بسم الله الرحمن الرحيم
من معاجز الامام موسى بن جعفر (عليه السلام)
قال علي بن أبي حمزة قال : أخذ بيدي موسى بن جـعـفر
(عليه السلام) يوما فخرجنا من المدينة إلى الصحــــــراء فــإذا
نحن برجل مغربي على الطريق يبكي و بين يديه حمـــــــــــــار
ميت و رحله مطروح فقال له موسى (عليه السلام) ما شأنــك
قال كنت مع رفقائي نريد الحج فمات حماري هاهنا و بقيــــــت
وحدي و مضى أصحابي و قد بقيت متحيرا ليس لي شيء بقيت
وحدي و مضى أصحابي و قد بقيت متحيرا ليس لــــــــــــــــــي
شيء أحمل عليه فقال موسى (عليه السلام) لعله لم يمت قـــال
أ ما ترحمني حتى تلهو بي قال إن لي رقية جيدة قال الرجــــــل
ليس يكفيني ما أنا فيه حتى تستهزئ بي فدنا موســـــــــــــــــــى
(عليه السلام) من الحمار و دعا بشيء لم أسمعه و أخذ قضيبا
كان مطروحا فنخسه به و صاح عليه فوثب الحمار صحيــــحا
سليما فقال يا مغربي ترى هاهنا شيئا من الاستهزاء الــــــــحق
بأصحابك و مضينا و تركناه قال علي بن أبي حمزة فكنـــت و
اقفا يوما على بئر زمزم بمكة فإذا المغربي هناك فلما رآني عدا
إلي و قبل يدي فرحا مسرورا فقلت له ما حال حمارك فقال هو
و الله سليم صحيح و ما أدري من أين ذلك الرجل الذي مــن الله
به علي فأحيا لي حماري بعد موته فقلت له قد بلغت حاجتك فلا
تسأل عما لا تبلغ معرفته .
لا تنسونا في الدعاء اخوكم محمد رعد
من معاجز الامام موسى بن جعفر (عليه السلام)
قال علي بن أبي حمزة قال : أخذ بيدي موسى بن جـعـفر
(عليه السلام) يوما فخرجنا من المدينة إلى الصحــــــراء فــإذا
نحن برجل مغربي على الطريق يبكي و بين يديه حمـــــــــــــار
ميت و رحله مطروح فقال له موسى (عليه السلام) ما شأنــك
قال كنت مع رفقائي نريد الحج فمات حماري هاهنا و بقيــــــت
وحدي و مضى أصحابي و قد بقيت متحيرا ليس لي شيء بقيت
وحدي و مضى أصحابي و قد بقيت متحيرا ليس لــــــــــــــــــي
شيء أحمل عليه فقال موسى (عليه السلام) لعله لم يمت قـــال
أ ما ترحمني حتى تلهو بي قال إن لي رقية جيدة قال الرجــــــل
ليس يكفيني ما أنا فيه حتى تستهزئ بي فدنا موســـــــــــــــــــى
(عليه السلام) من الحمار و دعا بشيء لم أسمعه و أخذ قضيبا
كان مطروحا فنخسه به و صاح عليه فوثب الحمار صحيــــحا
سليما فقال يا مغربي ترى هاهنا شيئا من الاستهزاء الــــــــحق
بأصحابك و مضينا و تركناه قال علي بن أبي حمزة فكنـــت و
اقفا يوما على بئر زمزم بمكة فإذا المغربي هناك فلما رآني عدا
إلي و قبل يدي فرحا مسرورا فقلت له ما حال حمارك فقال هو
و الله سليم صحيح و ما أدري من أين ذلك الرجل الذي مــن الله
به علي فأحيا لي حماري بعد موته فقلت له قد بلغت حاجتك فلا
تسأل عما لا تبلغ معرفته .
لا تنسونا في الدعاء اخوكم محمد رعد
تعليق