بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هون علي مانزل بي أنه بعين الله
كلمة قالها أبي عبدالله عليه السلام بعد مقتل الرضيع .....
بشهادة الإمام زين العابدين عليه السلام: إن أعظم مصيبة مرت على أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء هي مصيبة الطفل الرضيع .
لقد ترك الرضيع لوعة وحسرة في قلوب آل محمد عليهم السلام هذا الرضيع أخذ من قلوب أهل البيت عليهم السلام كثيرا ......
فبعد مقتله دخل أبوه الحسين عليه السلام على أخيه السجاد عليه السلام .....
كان السجاد مضجعا لشدة مافيه من المرض .. وكانت عنده عمته تطببه .. لما أبصر السجاد عليه السلام بغيرة الله قد أقبل قال لعمته زينب: عمه سنديني إلى صدرك هذا ابن رسول الله قد أقبل .
فعلت العقيله ذلك ..دخل الحسين عليه السلام على ولده وأخذ يسأله عن أحواله وعلي يثني على الله ويحمده .. لاحظ السجاد عليه السلام أن وجه أبيه متغير تبدو عليه الكآبة والحزن والألم أكثر من المرات السابقة .. فأخبره بذبح الرضيع فقال السجاد : وهل الرضيع أعظم من عمي العباس وأخي علي الأكبر وابن عمي القاسم ؟
فقال الحسين عليه السلام : لا يابني ولكن أخاك الرضيع كسر قلبي وألم نفسي فهو أحس بحرارة السهم وسال الدم من رقبته أخرج لسانه يطلبه ظنا منه أنه ماء فهو بتلك الحاله يطلب ماء في عطش بلغه هذا الرضيع !؟ .. فبكى الحسين وبكى السجاد وبكت زينب عليهم السلام ..
فأخذ الحسين عليه السلام دمه الزاكي ودموعه تسيل وتنهمر من عينا ( ساعد الله قلبك سيدي أبا عبدالله ) ورما به إلى عنان السماء فما رجعت منه قطره .
فحملة العرش يبكون لهول المصرع وتتعجب من صبر أبيك الحسين الذي حاله بينه وبين الماء مثل الخدان .
السلام عليك سيدي يا أبا عبدالله
هل تخيل أحد منكم أن يقتل بين يديه ابنه وهو عطشان
ياله صبرك ياحسين الذي تعجبت منه أملاك السماء !!!!!
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هون علي مانزل بي أنه بعين الله
كلمة قالها أبي عبدالله عليه السلام بعد مقتل الرضيع .....
بشهادة الإمام زين العابدين عليه السلام: إن أعظم مصيبة مرت على أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء هي مصيبة الطفل الرضيع .
لقد ترك الرضيع لوعة وحسرة في قلوب آل محمد عليهم السلام هذا الرضيع أخذ من قلوب أهل البيت عليهم السلام كثيرا ......
فبعد مقتله دخل أبوه الحسين عليه السلام على أخيه السجاد عليه السلام .....
كان السجاد مضجعا لشدة مافيه من المرض .. وكانت عنده عمته تطببه .. لما أبصر السجاد عليه السلام بغيرة الله قد أقبل قال لعمته زينب: عمه سنديني إلى صدرك هذا ابن رسول الله قد أقبل .
فعلت العقيله ذلك ..دخل الحسين عليه السلام على ولده وأخذ يسأله عن أحواله وعلي يثني على الله ويحمده .. لاحظ السجاد عليه السلام أن وجه أبيه متغير تبدو عليه الكآبة والحزن والألم أكثر من المرات السابقة .. فأخبره بذبح الرضيع فقال السجاد : وهل الرضيع أعظم من عمي العباس وأخي علي الأكبر وابن عمي القاسم ؟
فقال الحسين عليه السلام : لا يابني ولكن أخاك الرضيع كسر قلبي وألم نفسي فهو أحس بحرارة السهم وسال الدم من رقبته أخرج لسانه يطلبه ظنا منه أنه ماء فهو بتلك الحاله يطلب ماء في عطش بلغه هذا الرضيع !؟ .. فبكى الحسين وبكى السجاد وبكت زينب عليهم السلام ..
فأخذ الحسين عليه السلام دمه الزاكي ودموعه تسيل وتنهمر من عينا ( ساعد الله قلبك سيدي أبا عبدالله ) ورما به إلى عنان السماء فما رجعت منه قطره .
فحملة العرش يبكون لهول المصرع وتتعجب من صبر أبيك الحسين الذي حاله بينه وبين الماء مثل الخدان .
السلام عليك سيدي يا أبا عبدالله
هل تخيل أحد منكم أن يقتل بين يديه ابنه وهو عطشان
ياله صبرك ياحسين الذي تعجبت منه أملاك السماء !!!!!
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق