أساس كل دائرة بشريّة هي العلاقة الزوجيّة ..... فهي الرّكيزة وهي الأساس لبناء مجتمع قويّ ثابت ..... فبالعلاقة الناجحة المبنيّة على الاحترام والتوافق ينشأ الجيل الذي سيحمل الوطن على أكتافه دون عقد !!!!
تأبى العلاقة الزوجية ان تكون منضبطة تحت اي معيار تكييفي قانوني، وان اقحامها ضمن معيار منضبط محدد يشكل هنات عديدة تمس العلاقة الزوجية وتسيء لها وصفا اولاً واطرافا ثانيا!!!!!
العلاقة الزوجية تختلف معايير توافقها وكيفيّة التعاطي فيها بين ملّة وأخرى , وبين دين وآخر .......
الهندوس والبوذيين والسيخ يعتبرون أن المرأة حين تتزوج أو تدخل على البيت الزوجي تصبح عبدة لزوجها وهو الرب الحامي وبعض من جماعات هذه الديانات توجب على المرأة عبادة زوجها كأنه الاله ...... هو الآمر الناهي ومعصيته أو مجادلته كفراً محتّما .....
المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده، بل تعيش في شقاء دائم، وتكون موضعاً للإهانات والتجريح، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم..... وقد تحرق المرأة نفسها إثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتوقع الذي ستعيش فيه ......
الاسلام حفظ المرأة والرجل بعلاقتهم .... جمّع بينهم بالتقوى , أعطاهم القواعد للأسس الزوجية الصحيحة ..... فالرجال قوّامون على النّساء .....
الرجال قوّامون على النّساء وقوامة الرجال بعقلهم لحلّ المعضلات والابتعاد عن الافعالات العاطفيّة , قوّامون بجسمهم والمقدرة عن ردّ الأذى عن أعراضهم والعمل بأعمال لا تقوى عليها المرأة كي يعيل عائلته وتجنيبها العوز .....
ولكن للأسف باتت العلاقة الزوجية عند المسلمين الذين يرجعون الى رسالة الاسلام في عيش تفاصيل الحياة أسوء ممّن ليس لديهم دين يحفظهم ويبعدهم عن الحرمات والشبهات ...... فكثير من رجال الاسلام في عصرنا هذا , يفهمون القوامة بالسلطة والاجبار وفرض الرأي وقتل الشخصيّة بوجوده ..... وهذا مؤكّد ليس من الصفات الاسلامية , فقد قال الله تعالى (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)النجم(45)، وهي أحد شقي النفس الواحدة، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)النساء (1)، فهي شقيقة الرجل من حيث الأصل، والمنشأ، والمصير، تشترك معه في عمارة الكون , ومن نظرة القرآن الأخرى أن المرأة خلقت من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه , بل (نصفه الشقيق )كما يقول الحديث النبوي "النساء شقائق الرجال" ......
واكمالا أيضا لما قلته , فإن نظرنا لحال النّساء بهذا العصر اللواتي بتن يطالبن بالمساواة حتى صرن يطالبن بأن يكونوا رجال!!!!
على الرجل واجباته تجاه المرأة ..... باحترامها وصونها واعالتها وعونها. هم القوامون ولكن لا يعني أن يكونوا الحاكمين الآمرين النّاهين !!!!
وكما على الرجل واجبات تجاه امرأته وزوجه وشريكة عمره وحياته ونصفه الآخر ..... فإن عليها هي حفظ زوجها بكتمان سرّه واحترامه ورعايته وتقدير مصاعب الحياة التي يجاهد فيها لعولها وعدم تعريضها للحرمان , عليها باحترام رأيه وعدم تخطّيه .....
للزوجين واجبات تجاه بعضهم عليهم التقيّد بها لتربية صالحة تنشأ مجتمعا على قدر وافٍ من الوعي والقوّة الدّينيّة !!!!
نسأل الله أن يقدّرنا على أن نكون أزواجا صالحين لبناء مجتمع مقاوم مخلص لدين ربّه ورسالة نبيّه وولاية وليّه م.ن!!!!!
تأبى العلاقة الزوجية ان تكون منضبطة تحت اي معيار تكييفي قانوني، وان اقحامها ضمن معيار منضبط محدد يشكل هنات عديدة تمس العلاقة الزوجية وتسيء لها وصفا اولاً واطرافا ثانيا!!!!!
العلاقة الزوجية تختلف معايير توافقها وكيفيّة التعاطي فيها بين ملّة وأخرى , وبين دين وآخر .......
الهندوس والبوذيين والسيخ يعتبرون أن المرأة حين تتزوج أو تدخل على البيت الزوجي تصبح عبدة لزوجها وهو الرب الحامي وبعض من جماعات هذه الديانات توجب على المرأة عبادة زوجها كأنه الاله ...... هو الآمر الناهي ومعصيته أو مجادلته كفراً محتّما .....
المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده، بل تعيش في شقاء دائم، وتكون موضعاً للإهانات والتجريح، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم..... وقد تحرق المرأة نفسها إثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتوقع الذي ستعيش فيه ......
الاسلام حفظ المرأة والرجل بعلاقتهم .... جمّع بينهم بالتقوى , أعطاهم القواعد للأسس الزوجية الصحيحة ..... فالرجال قوّامون على النّساء .....
الرجال قوّامون على النّساء وقوامة الرجال بعقلهم لحلّ المعضلات والابتعاد عن الافعالات العاطفيّة , قوّامون بجسمهم والمقدرة عن ردّ الأذى عن أعراضهم والعمل بأعمال لا تقوى عليها المرأة كي يعيل عائلته وتجنيبها العوز .....
ولكن للأسف باتت العلاقة الزوجية عند المسلمين الذين يرجعون الى رسالة الاسلام في عيش تفاصيل الحياة أسوء ممّن ليس لديهم دين يحفظهم ويبعدهم عن الحرمات والشبهات ...... فكثير من رجال الاسلام في عصرنا هذا , يفهمون القوامة بالسلطة والاجبار وفرض الرأي وقتل الشخصيّة بوجوده ..... وهذا مؤكّد ليس من الصفات الاسلامية , فقد قال الله تعالى (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)النجم(45)، وهي أحد شقي النفس الواحدة، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)النساء (1)، فهي شقيقة الرجل من حيث الأصل، والمنشأ، والمصير، تشترك معه في عمارة الكون , ومن نظرة القرآن الأخرى أن المرأة خلقت من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه , بل (نصفه الشقيق )كما يقول الحديث النبوي "النساء شقائق الرجال" ......
واكمالا أيضا لما قلته , فإن نظرنا لحال النّساء بهذا العصر اللواتي بتن يطالبن بالمساواة حتى صرن يطالبن بأن يكونوا رجال!!!!
على الرجل واجباته تجاه المرأة ..... باحترامها وصونها واعالتها وعونها. هم القوامون ولكن لا يعني أن يكونوا الحاكمين الآمرين النّاهين !!!!
وكما على الرجل واجبات تجاه امرأته وزوجه وشريكة عمره وحياته ونصفه الآخر ..... فإن عليها هي حفظ زوجها بكتمان سرّه واحترامه ورعايته وتقدير مصاعب الحياة التي يجاهد فيها لعولها وعدم تعريضها للحرمان , عليها باحترام رأيه وعدم تخطّيه .....
للزوجين واجبات تجاه بعضهم عليهم التقيّد بها لتربية صالحة تنشأ مجتمعا على قدر وافٍ من الوعي والقوّة الدّينيّة !!!!
نسأل الله أن يقدّرنا على أن نكون أزواجا صالحين لبناء مجتمع مقاوم مخلص لدين ربّه ورسالة نبيّه وولاية وليّه م.ن!!!!!
تعليق