بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
صدق الله العلي العظيم
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
صدق الله العلي العظيم
الحب الحقيقي:تقول الاية الكريمة ان الحب ليس بالعلاقة القلبية فحسب بل يجب ان تظهر اثاره في عمل الانسان ان من يدعي حبّ الله فعليه اولاً اتباع رسوله (ان كنتم تحبون الله فاتبعوني)
في الواقع من اثار الحب الطبيعية انجذاب المحب نحو المحبوب والاستجابة له صحيح ان هناك حبا ضعيفا لا تتجاوز اشعته جدران القلب الا ان هذا من التفاهة بحيث لا يمكن اعتباره حباً ،لا شك ان للحب الحقيقي اثاراً علمية تربط المحب بالحبيب وتدفعه للسعي في تحقيق طلباته
والدليل على ذلك واضح فحب المرء شيئاً لابد بسبب عثوره على احد الكمالات فيه ولايمكن ان يحب الانسان مخلوقا ً ليس فيه شيء من قوة الجذب وعليه فان حب الانسان لله ناشيء من كونه منبع الكمالات واصلها ،ان محبوبا هذا شانه لابد ان تكون اوامره كاملة ايضا فكيف يمكن لانسان يعشق الكمال المطلق ان يعصي اوامر الحبيب وتعاليمه فان عصى فذلك دليل على ان حبه غير حقيقي
جاء في الكثير من الااحاديث ان الائمة عليهم السلام كانوا يقولون ما الدين الا الحب ومن ذلك ما جاء في الخصال والكافي عن الامام الصادق: (وهل الدين الا الحب؟)
هذه الاحاديث تريد ان تبين ان حقيقة الدين وروحه هي الايمان بالله وحبه وذلك الايمان والعشق اللذين يعم نورهما كل الوجود الانساني ويضيئانه وتتاثر بهما الاعضاء والجوارح ويظهر اثارهما في اتباع اوامر الله
هذه الاحاديث تريد ان تبين ان حقيقة الدين وروحه هي الايمان بالله وحبه وذلك الايمان والعشق اللذين يعم نورهما كل الوجود الانساني ويضيئانه وتتاثر بهما الاعضاء والجوارح ويظهر اثارهما في اتباع اوامر الله
(يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)
تقول هذه الاية ان كنتم تحبون الله وبدت اثار ذلك في اعمالكم وحياتكم فان الله سيحبكم ايضا وسوف تظهر اثار حبه انه سيغفر لكم ذنوبكم ويشملكم برحمته
الدليل على الحب المتقابل من قبل الله واضح ايضا لانه سبحانه موجود كامل ولا متناه من كل الجهات وسيرتبط بكل موجود يقطع خطوات على طريق التكامل برباط الحب
يتبين من الاية ان ليس هناك حب من طرف واحد لان الحب يدفع المحب الى ان يحقق علما رغبات حبيبه وفي هذه الحالة لا يمكن للمحبوب الا ان يرتبط بالمحب
تقول هذه الاية ان كنتم تحبون الله وبدت اثار ذلك في اعمالكم وحياتكم فان الله سيحبكم ايضا وسوف تظهر اثار حبه انه سيغفر لكم ذنوبكم ويشملكم برحمته
الدليل على الحب المتقابل من قبل الله واضح ايضا لانه سبحانه موجود كامل ولا متناه من كل الجهات وسيرتبط بكل موجود يقطع خطوات على طريق التكامل برباط الحب
يتبين من الاية ان ليس هناك حب من طرف واحد لان الحب يدفع المحب الى ان يحقق علما رغبات حبيبه وفي هذه الحالة لا يمكن للمحبوب الا ان يرتبط بالمحب
تعليق