من المعروف أن تأثيرات القلق المزمن أو المتكرر تتجاوز المستوى النفسي والتأثيرات على تفكير الإنسان وجوانبه الوجدانية ، إلى مستويات عضوية متعددة .
وتتنوع تأثيراته كما وكيفا بشكل يجعله أكثر الاضطرابات النفسية كلفة على المستويين الصحي والاجتماعي .
كما تثبت وجود تأثير واسع للحياة النفسية للفرد على صحته العضوية ووظائف مختلف أعضاء الجسم .
ونستعرض هنا أهم التأثيرات السلبية للقلق :
1 ـ الاكتئاب:
يستنفد القلق الطاقة النفسية للفرد الذي تتصاعد مقاومته لتأثيراته ، وينتهي به الأمر في حوالي 50 بالمئة من الحالات إلى الإصابة بالاكتئاب .
وهذا يضاعف من قلقه ويزيد من معاناته ، كما يضاعف من الإصابة بمختلف التأثيرات النفسية والعضوية الأخر ى .
2 ـ حالات الإدمان :
فالقلق من أسباب الإقبال على التدخين وتناول المخدرات والخمر وإدمان الأدوية المهدئة أو المنومة . فالمصاب بالقلق يلجأ إلى هذه المواد للتخفيف من معاناته اليومية المستمرة في الغالب ، وللبحث عن الراحة والاطمئنان .
وعن طريق أنواع الإدمان هذه نرى كيف أن القلق هو السبب الحقيقي للعديد من الأمراض العضوية الناتجة عن تلك الآفات . وهذا يظهر جزءا غير مهتم به من مخاطر اضطرابات القلق .
وتتحدث بعض الإحصائيات عن أن 25 إلى 50 بالمائة من المصابين باضطرابات القلق يلجؤون إلى واحدة أو أكثر من تلك المواد المسببة للإدمان .
3 ـ اضطرابات الجهاز الهضمي :
وخصوصا متلازمة القولون العصبي ( الذي يمكن أن نسميه أيضا اضطراب القولون الوظيفي ) وعسر الهضم . ففي كلتا الحالتين نجد أن الأشخاص الذين يعانون من القلق يشكلون نسبة كبيرة . كما يسهم القلق في وجود حساسية مفرطة لأي مثيرات للجهاز الهضمي ، ويزيد من حدة الأعراض المرضية المصاحبة ويطيل أمدها ، وذلك مثل انتفاخ البطن والآلام التشنجية والإسهال أو الإمساك في الاضطراب الأول ، وألم المعدة والقيء والغثيان
في الاضطراب الثاني .
وتتحول هذه الأعراض مع مرور الوقت إلى أعراض مزمنة ومستعصية على المعالجات الطبية .
4 ـ فرط ضغط الدم وأمراض القلب:
فحسب العديد من الدراسات يبدو القلق مرتبطا بتزايد مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم والعديد من أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية والجلطة القلبية ، أو تزايد مضاعفاتها وتدهور وضعية المصابين بها ، ومن أسباب ذلك أن القلق والتوتر الذي يصاحبه يزيدان من عمل القلب ويتعبانه .
ولذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالجلطة القلبية في الشرايين التاجية إلى نسبة تقارب 60 بالمائة لدى المصابين بمستويات عالية من بعض أنواع اضطرابات القلق ، وارتفاع احتمال الوفاة المباشرة عند الإصابة بالنوبة القلبية إلى نسبة تتجاوز 30 بالمائة . وهي نسب عالية جدا مقارنة مع مرضى لا يعانون من أي من اضطرابات القلق .
5 ـ اضطرابات الجهاز التنفسي :
فقد لاحظ الباحثون ارتفاع درجة القلق بأنواعه لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تنفسية مزمنة مثل مرض الربو والانسداد الرئوي المزمن . وعلى الرغم من أن القلق ليس سببا في نشوء هذين المرضين ، إلا أنه يتسبب في تعقدهما وصعوبة معالجتهما ، ويؤثر في جودة حياة المريض وقدرته على التعايش المثمر مع حالته المرضية .
إن تأثيرات القلق الصحية والاجتماعية متنوعة ، وكثير منها قد نكون عاجزين عن معرفته ، لكن الحكمة من استعراض أهمها هو الوعي بالضرورة القصوى للتعامل مع اضطرابات القلق بالجدية اللازمة ، ووضع البرامج الكفيلة بعلاجها والوقاية منها ، وكذلك التحسيس بأعراضها وتأثيراتها في أوساط أوسع شرائح المواطنين .
وفي المقابل فإن معالجة الاضطرابات والأمراض التي يعتبر القلق واحدا من عواملها ، يتضمن إلزاما معالجة هذا الأخير ، وإلا فإن ذلك العلاج يغدو صعبا ومكلفا ، إن لم تزدد الحالة سوءا .
وتتنوع تأثيراته كما وكيفا بشكل يجعله أكثر الاضطرابات النفسية كلفة على المستويين الصحي والاجتماعي .
كما تثبت وجود تأثير واسع للحياة النفسية للفرد على صحته العضوية ووظائف مختلف أعضاء الجسم .
ونستعرض هنا أهم التأثيرات السلبية للقلق :
1 ـ الاكتئاب:
يستنفد القلق الطاقة النفسية للفرد الذي تتصاعد مقاومته لتأثيراته ، وينتهي به الأمر في حوالي 50 بالمئة من الحالات إلى الإصابة بالاكتئاب .
وهذا يضاعف من قلقه ويزيد من معاناته ، كما يضاعف من الإصابة بمختلف التأثيرات النفسية والعضوية الأخر ى .
2 ـ حالات الإدمان :
فالقلق من أسباب الإقبال على التدخين وتناول المخدرات والخمر وإدمان الأدوية المهدئة أو المنومة . فالمصاب بالقلق يلجأ إلى هذه المواد للتخفيف من معاناته اليومية المستمرة في الغالب ، وللبحث عن الراحة والاطمئنان .
وعن طريق أنواع الإدمان هذه نرى كيف أن القلق هو السبب الحقيقي للعديد من الأمراض العضوية الناتجة عن تلك الآفات . وهذا يظهر جزءا غير مهتم به من مخاطر اضطرابات القلق .
وتتحدث بعض الإحصائيات عن أن 25 إلى 50 بالمائة من المصابين باضطرابات القلق يلجؤون إلى واحدة أو أكثر من تلك المواد المسببة للإدمان .
3 ـ اضطرابات الجهاز الهضمي :
وخصوصا متلازمة القولون العصبي ( الذي يمكن أن نسميه أيضا اضطراب القولون الوظيفي ) وعسر الهضم . ففي كلتا الحالتين نجد أن الأشخاص الذين يعانون من القلق يشكلون نسبة كبيرة . كما يسهم القلق في وجود حساسية مفرطة لأي مثيرات للجهاز الهضمي ، ويزيد من حدة الأعراض المرضية المصاحبة ويطيل أمدها ، وذلك مثل انتفاخ البطن والآلام التشنجية والإسهال أو الإمساك في الاضطراب الأول ، وألم المعدة والقيء والغثيان
في الاضطراب الثاني .
وتتحول هذه الأعراض مع مرور الوقت إلى أعراض مزمنة ومستعصية على المعالجات الطبية .
4 ـ فرط ضغط الدم وأمراض القلب:
فحسب العديد من الدراسات يبدو القلق مرتبطا بتزايد مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم والعديد من أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية والجلطة القلبية ، أو تزايد مضاعفاتها وتدهور وضعية المصابين بها ، ومن أسباب ذلك أن القلق والتوتر الذي يصاحبه يزيدان من عمل القلب ويتعبانه .
ولذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالجلطة القلبية في الشرايين التاجية إلى نسبة تقارب 60 بالمائة لدى المصابين بمستويات عالية من بعض أنواع اضطرابات القلق ، وارتفاع احتمال الوفاة المباشرة عند الإصابة بالنوبة القلبية إلى نسبة تتجاوز 30 بالمائة . وهي نسب عالية جدا مقارنة مع مرضى لا يعانون من أي من اضطرابات القلق .
5 ـ اضطرابات الجهاز التنفسي :
فقد لاحظ الباحثون ارتفاع درجة القلق بأنواعه لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تنفسية مزمنة مثل مرض الربو والانسداد الرئوي المزمن . وعلى الرغم من أن القلق ليس سببا في نشوء هذين المرضين ، إلا أنه يتسبب في تعقدهما وصعوبة معالجتهما ، ويؤثر في جودة حياة المريض وقدرته على التعايش المثمر مع حالته المرضية .
إن تأثيرات القلق الصحية والاجتماعية متنوعة ، وكثير منها قد نكون عاجزين عن معرفته ، لكن الحكمة من استعراض أهمها هو الوعي بالضرورة القصوى للتعامل مع اضطرابات القلق بالجدية اللازمة ، ووضع البرامج الكفيلة بعلاجها والوقاية منها ، وكذلك التحسيس بأعراضها وتأثيراتها في أوساط أوسع شرائح المواطنين .
وفي المقابل فإن معالجة الاضطرابات والأمراض التي يعتبر القلق واحدا من عواملها ، يتضمن إلزاما معالجة هذا الأخير ، وإلا فإن ذلك العلاج يغدو صعبا ومكلفا ، إن لم تزدد الحالة سوءا .
تعليق