ماهي اسباب العدوانية لدى الاطفال و ماهي طرق العلاج؟؟؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماهي اسباب العدوانية لدى الاطفال و ماهي طرق العلاج؟؟؟
تقليص
X
-
مشكلات الطفولة-العدوانية
يمكن أن يكون للطفل نوع من الدفاع عن النفس وهذا شيء طبيعي,ولكن حين يتحول هذا النوع من الدفاع إلى نوع من الأذى يتحول إلى ما نسميه بالعدوانية ,وهذا الشيء ليس مرتبطا بالعمر إذ يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية.
أسباب العدوانية
1-غريزة المقاتلة:فالله خلق لكل صفة ضد لها (الكرم –البخل)(السلم –العدوانية) وهكذا كل التناقضات موجودة فينا فهذه غريزة موجودة لديه منذ الصغر(وهديناه النجدين).
2-عدم إشباع الحاجات الأساسية:كالتفريق بالمعاملة بين الأخوة,أو عدم وجود الحنان ,أو إذا نقصه شيء من الألعاب ,أي أن ينقصه حاجات مادية كنقص في المادة أو بالعلم, أو حاجات معنوية كنقص في المشاعر وهذا يكون سببه سوء تعامل الأم مع طفلها, وهذه الحاجات لا بد لها من انضباط فلا بد من التوازن في عملية العطاء حتى لا يتحول الأمر إلى الدلال الزائد وحينها ينتقل الطفل إلى الإنزوائية.وإذا لم يكن هناك توازن يحدث اضطراب لدى الطفل إذ يجب أن نعرف كيف نعطي الطفل ونفهمه متى يمكن أن نعطيه وما هي الحالات أو الأوقات التي يجب أن لا نعطيه فيها ,والأهم أن نبين للطفل قبل أن يخطيء نوعية العقاب الذي سنطبقه عليه,فإذا كرر الخطأ حينها نفهمه الصواب ثم نذكره بالعقاب الذي يجب أن نطبقه مع إشعاره بالحب ,فلا نظهر الإنزعاج منه وإنما نظهر الإنزعاج من التصرف الخاطيء,ويجب أن يكون هناك تحفيز وتشجيع للطفل حينما يتصرف تصرف صحيح.بإعطائه شيء يحبه أو بهدية.
3-التقليد والتقمص:بمعنى أن الأم حين تعاقب الطفل فلا تصاحب العقلب بكلمات تجعل الطفل يتنبه إليها فيطبقها ككلمة أنت مؤذي أو أنت عفريت أو أنت مزعج فهذه الكلمات تعطيه الصفة وترسخها في ذهنه فهو يقوم حينها بالتقمص ويستعمل هذه الصفات في تعامله مع غيره لأنه يشعر في ذاته أنه هو هكذا فيستمر في عملية الإيذاء والعدوانية.
4-جذب الإنتباه كلما تصرف الطفل سلوك خاطيء فاعلمي أنه يحاول جذب الإنتباه إليه فالعناد هي عملية للفت النظر وكذلك العدوانية.ويجب أن لاتخلط الأم بين الخطأ السلوكي وبين المحبة,ومن الضروري خلال التوجيه أن توضحي للطفل الخطأ والصواب وأن تجعليه يعترف بالخطأ عن طريق طرح أسئلة عليه فتقولي هل هذا العمل الذي قمت به صحيح؟وهل تحب أن يتصرف أحد معك بهذه الطريقة ؟وهكذا....
5-الدفاع عن الشعور بعدم الأمان:فعندما يرى الطفل لأول مرة شيء يخيفه مثل قطة أو سلحفاة فهو يشعر بعد الأمان فيقوم بضربها ليشعر بالأمان,فهذه ردة فعل طبيعية ,في هذه الحالة أحضنيه وضميه وجربي الإقتراب من القطة واجعليه يلمسها من تلقاء نفسه أو بمساعدتك,ولكن حين يتحول الضرب إلى شيء مؤذي فهذا صار عدوانا وحينها يحتاج إلى علاج.
6-العقاب الجسدي للطفل:لا تعاقبي طفلك بالضرب ولا تضربي أحد من أخوته بعنف أمامه فطريقتك تشده للعدوانية.
أشكال العدوانية
عدوان نفسي – عدوان جسدي-عدوان لفظي
العدوان النفسي يصبح الطفل يتمنى الشر من الداخل (حقد داخلي)فمثلا إذا وقع أخوه وتأذى يقول له أحسن بدلا من أن يشفق عليه مثلا.
العدوان الجسدي وهو أن تقوم الأم بضربه فتنتقل الحالة إليه ويصبح مقلدا لها بالضرب.
العدوان اللفظي:استعمال الكلام البذيء أو المشاكسة أو الصوت العالي خلال الكلام ليتحول إلى انفعال شديد وواضح.
علاج العدوانية
1- يجب أن تعرف الأم السبب الذي يجعل طفلها عدواني فقد يكون السبب من الأم بطريقة تعاملها مع الطفل أو ممكن أن يكون بسبب أحد من أفراد الأسرة,وقد يكون بسبب التمييز,أو بسبب عدم الشعور بالأمان في المدرسة أو من أسلوب المعلمة أو يمكن أن يكون أحد من رفاقه يقوم بضربه.
2-عدم عرض الأفلام العدوانية أمام الطفل سواء كرتونية أو غيرها من الأفلام.ويجب أن نريه أشياء هادفة ومريحة للنفس.
3-توفير بعض الألعاب التي ينفس الطفل طاقاته من خلالها,لكن دون وضع أشياء تسبب الأذى مثل السيف ,والطفل يكون له علاقة مع لعبته وانتبهي إذا ضم الطفل اللعبة فاعلمي أنه يشعر بأمان وبحنان وإذا قام بضربها فاعلمي أن هناك من يقوم بضربه إما الأم أو أحد أفراد الأسرة.
4-سرد القصص الهادفة والسكوت بين لحظة وأخرى ونسأل الطفل ما رأيك بالذي فعله هذا الشخص الموجود في القصة؟أو ماذا سيحصل إن فعل كذا؟
5-غرس التوازن بين الحفاظ والدفاع عن النفس بطريقة عملية فإذا اعتدى طفل على أخوه يجب أخذ حق الطفل الآخر بطريقة غير مؤذية ولا تقولي له أنه أخوك صغير ولا يفهم وإنما أعطيه حقه ولو تكلمت أنت بالنيابة عن أخوه الصغير بطريقة التمثيل وأن تقولي عنه أنا آسف يا أخي لن أكرر ذلك مرة أخرىواجعليه يقبله ويسامحه بالمعانقة.
6-اتركي فرصة لأن يحلوا الأطفال مشاكلهم على أن تبقي نظراتك عليهم بمراقبة بعيدة بدون تدخل واستمعي لهم ولكن إن وصل الأمر لحدوث أذى تدخلي بهدوء تام وحاولي حل المشكلة بالاستماع للطرفين وإرضاء الطرفين باللطف وبإظهار خطأ كل منهما وأن يكون الصلح هو نهاية المطاف,وبزرع معاني الحب والتسامح وبأن الله يحب العفو والتسامح.
- اقتباس
- تعليق
تعليق