رؤيا الأطفال نادرة ، وهي راجعة لأسباب نفسية كالقلق العابر أو القلق طويل الأمد أو الخوف من العقاب العائد من غضب أحد الأبوين وغير ذلك من المشاعر والأحاسيس المكبوتة خلال ساعات النهار والتي تنطلق أثناء النوم، خصوصا إذا كان الابن يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان الكافي له. كذلك هناك أسباب صحية كعسر الهضم أو ارتفاع الحرارة والحمى وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الكوابيس والأحلام المزعجة.. ومن أهم الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر من غيرهم أحلاما ومنامات هو النشاط القوي لعقل الطفل والذي يحاول استيعاب ما حوله من أحداث ومرئيات خصوصا الخيالات والمبالغات التي يسمع بها في حكايات ما قبل النوم أو يراها في الرسوم المتحركة، كل هذه الأشياء الخيالية وما فوق الخيالية تجعل العقل الباطني لدى الأطفال في قمة النشاط خلال الليل فينينعكس كل ما يراه طوال النهار على أحلامه الليلية، وهنا يحتاج الطفل إلى تعامل خاص من قبل الأبوين لتجنيب الطفل مثل تلك الكوابيس.
ويؤكد المتخصصون أن من أسباب الأحلام المزعجة لدى أطفالنا ، مشاعر الخوف والقلق وعدم الأمن المكبوتة عند الطفل في عقله الباطن خلال ساعات النهار والتي تنطلق أثناء النوم الليلي على شكل أحلام مزعجة وكوابيس خصوصا إذا كان الطفل يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان النفسي الكافي له، واذا أكثر من الطعام على وجبة العشاء المتأخرة واذا كانت حرارته مرتفعة نتيجة لمرض ما.
وما يجب التأكيد عليه وجوب عدم إثارة رعب الوالدين من كوابيس وأحلام أطفالهم، لأنها قد تكون نتيجة حدث عارض مر به الطفل خلال النهار فقط، أما إذا كانت كوابيس الطفل متكررة بشكل غير طبيعي فقد تعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل وتتطلب مساعدة فورية من قبل الاخصائيين، فإذا جنب الوالدان الطفل أي توترات شديدة وأي نشاطات قوية خلال النهار، وإذا لم يقم الأبوان بتوبيخ الطفل أو معاقبته قبل النوم مباشرة، أو كذلك تهديده وتخويفه فإن هذه الاحترازات تضمن تباعد ظهور الكوابيس عند الطفل إن لم تختف.
ومن أكثر ما يحتاجه الطفل إذا قام مفزوعا من حلم مزعج المساندة الأبوية مع الهدوء والثقة بالنفس، واستيقاظ الطفل بشكل كامل والتحدث معه بهدوء وعدم إعطاء الأمر أكثر من حجمه، والتوضيح له بأن ما رآه لا يعدو كونه حلما مزعجا لا يضره، ثم محاولة إعادة الطفل إلى نومه مع ترك الباب مفتوحا وزيادة إضاءة الغرفة.. ومن الأفضل أن يتحدث الأب مع طفله عما رآه ليلة البارحة من كوابيس ويخبره أنها مجرد خيالات وأن الجميع معرض للمرور بمثلها.
وفي الحقيقة أنه يفترض من كل أب بعد سماع كابوس ابنه أن يفكر فيه مليا وان يتعرف الاسباب وراء هذه الأحلام وغالبا ما يكون من الحكمة مساعدة الطفل على مواجهة الموضوع الذي يخيفه في أحلامه والتغلب عليه من خلال إعطائه الطفل الإحساس بالسيطرة على ما يخيفه والثقة في نفسه من خلال ذكر بعض الأمثلة التي تزيده طمأنينة وتساعده على استعادة توازنه وثقته بنفسه
ويؤكد المتخصصون أن من أسباب الأحلام المزعجة لدى أطفالنا ، مشاعر الخوف والقلق وعدم الأمن المكبوتة عند الطفل في عقله الباطن خلال ساعات النهار والتي تنطلق أثناء النوم الليلي على شكل أحلام مزعجة وكوابيس خصوصا إذا كان الطفل يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان النفسي الكافي له، واذا أكثر من الطعام على وجبة العشاء المتأخرة واذا كانت حرارته مرتفعة نتيجة لمرض ما.
وما يجب التأكيد عليه وجوب عدم إثارة رعب الوالدين من كوابيس وأحلام أطفالهم، لأنها قد تكون نتيجة حدث عارض مر به الطفل خلال النهار فقط، أما إذا كانت كوابيس الطفل متكررة بشكل غير طبيعي فقد تعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل وتتطلب مساعدة فورية من قبل الاخصائيين، فإذا جنب الوالدان الطفل أي توترات شديدة وأي نشاطات قوية خلال النهار، وإذا لم يقم الأبوان بتوبيخ الطفل أو معاقبته قبل النوم مباشرة، أو كذلك تهديده وتخويفه فإن هذه الاحترازات تضمن تباعد ظهور الكوابيس عند الطفل إن لم تختف.
ومن أكثر ما يحتاجه الطفل إذا قام مفزوعا من حلم مزعج المساندة الأبوية مع الهدوء والثقة بالنفس، واستيقاظ الطفل بشكل كامل والتحدث معه بهدوء وعدم إعطاء الأمر أكثر من حجمه، والتوضيح له بأن ما رآه لا يعدو كونه حلما مزعجا لا يضره، ثم محاولة إعادة الطفل إلى نومه مع ترك الباب مفتوحا وزيادة إضاءة الغرفة.. ومن الأفضل أن يتحدث الأب مع طفله عما رآه ليلة البارحة من كوابيس ويخبره أنها مجرد خيالات وأن الجميع معرض للمرور بمثلها.
وفي الحقيقة أنه يفترض من كل أب بعد سماع كابوس ابنه أن يفكر فيه مليا وان يتعرف الاسباب وراء هذه الأحلام وغالبا ما يكون من الحكمة مساعدة الطفل على مواجهة الموضوع الذي يخيفه في أحلامه والتغلب عليه من خلال إعطائه الطفل الإحساس بالسيطرة على ما يخيفه والثقة في نفسه من خلال ذكر بعض الأمثلة التي تزيده طمأنينة وتساعده على استعادة توازنه وثقته بنفسه
تعليق