفواح .ففي احد الأيام كنت أتكلم بهذا الموضوع مع إحدى الأخوات وكانت طالبة في كلية الطب وتكلمت إلي عن الأشياء التي تثير الشاب فكانت إحداها العطر وبالرغم من معرفتها التامة بمضاره وتأثيره فهي تضعه يوميا مع العلمأنها لا تحتاجه وتوجد في الأسواق الكثير من المعطرات التي لا تحمل رائحة قوية وظاهرة.لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله .
عن المسيح ابن مريم (عليها السلام ): أيما امرأة استعطرت وخرجت ليوجد ريحها فهي زانية .
ولا تتصوري أختي العزيزة إن الإسلام حين فرض علينا هذه الواجبات فيها مضرة لكي وتقييد لحرياتك وانتقاص من كرامتك كما يصورها الغرب الكافر بل العكس أراد حمايتك وإعلاء شأنك وحفظ كرامتك من أن تهان وجعلك عزيزة وغير سهلة المنال كما في الفتيات الغير مسلمات والتي هي كالسلعة المعروضة الكل يراها ولكن الإسلام جعلك كالجوهرة الثمينة التي يحتفظ بهاالصائغ في خزانة خاصة ليشاهدها ا الاالقليل
ولي ملاحظة أخيرة هي عندما أساءالغرب إلى رسولنا الكريم انتفض المسلمون ينددون بهذه الانتهاكات ودعوا إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية
أقول كيف نطلب من غير المسلمين احترام رسولنا الكريم ونحن نسيء إليه يوميا بأفعالنا التي لا يرضاها الله ورسوله وهل احترامه يتم بمقاطعة من يسيء إليه أم بإتباع سنته وإحيائها من جديد
اريد ارائكم بالموضوع وبطريقةكتابتي كمبتدئة واشكركم مقدما
والتمس منكم الدعاء للفرج للامام وللعراق
إن الغيرة صفة لدى كل رجل وحسب اعتقادي قد فطروا عليها فكل رجل يخاف على عرضه وخاصة الرجل العربي والمسلم (كما قرأت في موارد كثيرة طوال حياتي سواء ضمن المناهج المدرسية أو من الكتب العامة ) فالعربي معروف منذ القدم بعاداته تقاليده التي توفرالحماية الكاملة للأعراض من أن تهان وإنزال اشد العقوبات بمن يتعدى على عرض الأخر .
والمسلم على وجه الخصوص بالإضافة إلى عاداته وتقاليده فان الدين الإسلامي حث المسلم على حماية عرضه واوجب عليه عدم الاعتداء على أعراض إخوانه من المسلمين وغيرهم .
روي عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ): إن الله يحب من عباده الغيور .
ولكن ومع الأسف ما نراه اليوم بعيد كل البعد عن الأعراف الدينية والاجتماعية بل هو في الحقيقة عودة إلى العصور الجاهلية .
فنرى الرجل يسمح لأخته او لزوجته بالخروج شبه عارية إلى الأسواق والجامعات وكافة مرافق الحياة (سواء أكانت محجبة أوغير محجبة )فنراها تقصر وتضيق ملابسها إلى ابعد الحدود (كاسيات عاريات)وبمرورالأيام نرى ازدياد الانفلات .
هنا سؤال يطرح نفسه ترى أين ذهبت غيرةالرجل؟؟؟؟؟؟
كيف يسمح لغيره أن يشبع نظره وغريزته من زوجته وهو يرى مفاتنها وجميع تفاصيل جسمها بكل وضوح وهي تتمايل أمامه ويشم رائحة عطرها التي تملأ الشارع الذي تمر فيه ؟؟؟؟والذي من المفروض لا يشمه غيره
في اعتقادي لو كان فعلا يحبها وحريص عليها يجعلها ملكا له ولا يسمح لأحد بالتمتع برؤية محاسنها وكذلك الحال بالنسبة لأخته .
عن الإمام علي (عليه السلام): أما تستحيون ولا تغارون نساؤكم يخرجن إلى الأسواق ويزاحمن العلوج.
أليس لديه شعور ببقية الشباب عندما تمر من أمامهم أخته أو زوجته بهذه الصورة المثيرة؟لماذا لا يتذكر شعوره عندما كان شابا (إن كان متزوج )أو شعوره الحال (إذا كان غير متزوج)الم يكن يتعذب؟الم يشعر بالحرمان؟الم تأخذه الحسرات والحسرات؟لماذا يجعل أقرانه يمرون بمثل ما يمر أو مر بت هو؟
عتبي ليس فقط على الشباب بل حتى على الشابات ؟أين حياؤك كيف تأتي بالجرأة عندما تمشي وجميع مفاتنها ظاهرة ألا تخاف من الله الذي يراها عن الإمام الكاظم (عليه السلام): استحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون من الناس في علانيتكم .أين أنت يامولاي لترى الناس لايستحيون من الله لا في السر ولا في العلانية بالإضافة إلى عدم حياؤهم من الناس.
الا تشعر بذلك الشاب المسكين الذي يتألم ويلاقي الويلات عندما يراها؟
في الحقيقة إني أرى العكس فهي تحاول بشتى الطرق لكي تلفت انتباهه وتجذبه نحوها بملابسها ومشيتها وعطرها الفواح .ففي احد الأيام كنت أتكلم بهذا الموضوع مع إحدى الأخوات وكانت طالبة في كلية الطب وتكلمت إلي عن الأشياء التي تثير الشاب فكانت إحداها العطر وبالرغم من معرفتها التامة بمضاره وتأثيره فهي تضعه يوميا مع العلمأنها لا تحتاجه وتوجد في الأسواق الكثير من المعطرات التي لا تحمل رائحة قوية وظاهرة.لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله .
عن المسيح ابن مريم (عليها السلام ): أيما امرأة استعطرت وخرجت ليوجد ريحها فهي زانية .
ولا تتصوري أختي العزيزة إن الإسلام حين فرض علينا هذه الواجبات فيها مضرة لكي وتقييد لحرياتك وانتقاص من كرامتك كما يصورها الغرب الكافر بل العكس أراد حمايتك وإعلاء شأنك وحفظ كرامتك من أن تهان وجعلك عزيزة وغير سهلة المنال كما في الفتيات الغير مسلمات والتي هي كالسلعة المعروضة الكل يراها ولكن الإسلام جعلك كالجوهرة الثمينة التي يحتفظ بهاالصائغ في خزانة خاصة ليشاهدها ا الاالقليل
ولي ملاحظة أخيرة هي عندما أساءالغرب إلى رسولنا الكريم انتفض المسلمون ينددون بهذه الانتهاكات ودعوا إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية
أقول كيف نطلب من غير المسلمين احترام رسولنا الكريم ونحن نسيء إليه يوميا بأفعالنا التي لا يرضاها الله ورسوله وهل احترامه يتم بمقاطعة من يسيء إليه أم بإتباع سنته وإحيائها من جديد
اريد ارائكم بالموضوع وبطريقةكتابتي كمبتدئة واشكركم مقدما
والتمس منكم الدعاء للفرج للامام وللعراق
تعليق