وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :42
كلما كان الإنسان كريم النفس نقي السريرة وكبير القلب كلما كان أقرب إلى الله تعالى والدعاء يُكسب الإنسان مثل هذه المواصفات النقية الفاضلة، وهنا تكمن أهمية الدعاء لأنه ينعكس على النفس بنقائه وصفائه وسلامته فيجعل منها نفس نقية صافية مؤمنة وكريمة في آن واحد، وهكذا الحال بالنسبة لانعكاس الإيمان والحالات النفسية للإنسان على أعماله وتصرّفاته. فذو النفس الكريمة لا تبخل يده، ومن كان شجاع النفس لا يصفرّ وجهه، وصاحب اليقين لا تحطّم المشكلات أعصابه، ومن كانت نيّـته خالصة لله لا يعير لمدح الناس أو ذمّهم أدنى أهمّية
تعليق