مشكلات الطفولة –الغيرة من طفل جديد
من فطرة الإنسان أن لديه إزدواجية بالخير والشر بالبخل والكرم بالحب والكره وهكذا ,فهذه أيضا موجودة في الطباع ,فالغيرة أمر طبيعي لدى الإنسان أما إذا تجاوزت الحد الطبيعي تصبح مشكلة ويجب أن تعالج لأن نتائجها سيئة جدا وهذا الكلام يشمل الكبار والصغار وتكون لدى النساء أكثر ,وتنضبط هذه الغيرة لدى الكباربأمرين إما بدافع ديني أو بدافع عقلاني :
1-الدافع الديني : الثقة بالله وذلك بأن الذي أعطاها فهو لحكمة وتقدير منه عز وجل والاعتراض على مايقدره هو اعتراض عليه عز وجل فكلما كانت الثقة بالله كبيرة كلما ابتعدت عن الغيرة ويمكن أن يحول الإنسان الغيرة لغبطة وهو أن يتمنى الخير لنفسه مع استمرار هذا الخير للآخر.
2-الدافع العقلاني:ممكن أن أفكر بالأمر من ناحية عقلية ومنطقية وأقول أن الإنسان الذي يملك شيء (وأتمناه)قد لا يملك الشيء الذي منحني إياه رب العالمين فكم من صاحي ثروة لا يملك الصحة وكم من لديه أولاد قد يشقى بسببهم وكم من فقير لديه الرضا والسعادة فالله لا يعطي كل شيء لعباده بل من حكمته توزيع الأرزاق والصحة وغير ها من النعم على حسب علمه وحكمته فالله أعلم بما ينفع عباده فهو خالقهم وهو أعلم بما يصلحهم( فإذا استقر في عقلك هذا المنطق فإنه سوف يريحك ويريح غيرك لأنه فيه تسليم ورضا وقناعة).
تتحول الغيرة إلى حسد إذا لم يتم ضبطها ,والطفل لا يملك هذا الضبط الشرعي ولا العقلاني لذلك سوف تظهر عليه علامات الغيرة,ودائما نلاحظ أن المجتمع هو الذي ينشر الغيرة ومن أبسط الأمور التي يمكن ملاحظتها هو السؤال الذي يتكرر دائما خصوصا إذا جاء مولود جديد فإن أول سؤال يطرح على الأم (هل يغار أخوه منه)أو (هل هناك غيرة من المولود الجديد)لذلك يجب تصحيح المفهوم لنظرة المجتمع .
الطفل لا يستطيع أن يعالج نفسه من الغيرة لذلك فإن المسؤولية الكبرى تقع على الأم إذ يجب على الأم أن تمتص الغيرة لدى الطفل ,مشكلة الغيرة ليست مسألة سهلة لأنها تبدأ من الطفولة وتستمر للكبر .
دائما نلاحظ أن الأم يكون لديها اتجاه عاطفي للطفل او للولد الذي يعطيها رسائل محبة شفهية أكثر من الطرق العملية(يعني كلمة من ابن حنونة تؤثر في الأم أكثر من الذي يلبي الطلب دون كلمة مؤثرة)لأن ذلك يحرك العاطفة لديها ولذلك عليك أن تعطيهم بالمقابل هذه الرسائل الشفهية.
إياك أن تفهمي العناية بالطفل هي تلبية طلباته المادية إنما هناك أشياء أهم وهي احتياجاته النفسية في الفرح والخوف والحزن .
قد تظهر الغيرة لدى الطفل عن طريق سلوكه فإما أن تظهر بحركات حلوة أو سيئة وذلك للفت الانتباه وخصوصا عندما يهتم الأهل بالمولود الجديد وينشغلوا عن الآخر,فغياب العاطفة والإهمال من أسباب الغيرة,كذلك مدح ولد على ولد يثير الغيرة فدائما امدحي لجميع دون استثناء.
الاهتمام بالمولود الجديد هو أمر طبيعي وغير مقصود فالأم مسؤولة عن إرضاعه وإطعامه وتغيير ملابسه ....الخ,لكن يجب الانتباه مثلا أنك وأنت تقومين بالرضاعة عليك أن تنتبهي لطفلك الثاني وأن تتكلمي معه وتعطيه اهتمامك حتى في متطلباته فالرضيع يأخذ حقه من الرضاعة ولكن الآخر هو بحاجة إليك,إذا طلب منك الطفل أن يأكل أو أن يدخل للحمام لبي طلبه ولكن دون أن تقطعي الرضاعة عن طفلك واحملي طفلك معك , فهذه إشارة للطفل توحي له بأنه لاشيء يشغلك عنه .
يجب الانتباه لأمر هام جدا وهو عدم التغيير(الحفاض) طفل أمام طفل أبدا ,ولا تقولي له هذا عيب أو حرام فالطفل غير قادر على فهم هالقضية ولن يستوعب ,عليك أن تفهميه أن يجب إزالة هذه الرائحة الكريهة فهي مزعجة,وعندما يكبر قليلا نبدأ بالتدريج أن نفهمه أن هذا عيب وحرام.
لاتعطي الطفل (الفوطة أو الحفاض )كطريقة ليلعب ويغير للعبة مثلا فهذا خطأ تربوي لأنك لا تعرفي كيف يفكر الطفل في هذه المرحلة (قبل عمر المدرسة)لأنه غير مقدر للأمور ,ولا تميزي بين البنت والولد هذه نقطة مهمة جدا .
الأسباب
1-وجود طفل جديد.
2-مشاركة الأم عواطفها واهتماماتها من طفل جديد.
3-إهمال الولد.
4-التفريق في المعاملة والمقارنة بينهم .
5- المديح:إياك أن تعالجي غيرة الكبير بأت تعيبي بالصغير وتنقصي من قيمته (فتقولي مثلا هذا وسخ بيوسخ حاله أو ما بعرف يأكل ياعيبو)ومن هذا الكلام ,لا تسيئي للصغير على حساب الكبير,
6-التفريق بين الذكر والأنثى.
7-عدم الثقة بالنفس:مجرد أن تجدي أن ابنك عنه غيرة فمعنى ذلك أنه ليس لديه ثقة بالنفس لنقص النواحي العاطفية من الأم تجاهه.
8-إظهار الأم غيرتها أمام أطفالها أو بنتها أنت قدوة فأنت تلعبين دورك إما سلبا أو إيجابا فمن الطبيعي أن تنتقل إليه الغيرة بسبب تقليده لك.
9-محبة الأم لأحد زائد من أقاربها أو أصدقائها أو لأولاد صديقاتها بمدحهم وبإظهار محبتها لهم لكن بطريق مدحهم ونقد أولادها عن طريق المقارنة,فكلما مدحت ولد أمام ابنك وأنقصت من قيمته يصبح الطفل يغار منه ويكرهه ولو لم يعرفه لأنه آخذ اهتمام الأم منه.,وهذه الطريقة تعطي للطفل عدم الثقة بالنفس وأنه لن يكون مثله أبدا وحينها لن يرض عن نفسه ولن يرض بقضاء الله ويشعر بالنقص فلا يستقر ولا ينجح بأي عمل في المستقبل.
10-المقارنة:وهي مدمرة كل طفل وله شخصية وكل طفل يختلف عن الآخر صعب جدا أن تجعلي ابنك نسخة طبق الأصل عن أخوه .فالأسباب المؤدية للغيرة كما نلاحظ هي من البيئة التي حولنا ومن الأم أيضا.
من فطرة الإنسان أن لديه إزدواجية بالخير والشر بالبخل والكرم بالحب والكره وهكذا ,فهذه أيضا موجودة في الطباع ,فالغيرة أمر طبيعي لدى الإنسان أما إذا تجاوزت الحد الطبيعي تصبح مشكلة ويجب أن تعالج لأن نتائجها سيئة جدا وهذا الكلام يشمل الكبار والصغار وتكون لدى النساء أكثر ,وتنضبط هذه الغيرة لدى الكباربأمرين إما بدافع ديني أو بدافع عقلاني :
1-الدافع الديني : الثقة بالله وذلك بأن الذي أعطاها فهو لحكمة وتقدير منه عز وجل والاعتراض على مايقدره هو اعتراض عليه عز وجل فكلما كانت الثقة بالله كبيرة كلما ابتعدت عن الغيرة ويمكن أن يحول الإنسان الغيرة لغبطة وهو أن يتمنى الخير لنفسه مع استمرار هذا الخير للآخر.
2-الدافع العقلاني:ممكن أن أفكر بالأمر من ناحية عقلية ومنطقية وأقول أن الإنسان الذي يملك شيء (وأتمناه)قد لا يملك الشيء الذي منحني إياه رب العالمين فكم من صاحي ثروة لا يملك الصحة وكم من لديه أولاد قد يشقى بسببهم وكم من فقير لديه الرضا والسعادة فالله لا يعطي كل شيء لعباده بل من حكمته توزيع الأرزاق والصحة وغير ها من النعم على حسب علمه وحكمته فالله أعلم بما ينفع عباده فهو خالقهم وهو أعلم بما يصلحهم( فإذا استقر في عقلك هذا المنطق فإنه سوف يريحك ويريح غيرك لأنه فيه تسليم ورضا وقناعة).
تتحول الغيرة إلى حسد إذا لم يتم ضبطها ,والطفل لا يملك هذا الضبط الشرعي ولا العقلاني لذلك سوف تظهر عليه علامات الغيرة,ودائما نلاحظ أن المجتمع هو الذي ينشر الغيرة ومن أبسط الأمور التي يمكن ملاحظتها هو السؤال الذي يتكرر دائما خصوصا إذا جاء مولود جديد فإن أول سؤال يطرح على الأم (هل يغار أخوه منه)أو (هل هناك غيرة من المولود الجديد)لذلك يجب تصحيح المفهوم لنظرة المجتمع .
الطفل لا يستطيع أن يعالج نفسه من الغيرة لذلك فإن المسؤولية الكبرى تقع على الأم إذ يجب على الأم أن تمتص الغيرة لدى الطفل ,مشكلة الغيرة ليست مسألة سهلة لأنها تبدأ من الطفولة وتستمر للكبر .
دائما نلاحظ أن الأم يكون لديها اتجاه عاطفي للطفل او للولد الذي يعطيها رسائل محبة شفهية أكثر من الطرق العملية(يعني كلمة من ابن حنونة تؤثر في الأم أكثر من الذي يلبي الطلب دون كلمة مؤثرة)لأن ذلك يحرك العاطفة لديها ولذلك عليك أن تعطيهم بالمقابل هذه الرسائل الشفهية.
إياك أن تفهمي العناية بالطفل هي تلبية طلباته المادية إنما هناك أشياء أهم وهي احتياجاته النفسية في الفرح والخوف والحزن .
قد تظهر الغيرة لدى الطفل عن طريق سلوكه فإما أن تظهر بحركات حلوة أو سيئة وذلك للفت الانتباه وخصوصا عندما يهتم الأهل بالمولود الجديد وينشغلوا عن الآخر,فغياب العاطفة والإهمال من أسباب الغيرة,كذلك مدح ولد على ولد يثير الغيرة فدائما امدحي لجميع دون استثناء.
الاهتمام بالمولود الجديد هو أمر طبيعي وغير مقصود فالأم مسؤولة عن إرضاعه وإطعامه وتغيير ملابسه ....الخ,لكن يجب الانتباه مثلا أنك وأنت تقومين بالرضاعة عليك أن تنتبهي لطفلك الثاني وأن تتكلمي معه وتعطيه اهتمامك حتى في متطلباته فالرضيع يأخذ حقه من الرضاعة ولكن الآخر هو بحاجة إليك,إذا طلب منك الطفل أن يأكل أو أن يدخل للحمام لبي طلبه ولكن دون أن تقطعي الرضاعة عن طفلك واحملي طفلك معك , فهذه إشارة للطفل توحي له بأنه لاشيء يشغلك عنه .
يجب الانتباه لأمر هام جدا وهو عدم التغيير(الحفاض) طفل أمام طفل أبدا ,ولا تقولي له هذا عيب أو حرام فالطفل غير قادر على فهم هالقضية ولن يستوعب ,عليك أن تفهميه أن يجب إزالة هذه الرائحة الكريهة فهي مزعجة,وعندما يكبر قليلا نبدأ بالتدريج أن نفهمه أن هذا عيب وحرام.
لاتعطي الطفل (الفوطة أو الحفاض )كطريقة ليلعب ويغير للعبة مثلا فهذا خطأ تربوي لأنك لا تعرفي كيف يفكر الطفل في هذه المرحلة (قبل عمر المدرسة)لأنه غير مقدر للأمور ,ولا تميزي بين البنت والولد هذه نقطة مهمة جدا .
الأسباب
1-وجود طفل جديد.
2-مشاركة الأم عواطفها واهتماماتها من طفل جديد.
3-إهمال الولد.
4-التفريق في المعاملة والمقارنة بينهم .
5- المديح:إياك أن تعالجي غيرة الكبير بأت تعيبي بالصغير وتنقصي من قيمته (فتقولي مثلا هذا وسخ بيوسخ حاله أو ما بعرف يأكل ياعيبو)ومن هذا الكلام ,لا تسيئي للصغير على حساب الكبير,
6-التفريق بين الذكر والأنثى.
7-عدم الثقة بالنفس:مجرد أن تجدي أن ابنك عنه غيرة فمعنى ذلك أنه ليس لديه ثقة بالنفس لنقص النواحي العاطفية من الأم تجاهه.
8-إظهار الأم غيرتها أمام أطفالها أو بنتها أنت قدوة فأنت تلعبين دورك إما سلبا أو إيجابا فمن الطبيعي أن تنتقل إليه الغيرة بسبب تقليده لك.
9-محبة الأم لأحد زائد من أقاربها أو أصدقائها أو لأولاد صديقاتها بمدحهم وبإظهار محبتها لهم لكن بطريق مدحهم ونقد أولادها عن طريق المقارنة,فكلما مدحت ولد أمام ابنك وأنقصت من قيمته يصبح الطفل يغار منه ويكرهه ولو لم يعرفه لأنه آخذ اهتمام الأم منه.,وهذه الطريقة تعطي للطفل عدم الثقة بالنفس وأنه لن يكون مثله أبدا وحينها لن يرض عن نفسه ولن يرض بقضاء الله ويشعر بالنقص فلا يستقر ولا ينجح بأي عمل في المستقبل.
10-المقارنة:وهي مدمرة كل طفل وله شخصية وكل طفل يختلف عن الآخر صعب جدا أن تجعلي ابنك نسخة طبق الأصل عن أخوه .فالأسباب المؤدية للغيرة كما نلاحظ هي من البيئة التي حولنا ومن الأم أيضا.
تعليق