تويت
إستفقتُ من سُباتي فتفاجأتُ بها أمامي
ليتني لم أفق منها أبداً
كنتُ أعمى ليتني لم أستردُ بصري حينها
كنتُ في غيبوبة
زالت ولم أعلم لِما هي زالت
كنتُ في حلمي أرى أفواجٌ من الناسِ راحلة
حينما رحلنا عن ذاك الوطن
كنت أحلم ليس إلا
أفي هذا الحلم أبدو في تعاسةٍ أيضا
كنتُ أنوي أن أعانق نجمة تضيئُ وسط السماء
فامتطيتُ الغيم حتى نِلتها
فكان قلبي في لقاها فرِحاً
كنتُ كالشمس يطاردها الغروب
أوكصخرٌ عندما يهوي فينتهي
أو كسيلٍ يرسم في الأرض كيف ما يشاء
لكن
أبى هذا الزمان إلا أن ينهشُ جسدي بعقربين
فكانت الأشجارُ تَذرِفُ الأوراق على قارعةِ الطريق
فتتمزق تلك الأورق المهترئة
الصفراء بين أناملي المرتجفة
تحاول عيناي الزائغتان
فك طلاسم تلك المجهولة
في الذهن طُرقات تُعيد وجوه الراحلين
وإشتعالٌ بداخلي يبحث عن تفسير
وصواعق الغموض تعصفُ بما تبقى مني من أشلاء
وأمواج عاتية
و هدير صاخب
يقتلع سكينتي
يا من تعبثين في أشلاء الصمتِ
يامن كنتِ آخر الماضين إلى دروب الهجر
كنتِ تنقبين جدار السكون بإزميل الغرام
ومطارق الجنون بذراع الشوقِ
وعزيمة يشد من أزرها الجنون
لتتحطم على أبوابِ المستحيل
أيِها الليل الصامت
إنطق
وأحكِ لي عن قصصك
حدثني عما أنطويت عليهِ من أسرار
من كان يأنسُ بصُحبتك
أخبرني عمن حلقوا بنشوى في فضائك
أرني لون اللآلئ التي كانت تتهارى
على وجوه المعذبين
أيها الليل
كيف كنت تُحي الأرواح الهائمه
وكيف كان عناق المعذبين بين صفحاتِ ظُلمتك
وكيف كان أحتضانُك لمحبيك
كيف كان يستقبلُك عبادك
على أي أرضٍ كانوا يجلسون
وأي مصباحٍ كانوا يضيئون
ومن هي القلوب الحائره التي كانت تأوي إليك
ياصمت الليل بأي لغةٍ كان
يتسامر المحرومون
وبأي الأذكار كانو يترنمون
دعني أعزفُ على قيثارك
لحن الخلود الحزين
ففيك أعتنقُ عذاب قلبي الذبيح
كيف لك أن تحتوي كل أنات المعذبين
وكيف سترت فضائح المذنبين
وكيف كتمت صرخات المجروحين
أخبرني
كيف كان يأوي إليك البائسين
كيف
وكيف
وكيف
اليوم
قررت الموت على هذا الدفتر
وسكب دماءي على هذهِ الصفحة !!!
دعني أعزفُ على قيثارك
لحن الخلود الحزين
ليتني لم أفق منها أبداً
كنتُ أعمى ليتني لم أستردُ بصري حينها
كنتُ في غيبوبة
زالت ولم أعلم لِما هي زالت
كنتُ في حلمي أرى أفواجٌ من الناسِ راحلة
حينما رحلنا عن ذاك الوطن
كنت أحلم ليس إلا
أفي هذا الحلم أبدو في تعاسةٍ أيضا
كنتُ أنوي أن أعانق نجمة تضيئُ وسط السماء
فامتطيتُ الغيم حتى نِلتها
فكان قلبي في لقاها فرِحاً
كنتُ كالشمس يطاردها الغروب
أوكصخرٌ عندما يهوي فينتهي
أو كسيلٍ يرسم في الأرض كيف ما يشاء
لكن
أبى هذا الزمان إلا أن ينهشُ جسدي بعقربين
فكانت الأشجارُ تَذرِفُ الأوراق على قارعةِ الطريق
فتتمزق تلك الأورق المهترئة
الصفراء بين أناملي المرتجفة
تحاول عيناي الزائغتان
فك طلاسم تلك المجهولة
في الذهن طُرقات تُعيد وجوه الراحلين
وإشتعالٌ بداخلي يبحث عن تفسير
وصواعق الغموض تعصفُ بما تبقى مني من أشلاء
وأمواج عاتية
و هدير صاخب
يقتلع سكينتي
يا من تعبثين في أشلاء الصمتِ
يامن كنتِ آخر الماضين إلى دروب الهجر
كنتِ تنقبين جدار السكون بإزميل الغرام
ومطارق الجنون بذراع الشوقِ
وعزيمة يشد من أزرها الجنون
لتتحطم على أبوابِ المستحيل
أيِها الليل الصامت
إنطق
وأحكِ لي عن قصصك
حدثني عما أنطويت عليهِ من أسرار
من كان يأنسُ بصُحبتك
أخبرني عمن حلقوا بنشوى في فضائك
أرني لون اللآلئ التي كانت تتهارى
على وجوه المعذبين
أيها الليل
كيف كنت تُحي الأرواح الهائمه
وكيف كان عناق المعذبين بين صفحاتِ ظُلمتك
وكيف كان أحتضانُك لمحبيك
كيف كان يستقبلُك عبادك
على أي أرضٍ كانوا يجلسون
وأي مصباحٍ كانوا يضيئون
ومن هي القلوب الحائره التي كانت تأوي إليك
ياصمت الليل بأي لغةٍ كان
يتسامر المحرومون
وبأي الأذكار كانو يترنمون
دعني أعزفُ على قيثارك
لحن الخلود الحزين
ففيك أعتنقُ عذاب قلبي الذبيح
كيف لك أن تحتوي كل أنات المعذبين
وكيف سترت فضائح المذنبين
وكيف كتمت صرخات المجروحين
أخبرني
كيف كان يأوي إليك البائسين
كيف
وكيف
وكيف
اليوم
قررت الموت على هذا الدفتر
وسكب دماءي على هذهِ الصفحة !!!
دعني أعزفُ على قيثارك
لحن الخلود الحزين
تعليق